توقيت القاهرة المحلي 04:49:59 آخر تحديث
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

طالما أن لبنان محكوم بالطائفية فلن يتقدم ابداً

انتقادات واسعة لبرلمانية لبنانية مسلمة زارت كنيسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتقادات واسعة لبرلمانية لبنانية مسلمة زارت كنيسة

نائبة مسلمة لبنانية عن المقعد السني في بيروت
بيروت - مصر اليوم

شاركت نائبة مسلمة لبنانية عن المقعد السني في بيروت، في قداس السنة الجديدة في كنيسة مارونية كاثوليكية، وهي مجاملة مشتركة بين الطوائف الدينية الـ18 في البلاد، ولكن ما كان مفاجئا هو أنها تقدمت إلى الكاهن وحصلت على بركته وتناولت القربانعلمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون وهو ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن سرعان ما تحول هذا الحدث ، والذي كان يعد بادرة للتسامح ، إلى مشاجرة سياسية اجتماعية  كبيرة تغذيها الطائفية الراسخة التي تعوق تقدم لبنان بعد ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الأهلية وبعد ثمانية أشهر من الانتخابات، حيث تبقي لبنان بدون حكومة.

وقد أشاد البعض بالنائبة اللبنانية رولا الطبش، عضو حزب كتلة المستقبل التابعة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لانضمامها إلى كتلة "السلام والحب" التي عقدت في 1 كانون الثاني / يناير في أنطلياس ، وهي بلدة تقع إلى الشمال من بيروت بينما انتقدها آخرون بسبب "خيانة ايمانها".

اقرأ أيضًا:

برلماني يطالب بتجريم الإساءة لرموز الدولة على وسائل التواصل

ووفقا لبلومبيرغ، أعربت الطبش في البداية عن دهشتها من الانتقادات ، قائلة إنها لم تكن أول مسلمة تدخل الكنيسة وأن احترام شعائر الآخرين لا ينفي إيمان الفرد. لكن هذا لم يسكت معارضيها، ما دفعها إلى زيارة دار الافتاء، وهي أعلى سلطة سنية في البلاد، حيث صورت وهي ترتدي شاح أبيض ملفوف فوق شعرها الأشقر ، وكانت تنصت باهتمام  إلى شرح عن الأصول الشرعية الإسلامية.

وقالت النائبة في بيان، إنها أكدت التزامها بالإسلام واستغفرت إلى الله - مما أثار موجة أخرى من الانتقادات من جانب أولئك الذين أيدوا زيارتها للكنيسة.

وكتبت  ديما صادق، الإعلامية اللبنانية، على تويتر: "تعتذرين لأنكِ دخلتي أحد بيوت الله؟.. ما زلت لا أصدق أن هناك شخصًا في بلدي قد يعتذر علانية عن دخوله كنيسة."

ويشكل المسيحيون والسنة والشيعة حوالي ثلث سكان لبنان ، وينص اتفاق الطائف "وثيقة الوفاق الوطني اللبناني" الذي أنهى حرب 1975-1990 على تمثيل متساو بين المسيحيين والمسلمين.

وقال سامي نادر رئيس معهد المشرق للدراسات الاستراتيجية في بيروت: "الطائفية تعيق ظهور دولة مدنية وتعرقل سير المؤسسات بشكل سليم وتعوق الحكم الرشيد والديمقراطية." وأضاف: "طالما أن هناك طائفية ، فإن لبنان لن يتقدم ابدا".

قد يهمك أيضًا:

نانسي بيلوسي تعود للرئاسة ومئة وامرأتان تقسمن اليمين في مجلس النواب الأميركي

برلماني يلتقي رئيس هيئة البريد لتطوير مكاتب المرج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لبرلمانية لبنانية مسلمة زارت كنيسة انتقادات واسعة لبرلمانية لبنانية مسلمة زارت كنيسة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري

GMT 11:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 13:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ديكورات أميركية يمكنك تطبيقها بمكتب العمل في المنزل 

GMT 03:42 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية الجندي تكشف عن حزنها لرحيل الإعلامي حمدي قنديل

GMT 13:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زكريا الشناوي يوضح أسباب منع تداول الدواجن الحية

GMT 03:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عزة محمود تكشَّفَ عن مشوارها مع تصميمات الغرافيك

GMT 20:47 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

"زيت الأرجان المغربي" لتعزيز صحة الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon