c الكشف عن هوية الطيار الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصين تؤكّد أنها ترغب في عودة سفارتها إلى طرابلس

الكشف عن هوية الطيار الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن هوية الطيار الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته

رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج وقائد الجيش خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشف صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن هوية الطيار الأجنبي، الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته الحربية، التي كان يقودها بمحور الهيرة (بين مدينتي العزيزي وغريان جنوب طرابلس) في السابع من مايو (أيار) الماضي، وسط ردود فعل متباينة في الأوساط الليبية، وتزايد اتهامات “الوفاق” بـ”استخدام المرتزقة” في معركة طرابلس.

وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أنه جرى إطلاق سراح الطيار المعتقل لدى قوات “الجيش الوطني” منذ ستة أسابيع، وهو أحد المحاربين القدامى في سلاح الجو الأميركي، مشيرة إلى أنه متهم بالتصرف “كمرتزق في الحرب الأهلية في ليبيا”.

وانتقد سياسي ليبي، محاولة حكومة “الوفاق” الاستعانة بمقاتلين أجانب لخوض معركة طرابلس، وقال إنه “يجب أن يكف كلا المتنازعين عن اللجوء للخارج في المعارك الداخلية”.

اقرأ أيضًا:

مبادرة في ليبيا تدعو لإطلاق الأسرى وتكاتف قوات حفتر والسراج ضد المتطرفين

ويدعى الطيار، الذي أعلن حينها أنه برتغالي الجنسية، ويعمل لصالح الكلية الجوية بمصراتة، جيمي سبونغول، وهو من فلوريدا ويبلغ من العمر (31 عامًا)، وكان يقود طائرة من طراز “ميراج F1” الفرنسية الصنع بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس في السابع من مايو عندما سقطت طائرته.

وكان الجيش “الوطني الليبي” قد نشر بعد فترة وجيزة من الحادث صورا للطيار المعتقل وهو ملطخ بالدماء، ويتلقى العلاج من قبل قواته، التي بثت على منصات التواصل الاجتماعي شريط فيديو، ظهر من خلاله سبونغول وهو يعرف نفسه بأنه مواطن برتغالي يدعى جيمي ريس، وقال إنه كان في ليبيا بموجب عقد مدني تركز على تدمير الجسور والطرق، لكن حكومة “الوفاق” الليبية التزمت من جانبها الصمت حيال الكشف عن هوية الطيار الأجنبي، وسط استمرار حالة من الغضب بين أطراف ليبية، بسبب اتهامات باستخدام “الوفاق” طيارين أجانب في معركة طرابلس.

في غضون ذلك، دخلت الصين على خط الأزمة في ليبيا، بعدما بحث محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة “الوفاق”، مع نظيره الصيني وانغ يي، أمس في بكين الأوضاع في العاصمة.

وشدد يي خلال اللقاء، بحسب البيان الذي نقلته خارجية “الوفاق”، على ضرورة “العودة إلى الحوار كخيار لحل الأزمة في ليبيا”. مؤكدا أن بلاده “تدعم وحدة ليبيا واستقرارها، وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها، كما ترغب في عودة سفارتها إلى طرابلس، ومشاركة شركاتها في إعادة إعمار ليبيا”.

ميدانيا، سادت حالة من الهدوء النسبي محاور الاقتتال في الضاحية الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس أمس، بين “الجيش الوطني” وقوات حكومة “الوفاق”، وهو ما دفع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أمس، إلى المطالبة “بوقف فوري لإطلاق النار”، فيما أعلنت روما أن وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي سيلتقي غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، بعد غد داخل مقر الوزارة (قصر فارنيزينا).

من جهته، أجرى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق”، محادثات أمس في الكونغو برازفيل، مع رئيس الجمهورية دنيس ساسو نغيسو، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها.

وتناولت المحادثات التي جرت في القصر الجمهوري بالعاصمة الكونغولية برازفيل مستجدات الوضع في ليبيا، وجهود لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى، التي يرأسها الرئيس نغيسو والمعنية بإيجاد حل للأزمة في البلاد. وجدد نغيسو في بداية المحادثات التأكيد على أنه “لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وعلى ضرورة العودة لمسار الحل السياسي”. بينما قال السراج إنه “يدرك جيدًا بأن أزمة بلاده ليس لها إلا حل سياسي”، ومن هنا جاءت المبادرة التي أطلقها للوصول إلى وضع سياسي مستقر، يبدأ بعقد ملتقى يشارك فيه الليبيون المؤمنون بالحل السلمي والدولة المدنية، والرافضون لعسكرة الدولة.

إلى ذلك، اتهم إعلام القيادة العامة لـ”الجيش الوطني” أمس، قوات “الوفاق” بما سماه “استهداف عائلة في منطقة الحمرونية داخل العاصمة بصواريخ الغراد والهاون”، عارضًا مقطع فيديو نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، وقال: “هذه لحظات استشهاد عائلة في منطقة الحمرونية... والفيديو يتحدث، والصورة أبلغ من الكلام”، متهمًا “الإرهابيين والميليشيات والدواعش الفارين من بنغازي”. كما لفت إلى أنه تم تنفيذ ثلاث ضربات جوية، استهدفت مواقع لمسلحي حكومة “الوفاق” في “مشروع الموز” شرق العاصمة، كما أعلن عن مقتل أشرف ساسي، أحد المقاتلين التابعين لحكومة “الوفاق” في منطقة أبو شيبة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن اللواء عبد السلام الحاسي، رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية، التابعة لـ”الجيش الوطني”، أن خطتهم تستهدف استنزاف قوة الميليشيات، وتجفيف منابع قوتها من أسلحة وذخيرة، مشيرا إلى أن المعركة اقتربت من نهايتها.

وكانت منظمة الصحة العالمية في ليبيا قد أعلنت عن مقتل 739 شخصًا، وإصابة 4407 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات بالقرب من العاصمة طرابلس في 4 أبريل (نيسان) الماضي، بالإضافة لنزوح أكثر من 22 ألف عائلة، من النساء والأطفال وكبار السن.

قد يهمك أيضًا:

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

حكومة الوفاق الليبية تعزز قواتها بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن هوية الطيار الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته الكشف عن هوية الطيار الذي أسقط “الجيش الوطني” الليبي طائرته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon