توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـ"تنمية الأسرة "

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهر - مصر اليوم

خاطب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دولاً لم يسمها، وقال إنها «تنتقدنا بعدم إعطاء الناس حقوقهم»، متسائلاً: «ماذا أفعل وأنا لدي 100 مليون مواطن، وأي حقوق وأنا ليست لدي القدرة على توفير المأكل والعلاج والسكن؟».وكان السيسي يتحدث خلال مشاركته، أمس، في إطلاق «المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية» من مركز للمؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، وخاطب الحضور بالقول: «عندما كنت في زيارة إلى بلجيكا التقيت جميع الناس، وأول شيء تحدثت عنه هو ملف حقوق الإنسان، لأننا لا نخفي شيئاً عن أحد، أو لدينا قضية غير معلومة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الدولة». وتابع: «عرفت من المسؤولين في بلجيكا أن حجم الناتج المحلي لبلادهم 500 مليار دولار، بينما يبلغ عدد السكان 10 ملايين نسمة».

واستدرك السيسي: «قلت حينها إن حجم الناتج المحلي الإجمالي لمصر يجب أن يصل إلى 5 تريليونات دولار، باعتبار أن عدد سكانها 100 مليون نسمة، ولأنني لا أمتلك تلك الأموال فالناس في مصر مظلومة، ولا تأكل أو تتعلم أو تتلقى العلاج بصورة مناسبة... فتلك حقوق الإنسان التي أعرفها جيداً، وما أعلمه جيداً أن لديّ مواطنين يجب أن أوفّر لهم كل تلك الأمور».وقال السيسي: «لم أمنع المواطن من أن يتكلم، بل بالعكس أنا أريده أن يتكلم شريطة أن يعرف قضية البلد، قبل أن يتكلم ويُسمع الناس، ويردد كلاماً دون معرفة كافية». وأعاد الرئيس المصري التذكير بأحداث «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وعبّر السيسي عن اعتقاده بأن خروج المتظاهرين حينها «لأن حالة الرضا المجتمعي لم تكن موجودة، والناس لم تكن سعيدة أو راضية رغم عدم إدراكها للسبب وراء ذلك، حيث لم يتوفر تعليم جيد أو دخول كافية وبدلاً من الإقرار بتواضع أدائنا تم تحويل الدولة إلى خصم».

وفي استشهاد لافت ونادر، تطرق الرئيس المصري إلى الفيلم السينمائي «الإرهاب والكباب» الذي قدمه الفنان عادل إمام في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وكان من تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، ورأى السيسي أنه «قدّم الدولة خصماً لبعض المواطنين». وتدور أحداث العمل ذي الطابع الكوميدي السياسي حول مواطن يجد نفسه متورطاً مع آخرين في احتلال أكبر مجمع حكومي مصري على خلفية مشاجرة مع موظف تقاعس عن تلبية طلبه.وقال السيسي: «السلبية يجب أن تكون هي الخصم لا الدولة، فالمواطن الذي لا يعمل يعد خصماً وليس الدولة، ولولا رعاية الله لهدمت الدولة عام 2011 مثل بلاد أخرى محيطة بنا لم تعد لها قائمة».وتعهد السيسي بالعمل على «تغيير أسباب التدهور وحالة التردي لبناء مستقبل مصر»، مؤكداً «حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان، الذي يأتي على رأس أولوياتها»، مشيراً إلى أنه على المواطن أن يعي حجم التحديات التي تواجهها الدولة.

وأضاف أن «الهدف من (المشروع القومي لتنمية الأسرة) يتمثل في تنمية الدولة المصرية باعتبار أن تنمية الأسرة تعكس حالة الرضا للمواطن، وهو ما يصبّ بالتالي في تنمية الدولة»، منبهاً إلى أن «الزيادة السكانية تعوق قدرة الدولة على تحقيق النمو».كما تطرق السيسي إلى خطط تطوير التعليم، موضحاً أن هدفها «التأهيل لسوق العمل»، خاصة أن «هناك 700 ألف خريج جامعي سنوياً وهو أمر مقلق، خاصة أن سوق العمل لا تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين»، وفق إفادة الرئيس المصري.

قد يهمـــــك أيضا :
الرئيس السيسي يوجه بتدقيق كافة تفاصيل مشروع «تنمية الأسرة المصرية»

المشروع القومي لتنمية الأسرة نقلة حضارية للحياة في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon