توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكرون يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماكرون يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إنه باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2027، وإنه سيعين رئيس وزراء جديداً في الأيام القليلة المقبلة، تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث.

وعين بارنييه، وهو من المحافظين المخضرمين، قبل ثلاثة أشهر فحسب واستقال الخميس، بعد أن صوت البرلمان بعدم الثفة في الحكومة نتيجة فشله في الحصول على الدعم الكافي لميزانية تستهدف كبح جماح العجز الكبير في الميزانية.

وفي كلمة للأمة أذاعها التلفزيون، قال ماكرون إنه سيعين خليفة لبارنييه "في الأيام المقبلة" وأضاف ماكرون أن "الأولوية ستكون للميزانية".

ومن المقرر أن يتم طرح قانون خاص لإعادة النظر في موازنة 2024 وتجنب أي فجوة بحلول منتصف ديسمبر. بعد ذلك، ستعد الحكومة الجديدة موازنة كاملة في أوائل العام المقبل، تراعي بشكل خاص حسابات التضخم، للتصويت عليها في البرلمان.

ونفى ماكرون مسؤوليته عن الأزمة السياسية. واتخذ الرئيس الفرنسي قراراً غير موفق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في يونيو، تمخضت عن برلمان شديد الانقسام.

صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) الأربعاء، لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه، لتصبح بذلك أول حكومة فرنسية تحجب عنها الثقة منذ عام 1962.

وقال الرئيس الذي يمثل حزباً وسطياً إن الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية اتحدت في "جبهة معادية للجمهورية" لخلق "فوضى" من خلال الإطاحة ببارنييه.

وأضعفت الأزمة موقف ماكرون لكنه قاوم دعوات البعض في المعارضة بالاستقالة. وأكد أنه باق في منصبه حتى انتهاء ولايته في مايو 2027.

وقال "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات وسأكمله حتى النهاية".

وفي كلمة استغرقت 10 دقائق، أضاف أن الحكومة الجديدة يجب أن تمثل مجموعة متنوعة من الأحزاب الراغبة في المشاركة فيها أو على الأقل الاتفاق على عدم انتقادها.

وطلب ماكرون من بارنييه وحكومته البقاء لتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتولى مهامها قبل حفل إعادة فتح كاتدرائية نوتردام السبت. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من بين زعماء آخرين من العالم.

واستشهد ماكرون بترميم الكاتدرائية القوطية ونجاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الصيف كدليل على قدرة فرنسا على الإنجاز وقال إن هذا "دليل على أننا قادرون على القيام بأشياء عظيمة. نستطيع فعل المستحيل... والعالم معجب بنا لهذا السبب".
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد بعد أن أصبح ميشيل بارنييه أول رئيس وزراء أطاح به البرلمان منذ أكثر من 6 عقود.

وقالت صحيفة لو باريزيان إن الرئيس تناول الغداء مع فرانسوا بايرو الذي رددت وسائل إعلام فرنسية اسمه باعتباره خليفة محتملاً لبارنييه. ولم يرد أحد مساعدي بايرو على سؤال عن احتمال اختيار الوسطي المخضرم رئيساً للوزراء.

وسيواجه أي رئيس وزراء جديد التحديات نفسها المتمثلة في التعامل مع برلمان منقسم وتحديداً إقرار ميزانية عام 2025 في وقت تحتاج فيه فرنسا إلى كبح جماح ماليتها العامة.

وارتفعت أسعار السندات والأسهم الفرنسية الخميس، كنتيجة لما وصفه بعض المتعاملين بجني الأرباح عقب النتيجة التي كانت متوقعة على نطاق واسع لتصويت حجب الثقة. لكن لن يستمر على الأرجح هذا التحسن، نظراً لحالة عدم اليقين السياسي.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن سقوط الحكومة الفرنسية يترك البلاد بلا مسار واضح نحو خفض العجز المالي، والنتيجة الأكثر ترجيحا هي تقليل التقشف عما كان مزمعا في السابق.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تواصل الاحتجاجات في باريس رغم تجميد الزيادة المقرّرة على ضريبة الوقود

الشرطة الفرنسية تعتقل أكثر من 100 متظاهر خلال الاحتجاجات في باريس

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 ماكرون يستبعد الاستقالة بعد أن أسقط المشرعون حكومة بارنييه ويؤكد أن أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon