توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس
لندن - سليم كرم

أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع على الرغم من تحذير داوننغ ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة. وفقدت بريطانيا، الغارقة في أزمة سياسية، ثلاثة رؤساء وزراء منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وقال التقرير إن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن "وقتها انتهى" أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها.

وأضاف التقرير أن غراهام يقاوم هذه الخطوة قائلاً إن تراس ووزير المالية المعين حديثا جيريمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر الحالي . من ناحية أخرى قالت صحيفة "تايمز" إن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.

وكانت تراس قد فازت بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي بعد أن وعدت بخفض الضرائب. وهي تقاتل الآن من أجل بقائها السياسي بعد أن تخلت عن بنود رئيسية من البرنامج. وأثارت الفوضى سخطاً داخل الحزب الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال المعارض عليه.

وسلط تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية الضوء على أبرز المرشحين لخلافة تراس في حال أجبرت على ترك منصبها وهم:
- جيرمي هانت ويُنظر إلى المستشار الجديد، الذي تم تعيينه ليحل محل كواسي كوارتنغ المُقال، على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث يحاول إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق. وحاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا منصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.

وكان بين المتنافسين الأخيرين على زعامة حزب المحافظين في عام 2019، لكنه خسر أمام بوريس جونسون بنسبة 66 إلى 34 في المئة بتصويت الأعضاء.

- ريشي سوناك والذي جاء في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين. وحذر منافسته من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم "اقتصاديات خيالية" بعدما وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.

وفاز سوناك في كل جولة تصويت بين أعضاء البرلمان في سباق قيادة حزب المحافظين، لكن هناك علامات استفهام حول ما إذا كان بإمكانه إعادة توحيد الحزب، حيث لعب دورا رئيسيا في خروج بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء.

- بيني موردونت واحتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس. وتولت منذ ذلك الحين منصب رئيس الوزراء بعد أن اقترحت زيادة الفوائد بما يتماشى مع التضخم.

وأثارت وزيرة الدفاع السابقة ضجة في مؤتمر حزب المحافظين في وقت سابق من هذا الشهر عندما قالت إن "اتصالات الحزب جيدة". وفي الرسائل التي تمت مشاركتها في مجموعات "واتساب" التابعة لحزب المحافظين، والتي تم تسريبها إلى وسائل إعلام، دعا حزب المحافظين سوناك وموردونت.

- بوريس جونسون وفي خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ "الدعم الأكثر حماسة" لخليفته تراس. وقارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية.

 ويقال إن بعض نواب حزب المحافظين يقترحون علنا أن يطلب الحزب من جونسون العودة إلى داونينغ ستريت، على الرغم من خلعه قبل ثلاثة أشهر فقط.

- بن والاس ويحظى وزير الدفاع والجندي السابق باحترام كبير للدور الذي لعبه في دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا. وظل محايدا في سباق قيادة حزب المحافظين قبل أن يدعم في النهاية تراس.

وهناك شكوك حول ما إذا كان يريد أن يكون قائدا، بعد أن استبعد نفسه من سباق الصيف بعد "دراسة متأنية ومناقشة مع الزملاء والعائلة". وكان المنصب الوزاري الوحيد لوالاس هو وزير الدفاع، الذي شغله منذ يوليو 2019.وأشار إلى أنه من المرجح أن يستقيل من منصب وزير الدفاع إذا تخلت الحكومة عن تعهد رئيسي بتعزيز الإنفاق الدفاعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بريطانيا تكشف عن أجرأ موازنة في نصف قرن وتحذيرات من الدخول في حالة ركود

 

القصر الملكي البريطاني يُعلن قلق أطباء الملكة إليزابيث الثانية بشأن صحتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon