توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبيَّن تورط إسرائيل في مقتل الجنود المصريين

أعضاء "العمل" يعتبرون أن جيرمي كوربين غير صالح لقيادة الحزب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعضاء العمل يعتبرون أن جيرمي كوربين غير صالح لقيادة الحزب

جيرمي كوربين زعيم حزب العمل البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

أكد أحد نواب حزب العمل البريطاني الذين يواجهون إجراءات تأديبية، أن جيرمي كوربين زعيم الحزب، يعد من المدافعين عن معاداة السامية، كما أنه غير صالح لقيادة الحزب، ويعد إيان أوستن، النائب الثاني لحزب العمل، الذي يواجه تحقيقا رسميًا قد يؤدي إلى تعليق عضويته بعد أن تحدى قرار القيادة بعدم تبني ميثاق التحالف الدولي الكامل للهولوكوست "IHRA" بشأن معاداة السامية.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أوستن قوله "إنه كان يشعر بالخجل من حزب العمل" واتهم زعيم الحزب بدعم والدفاع عن كل أنواع المتطرفين، وتمثل تعليقات أوستن التصعيد الأخير في الخلاف المدمر حول معاداة السامية الذي لا يزال يزعزع حزب العمل، كما تواجه الدكتورة مارجريت هودج، النائب العمالي المخضرم، تحقيقا بعد أن واجهت السيد كوربين ووصفته بأنه "عنصري ومعاد للسامية".

ويأتي ذلك بعد أن نشرت ثلاث صحف يهودية "The Jewish Chronicle" و" jewish Telegraph" و"Jewish News" صورة لكوبرين على صفحاتها الأولى لأول مرة، معبرين عن غضب وقلق جماعيين حول معاداة السامية في حزب العمل.

وقال أوستن "إن قيادة حزب العمل كانت مذنبة "برفض" التعامل مع القضية حيث دافع عن نفسه ضد النقاد الذين يعتقدون أنه يستخدم الخلاف لتحقيق نقاط سياسية ضد كوربين"، وأضاف"هذا لا يعني أنني لا أحب جيريمي كوربين، ولكن  لم يكن اختياري ليقود حزب العمل، أنني قلق للغاية بشأن خططه"، يلفت "أعتقد أن السبب هو أنه قضى كامل وقته في السياسة على الأطراف المتطرفة من حزب العمل، ودعم والدفاع عن جميع أنواع المتطرفين وفي بعض الحالات، وبصراحة معاداة السامية، وهذا هو السبب في أنني فكرت قبل ثلاث سنوات أنه لا ينبغي أن يكون زعيما لحزب العمل، وهذا هو السبب في أنني أعتقد الآن أنه شخص ما لديه آراء وتاريخ  لا يناسب بالفعل مع قيادة حزب سياسي كبير".

ويأتي أوستن، الذي كان والداه بالتبني من اللاجئين اليهود التشيكيين، الذين فقدوا أقارب لهم في المحرقة، وتلقى رسالة في وقت سابق من هذا الشهر تبلغه فيها أنه قد تم إجراء تحقيق مع بعد أن اشتبك مع إيان لافري، رئيس حزب العمل.

وبحسب ما ورد أخبر لافيري في مجلس العموم بأنه فشل في التعامل مع معاداة السامية في الحزب، كما كان "وصمة عار دموية".

وحذرت الرسالة من أنه إذا تورط أوستن في أي سلوك مستقبلي ذي طبيعة مماثلة، فإنه قد يواجه إجراءات تأديبية أخرى، بما في ذلك إمكانية التعليق الإداري.

وقال السيد أوستن لهيئة الإذاعة البريطانية إنه "صدم من أن حزبا لديه تقليد فخور طوال وجوده الكامل لمحاربة العنصرية انتهى به المطاف إلى إحداث مثل هذا الإجرام الضخم والاضطراب في المجتمع اليهودي في بريطانيا"، وأضاف "أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث من قبل، أشعر بالفزع من حدوث ذلك، أشعر بالخجل من حزب العمل، لقد أصبح حزبا مختلفا".

وجاء ذلك عندما أكد كوربين أن أحد المتطرفين قاتل 16 شرطي مصري على صلة بإسرائيل، حيث قد ظهر على محطة تلفزيونية إيرانية مملوكة للدولة في عام 2012، وقال السيد كوربين إنه يشك في تورط إسرائيل في هذه العملية  لزعزعة الاستقرار.

وقال متحدث باسم حزب العمل "إن تكهنات كوربين بشأن  مرتكبي الهجمات "ارتكزت على حوادث سابقة موثقة بشكل جيد لقتل القوات المصرية من قبل الجيش الإسرائيلي".

وأكد ريتشارد بورجون، وزير العدل في حكومة الظل، إنه يأمل أن يتم حل التحقيقات مع أوستن وهودج بشكل ودي، وأضاف "ما نحتاج إلى ضمانه هو أن الأشخاص الذين يتخذون إجراءات تأديبية ضدهم في الحزب هم الذين قالوا أو فعلوا أشياء معادية للسامية، وليس أولئك الذين لديهم آراء قوية حول الأمور، لأنه يجب علينا جميعا أن يكون لدينا آراء قوية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء العمل يعتبرون أن جيرمي كوربين غير صالح لقيادة الحزب أعضاء العمل يعتبرون أن جيرمي كوربين غير صالح لقيادة الحزب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon