c روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:23:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشري يدعو موسكو لتطبيق قرارات حظر تسليح الجيش الوطني

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اشتدت وتيرة الأحداث السياسية في ليبيا بين القوات المتقاتلة، وظهرت على السطح دعوات لحل عسكري يتزعمه خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي دعا موسكو ضمنياً، إلى فرض حظر على تسليح قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، يأتي ذلك تزامنًا مع تأهب قوات السراج في سرت لمواجهة حفتر، فيما تواصل الأخيرة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد.

جددت روسيا، أمس، استبعادها للحل العسكري في ليبيا. ونقل المشري الذي يزور العاصمة الروسية موسكو حالياً، عن نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي لشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الذي التقاه، أمس، تأكيده على التزام بلاده بقرارات مجلس الأمن ودعمها لخطة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأنها لا تدعم طرفاً دون الآخر في البلاد. كما أكد المسؤول الروسي، بحسب بيان وزعه مكتب المشري، أن روسيا ترى أنه «لا مجال لحل عسكري في ليبيا، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار».

بدوره، قال المشري إنه أكد خلال الاجتماع على «ضرورة إنهاء التعامل مع المؤسسات الموازية في البلاد»، مشيراً إلى «الضرر البالغ الذي تسببت به عملية طباعة العملة الليبية في روسيا على الاقتصاد الليبي». وشدد المشري على «أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد السلاح» في إشارة ضمنية إلى حثه روسيا على عدم تسليح قوات الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر. وكان المشري، بدأ أول من أمس زيارة رسمية إلى موسكو تستغرق عدة أيام، لعقد مباحثات مع المسؤولين الروس حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل حل الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا.

وفى مدينة سرت الساحلية، واصلت القوات الموالية لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، تأكيد تأهبها عسكرياً للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات حفتر. وقال محمد الغصري، الناطق باسم قوات البنيان المرصوص، إن المدينة تشهد حالة جيدة من الأمن بفضل قوة حماية سرت، لافتاً إلى أن «إعلان حالة النفير تستهدف التحسب لأي تحركات قد تقوم بها قوات معادية». وعدّ في تصريحات تلفزيونية، أمس، أنه «لا توجد أي مبررات منطقية لاقتراب قوات من المنطقة الشرقية نحو المدينة التي استبعد حدوث أي احتكاكات عسكرية فيها».

اقرأ أيضًا:

فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

بدوره، أكد رمضان زرموح، رئيس لجنة التواصل والترتيبات الأمنية، أن قواته معنية بالتعامل مع أي تحرك قد يهدد مدينة سرت.

في المقابل، شن مسلحون يستقلون عشر سيارات هجوماً على منطقة غدوة في الجنوب الليبي، وداهموا منازل لسكان محليين قبل أن يخطفوا ثلاثة منهم ويلوذوا بالفرار.

 وقالت مصادر محلية إن «المهاجمين يعتقد أنهم من تنظيم (داعش)»، فيما قالت مصادر أخرى إن مجموعات مسلحة من المعارضة التشادية، تقف وراء هذا الهجوم، بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية وعناصر «داعش» لصنع حالة من الفوضى في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن «الهجوم أسفر عن قتيل وجريح في حالة حرجة تم نقله إلى مركز سبها الطبي»، ونقلت عن شهود عيان أن المهاجمين «استهدفوا بعض مرافق المنطقة وترويع أهلها بعد». ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم المفاجئ، لكن العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني قدم رواية مختلفة للحادث، حيث أعلن في بيان أن «مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي إلى الخوارج قامت فجر، أمس، بالدخول إلى منطقة غدوه وخطف ثلاثة مواطنين وجرح آخر وسرقة بعض المواد الغذائية من المحال التجارية».

إلى ذلك، أعلن اللواء ناجي المغربي رئيس حرس المنشآت النفطية، موافقة المشير حفتر على «استئناف الرحلات الجوية إلى عدد من الحقول النفطية». وقال في رسالة وجهها أمس إلى مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إن حفتر قد أعطى تعليماته بـ«استئناف الرحلات الجوية إلى حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، إضافة إلى ميناء السدرة النفطي».

وكان حفتر الذي تخوض قواته منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عملية عسكرية موسعة لتحرير جنوب البلاد، أعلن فرض حظر على حركة الطائرات هناك من دون الحصول على تصريح.

في غضون ذلك، اجتمع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، أمس، في العاصمة طرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.

وقال مكتب السراج في بيان له إن «الاجتماع تناول مشروع الترتيبات المالية اللازمة للسنة المالية الحالية والملاحظات التي أثيرت حوله خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الحكومة الوفاق الوطني».

من جهة أخرى، نفت إدارة تقنية المعلومات بشركة «بريد ليبيا»، أمس، ما أشيع عن «وقوع هجوم مسلح على مقرها بالعاصمة طرابلس»

قد يهمك أيضًا:

تحالف القوى الوطنية الليبية يطالب الأمم المتحدة بكشف تفاصيل اتفاق حفتر والسراج

أنصار التيار الإسلامي يتظاهرون ضد حفتر والسراج وسلامة في طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon