c حكومة الفلبين تبدي قلقها من احتمال توريط واشنطن لها في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:47:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحليفة المقرّبة من الولايات المتحدة تطالبها بمراجعة معاهدة الدفاع المشترك

حكومة الفلبين تبدي قلقها من احتمال توريط واشنطن لها في حرب مع الصين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكومة الفلبين تبدي قلقها من احتمال توريط واشنطن لها في حرب مع الصين

سفن حربية - صورة أرشيفية
مانيلا ـ عادل سلامه

تشكك الفلبين في تحالفها مع واشنطن وتحثها على مراجعة معاهدة الدفاع التي أبرمتها منذ عقود معها، لأنها تخاف من أن تورطها الولايات المتحدة في حرب مع بكين في الصراع القائم على "بحر الصين" الجنوبي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا، إنه "يتعين على حكومة بلاده مراجعة اتفاق الدفاع المشترك الموقع مع واشنطن منذ قرابة سبعة عقود"، مضيفا أن "البيئة الأمنية الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا".

وأوضح لورنزانا: أن "الفلبين ليست في صراع مع أحد ولن تكون في حالة حرب مع أي دولة في المستقبل" مضيفا أن الولايات المتحدة أكثر عرضة للانخراط في حرب في المنطقة أكثر من الفلبين. وقال: "إن المناورات البحرية تحمل خطر جر الفلبين إلى نزاع مسلح" محذراً من أنه "بات تورط الولايات المتحدة في حرب مفتوحة أمراً مرجحاً أكثر مع المرور المتزايد والمتواصل لسفنها الحربية في بحر الفلبين الغربي".

أقرأ أيضاً : ترامب يعرض في فييتنام "التوسط" لحل الخلاف حول بحر الصين الجنوبي

وأشار إلى "أنه في مثل هذه الحالة واستنادا إلى المعاهدة المبرمة مع واشنطن ستكون الفلبين متورطة بشكل تلقائي" مؤكداً أن "البيئة الأمنية المختلفة بشكل كبير المفروضة حالياً توجب مراجعة المعاهدة".

وتقوم البحرية الأميركية بشكل روتيني بعمليات بحرية في الملاحة في بحر الصين الجنوبي ، وتبحر السفن الحربية فوق المنطقة التي احتلتها الصين في تحدٍ لمطالب بكين بعدم دخول مياهها الإقليمية وانهاء هذه العمليات ، التي وقعت بالفعل مرتين هذا العام ، والتي اغضبت بكين وأدت إلى تزايد الصراع.

واقترح وزير الدفاع الفلبيني ، أن معاهدة الدفاع المشترك المتبادلة لعام 1951 بحاجة إلى إعادة فحصها وتوضيحها، وقال لورنزانا "لا أعتقد أن غموض معاهدة الدفاع المتبادلة بين الفلبين والولايات المتحدة سيكون بمثابة رادع، علينا مراجعتها جيدا وإلا سيؤدي ذلك إلى ارتباك وفوضى خلال الأزمة".

وحاول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي ، طمأنة حليفة الولايات المتحدة المتوترة ، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستدافع عن الفلبين في حالة النزاع المسلح ، لكن مانيلا لا تزال متشككة.

 وقال بومبيو، خلال زيارة قصيرة أعقبت قمة بلاده مع كوريا الشمالية، إن "الولايات المتحدة ستلتزم بمعاهدة الدفاع المشترك المبرمة مع الفلبين عام 1951 إذا واجهت حليفتها عدوانا". وخص بالذكر الصين التي وصفها بأنها "تهديد للاستقرار".

واعتبر بومبيو في مؤتمر صحفي في العاصمة مانيلا، أن "ما تقوم به الصين من بناء للجزر وأنشطة عسكرية في بحر الصين الجنوبي هو أمر يهدد سيادتكم وأمنكم، وبالتالي فهو يهدد موارد العيش الاقتصادية بالنسبة لكم وللولايات المتحدة أيضا".

وتابع: أن "أي هجوم مسلح على قوات الفلبين أو طائراتها أو سفنها في بحر الصين الجنوبي سيؤدي إلى تفعيل التزامات الدفاع المشترك".

وفي حديثه يوم الثلاثاء ، لفت لورنزانا الانتباه إلى فشل أميركا في منع الاستيلاء على بحر الصين الجنوبي واحتلال بكين للمناطق المتنازع عليها.

لكن القلق الأكبر يظل احتمال أن تتمكن الولايات المتحدة من ادخال الفلبين في حرب مع الصين ، وهو أمر تصر الدولة على تجنبه.وقال لورنزانا: "ليس الافتقار إلى الطمأنينة هو ما يقلقنا.. لكن خوض حرب هو أمر لا نسعى إليه ولا نريده".

حافظ مانيلا على موقف تصالحي تجاه الصين منذ تولى رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي منصبه في عام 2016 ، حيث أشار الرئيس مرارًا وتكرارًا إلى أنه غير مهتم بالحرب مع الصين ، فهذه حرب لا يمكن أن تفوز بها بلاده.

ومع ذلك ، تواصل البلاد الضغط على بكين بشأن التعدي الصيني على المناطق التي تعتبر أراضي فلبينية.

قد يهمك أيضاً :

إبحار مدمرتين أميركيتين قرب جزر مُتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

جنوح سفينة حربية فلبينية بمياه ضحلة في بحر الصين الجنوبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الفلبين تبدي قلقها من احتمال توريط واشنطن لها في حرب مع الصين حكومة الفلبين تبدي قلقها من احتمال توريط واشنطن لها في حرب مع الصين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 21:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
  مصر اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon