توقيت القاهرة المحلي 05:59:49 آخر تحديث
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـ"تنمية الأسرة "

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهر - مصر اليوم

خاطب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دولاً لم يسمها، وقال إنها «تنتقدنا بعدم إعطاء الناس حقوقهم»، متسائلاً: «ماذا أفعل وأنا لدي 100 مليون مواطن، وأي حقوق وأنا ليست لدي القدرة على توفير المأكل والعلاج والسكن؟».وكان السيسي يتحدث خلال مشاركته، أمس، في إطلاق «المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية» من مركز للمؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، وخاطب الحضور بالقول: «عندما كنت في زيارة إلى بلجيكا التقيت جميع الناس، وأول شيء تحدثت عنه هو ملف حقوق الإنسان، لأننا لا نخفي شيئاً عن أحد، أو لدينا قضية غير معلومة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الدولة». وتابع: «عرفت من المسؤولين في بلجيكا أن حجم الناتج المحلي لبلادهم 500 مليار دولار، بينما يبلغ عدد السكان 10 ملايين نسمة».

واستدرك السيسي: «قلت حينها إن حجم الناتج المحلي الإجمالي لمصر يجب أن يصل إلى 5 تريليونات دولار، باعتبار أن عدد سكانها 100 مليون نسمة، ولأنني لا أمتلك تلك الأموال فالناس في مصر مظلومة، ولا تأكل أو تتعلم أو تتلقى العلاج بصورة مناسبة... فتلك حقوق الإنسان التي أعرفها جيداً، وما أعلمه جيداً أن لديّ مواطنين يجب أن أوفّر لهم كل تلك الأمور».وقال السيسي: «لم أمنع المواطن من أن يتكلم، بل بالعكس أنا أريده أن يتكلم شريطة أن يعرف قضية البلد، قبل أن يتكلم ويُسمع الناس، ويردد كلاماً دون معرفة كافية». وأعاد الرئيس المصري التذكير بأحداث «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وعبّر السيسي عن اعتقاده بأن خروج المتظاهرين حينها «لأن حالة الرضا المجتمعي لم تكن موجودة، والناس لم تكن سعيدة أو راضية رغم عدم إدراكها للسبب وراء ذلك، حيث لم يتوفر تعليم جيد أو دخول كافية وبدلاً من الإقرار بتواضع أدائنا تم تحويل الدولة إلى خصم».

وفي استشهاد لافت ونادر، تطرق الرئيس المصري إلى الفيلم السينمائي «الإرهاب والكباب» الذي قدمه الفنان عادل إمام في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وكان من تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، ورأى السيسي أنه «قدّم الدولة خصماً لبعض المواطنين». وتدور أحداث العمل ذي الطابع الكوميدي السياسي حول مواطن يجد نفسه متورطاً مع آخرين في احتلال أكبر مجمع حكومي مصري على خلفية مشاجرة مع موظف تقاعس عن تلبية طلبه.وقال السيسي: «السلبية يجب أن تكون هي الخصم لا الدولة، فالمواطن الذي لا يعمل يعد خصماً وليس الدولة، ولولا رعاية الله لهدمت الدولة عام 2011 مثل بلاد أخرى محيطة بنا لم تعد لها قائمة».وتعهد السيسي بالعمل على «تغيير أسباب التدهور وحالة التردي لبناء مستقبل مصر»، مؤكداً «حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان، الذي يأتي على رأس أولوياتها»، مشيراً إلى أنه على المواطن أن يعي حجم التحديات التي تواجهها الدولة.

وأضاف أن «الهدف من (المشروع القومي لتنمية الأسرة) يتمثل في تنمية الدولة المصرية باعتبار أن تنمية الأسرة تعكس حالة الرضا للمواطن، وهو ما يصبّ بالتالي في تنمية الدولة»، منبهاً إلى أن «الزيادة السكانية تعوق قدرة الدولة على تحقيق النمو».كما تطرق السيسي إلى خطط تطوير التعليم، موضحاً أن هدفها «التأهيل لسوق العمل»، خاصة أن «هناك 700 ألف خريج جامعي سنوياً وهو أمر مقلق، خاصة أن سوق العمل لا تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من الخريجين»، وفق إفادة الرئيس المصري.

قد يهمـــــك أيضا :
الرئيس السيسي يوجه بتدقيق كافة تفاصيل مشروع «تنمية الأسرة المصرية»

المشروع القومي لتنمية الأسرة نقلة حضارية للحياة في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة الرئيس السيسي يُفنِّد انتقادات حقوقية لبلاده وَيطلِق مَشرُوعاً لـتنمية الأسرة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 01:09 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

بولندا تهزم تونس بفارق هدفين في مونديال اليد 2021

GMT 08:14 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

حكم جديد بقضية "فتاة التيك توك" مودة الأدهم وصديقتها

GMT 21:19 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تصدم الجمهور قبل 4 اشهر من ذكرى زواجها الأولى

GMT 17:24 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيان جديد من مرتضى منصور للرد على لجنة إدارة الزمالك

GMT 11:32 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعتزم طرح أذون خزانة بقيمة 690 مليون يورو

GMT 07:41 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار اللحوم في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 04:00 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة الأميركية تغلق على ارتفاع بعد جلسة متقلبة

GMT 20:32 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

تصاميم درابزين للسلالم الداخلية والخارجية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon