توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة Brexit

ميشال بارنييه يحذر من تأثير "لعبة اللوم" على الاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه
لندن ـ كاتيا حداد

حذر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الأوروبي Brexit من أن الاتحاد الأوروبي لن يتأثر بـ "لعبة اللوم" في الصحافة البريطانية بشأن من هو المسؤول عن Bexit الذي لا يلوح في الأفق.

"لعبة اللوم"
وقال ميشيل بارنييه إلى الصحافيين في بروكسل إنه كان يتابع النقاش البريطاني في هذا الشأن "لأكون صريحا جدا معك، أرى لعبة اللوم هذه تبدأ ضد الاتحاد الأوروبي في حالة عدم التوصل إلى اتفاق, لكن الاتحاد الأوروبي لن يعجب بهذا النوع من لعبة اللوم، على الجميع أن يفهم ذلك. وفي اليوم الأول من المؤتمر الصحفي الذي أتيت أمامك كمفاوض، قلت إن خروج بريطانيا من الاتحاد سيترتب عليه عواقب عديدة وعواقب إنسانية واجتماعية، اقتصادية ومالية وتقنية وقانونية وقلت إن العديد من الناس قد قللوا من شأن تلك العواقب".

ويأتي تحذير بارنييه في الوقت الذي تعهد فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بتكثيف المفاوضات، حيث يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق بحلول شهر تشرين الأول/ 
وتدخل المفاوضات الآن المرحلة النهائية، ولقد اتفق راب سليف، سكرتير بريكسيت على أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيتفاوضان بشكل مستمر من الآن فصاعدا ودومينيك ، وسيجتمع بانتظام لتقيم الأسهم ودفع المفاوضات إلى الأمام.

تكثيف حدة المحادثات
وقال راب الذي زار بروكسل يوم الثلاثاء "إنه يريد "تكثيف حدة المحادثات" وقال انه لا تزال هناك قضايا يتعين حلها بشأن ايرلندا الشمالية والعلاقات المستقبلية. وأضاف أنه يجب التعامل مع هذه القضايا على مستوى "سياسي".
وقال أيضا "إن المملكة المتحدة ملتزمة بمغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس من العام المقبل حتى لو لم يكن هناك اتفاق". وقال "بعض هذه القصص المثيرة للذعر هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة"، مضيفًا أنه سيحدد المزيد من التفاصيل حول الاستعدادات لعدم التوصل إلى اتفاق يوم الخميس.
واستمرار عدم اليقين السياسي في المملكة المتحدة هو أيضا عقبة رئيسية في التوصل إلى صفقة مناسبة، مع معارضة خطة تشيكرز تيريزا ماي من قبل الكثيرين داخل حزبها. وقال الاتحاد الأوروبي إن الخطة غير قابلة للتطبيق بعدة طرق هامة.

مناورات للتغيير
ولا يملك الجانبان مساحة كافية للمناورة لتغيير مواقفهما: ويبدو أن السيدة ماي تعتقد أنها قدمت بالفعل تنازلات إلى الاتحاد الأوروبي أكثر مما يسمح به حزبها، في حين أن مفاوضي المفوضية الأوروبية قد حددوا التفويض الذي حددته الدول الأوروبية السبع والعشرين. يقولون أنهم غير مستعدين لتغيير طبيعة اتحادهم لاستيعاب مغادرة بريطانيا. ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الكتلة في 29 مارس 2019 بموجب قواعد المادة 50. ويمكن أن تسعى المملكة المتحدة لتمديد أو إلغاء القرار، لكن الحكومة قالت إنها لن تفعل ذلك.
وقال الاتحاد الأوروبي "إنه يجب توقيع اتفاق بحلول أكتوبر لإتاحة الوقت لفحصه والتصديق عليه"، وأدرج بارنييه العناصر البارزة في اتفاقية الانسحاب كمسند إيرلندا الشمالية وقضايا أخرى مثل ما إذا كانت المملكة المتحدة ستحترم تسميات المنشأ المحمية من الاتحاد الأوروبي لمنتجات مثل الجبن والنبيذ. وبشكل منفصل، يريد الجانبان أيضًا التوصل إلى اتفاقية سياسية تحدد شكل العلاقة المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أنه ليس من الناحية الفنية جزءًا من اتفاقية الانسحاب، إلا أن حكومة المملكة المتحدة قالت إنها تريد الموافقة على ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على القضايا الأخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يحذر من تأثير لعبة اللوم على الاتحاد الأوروبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon