القاهرة - مصر اليوم
أكد المستشار محمد فؤاد، مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، أهمية تطبيق آليات فعالة لإدارة أمن الحدود تتعامل مع التحديات الأمنية المستمرة، بالنظر إلى تصاعد وتيرة الحوادث الإرهابية على المستوى العالمي.جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها فؤاد خلال ترؤس مصر ورشة العمل المُشتركة التي نظمتها مجموعة العمل بالتعاون مع مجموعة عمل بناء القدرات لدول غرب أفريقيا حول "إدارة أمن الحدود".
وذكرت الخارجية اليوم الخميس أن الورشة تأتى فى إطار تولي مصر الرئاسة المُشتركة مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة عمل بناء القدرات لدول شرق أفريقيا، المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.ونوه بأهمية بناء تلك الآليات على الخبرات المُتبادلة والجهود المُشتركة لدول المنطقة، انطلاقاً من أن تعزيز أمن الحدود وإدارتها أصبح مسؤولية مُشتركة.
وأضاف المستشار فؤاد أن من أهم التحديات المرتبطة بضبط أمن الحدود هي وقف حركة وسفر العناصر الإرهابية والمقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر حدود الدول، مشدداً على أهمية التعامل مع تلك الظاهرة بما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار رقم ٢٣٩٦ لعام ٢٠١٧.
وفي هذا الصدد، دعا إلى ضرورة محاسبة أية دولة تقدم أي شكل من أشكال الدعم لتسهيل حركة الإرهابيين عبر حدودها أو تقوم بتزويدهم بالأسلحة أو التسهيلات المالية واللوجستية أو توفر لهم الملاذ الآمن.وتعد هذه الورشة هي الأولى من نوعها كنشاط مُشترك يجمع بين مجموعة العمل المعنية بشرق أفريقيا وتلك المعنية بغرب أفريقيا، والتي تترأسها ألمانيا والجزائر.
وشارك في الورشة مجموعة متنوعة من الخبراء المتخصصين من الدول الأفريقية، والدول أعضاء المنتدى، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب ومنع الجريمة، إذ تم التباحث حول تبادل الخبرات فيما يتعلق بالممارسات المُثلى في مجال إدارة أمن الحدود، وسبل تعزيز التعاون الفعال عبر الحدود، خاصة في القارة الأفريقية
قد يهمك أيضا :
"الخارجية" المصرية تتابع حادث قرصنة سفينة شحن قبالة السواحل النيجربة
مصر تعلن أن موقفها ثابت في دعم الشعب الفلسطيني
أرسل تعليقك