c بوتين في باريس للقاء ماكرون والتباحث بشأن سورية وأوكرانيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الفرنسي يؤكّد أنه "غير منبهر" بنظيره

بوتين في باريس للقاء ماكرون والتباحث بشأن سورية وأوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوتين في باريس للقاء ماكرون والتباحث بشأن سورية وأوكرانيا

الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يستقبل الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، الاثنين، في قصر فرساي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اختبار دبلوماسي جديد سيشكل فرصة لمناقشة ملفات خلافية بين باريس وموسكو، أبرزها سورية وأوكرانيا، ومحاولة تجاوز حذر متبادل.

ويأتي هذا اللقاء بمناسبة افتتاح معرض عن الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في 1717، قبل ثلاثمائة عام تمامًا والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما كشفت مصادر الإليزيه أن الهدف هو "التشديد على الصلات القديمة والعميقة بين البلدين عبر زيارة مشتركة للمعرض".

وفي رسالة التهنئة التي وجهها إلى نظيره الفرنسي غداة انتخابه في السابع من مايو/ أيار، حض بوتين ماكرون على "تجاوز الحذر المتبادل"، لكن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانيه، نبّه إلى أن “إجراء حوار لا يعني الانحياز” على خلفية خلافات كثيرة في الأعوام الأخيرة في مقدمها ملفا أوكرانيا وسورية.

ودعا ماكرون خلال حملته إلى “الحوار” و”الحزم” حيال موسكو، مؤكدًا أنه “ليس من أولئك المنبهرين بفلاديمير بوتين”، ومشددًا على أنه لا يشاطره “القيم” نفسها، في حين أوضح الكرملين أن الرئيس الفرنسي الجديد وجه هذه الدعوة بنية “التعارف وإقامة علاقة عمل” حين أجرى الرئيس الروسي اتصالًا هاتفيًا به للمرة الأولى في 18 أيارأ أما جدول أعمال اللقاء فيشمل العلاقات الفرنسية - الروسية وبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية من أوكرانيا إلى ليبيا مرورًا بسورية وكوريا الشمالية.

وقالت مصادر الكرملين إن “فرنسا من ضمن الدول التي تتبنى موقفًا حازمًا جدًا من نظام بشار الأسد”، متوقعة نقاشًا “صريحًا ومهمًا جدا” حول هذه القضية، وفي اتصال هاتفي أول، تبادل وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان الآراء، “خصوصا حول تسوية الأزمات في ليبيا والعراق وأوكرانيا” وفق بيان للخارجية الروسية الجمعة، كذلك، سيحاول الرئيسان تدوير الزوايا بعد الحملة الرئاسية الفرنسية التي تخللها استقبال الكرملين في مارس /آذار، لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي خسرت أمام ماكرون في الدورة الثانية، إضافة إلى القرصنة المعلوماتية التي تعرّضت لها الحركة السياسية للمرشح الوسطي ونسبت إلى جهات روسية. سيعقدان أولا الاثنين اجتماعا ثنائيا، قبل غداء عمل في حضور وفديهما ومؤتمر صحافي مشترك، ثم يزوران المعرض.

وقبل عودته إلى موسكو، سيزور بوتين منفردًا المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس، والذي كان مقررًا أن يفتتحه في أكتوبر/تشرين الأول 2016، لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جرّاء هجوم النظام السوري وحليفه الروسي على الشطر الشرقي من مدينة حلب في شمال سورية دفع بوتين إلى إلغاء زيارته.

ومنذ زيارته الأخيرة لباريس قبل خمسة أعوام، عاد الرئيس الروسي مرارَا إلى فرنسا ولكن في إطار اجتماعات متعددة الطرف كان آخرها مؤتمر باريس حول المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وسيكون الاجتماع في قصر فرساي الأول بين إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي، بعدما التقى معظم القادة الغربيين وفي مقدمهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة الحلف الأطلسي الخميس في بروكسل، وخلال قمة مجموعة السبع في صقلية الجمعة والسبت.

وقال كريستوف كاستانيه إن هذه اللقاءات ارتدت “أهمية إضافية، وخصوصًا أنه كان يُنظر إلى هذا الشاب (ماكرون، 39 عامًا) بوصفه ليس أهلًا ليكون رئيسًا للجمهورية، وغير قادر على تجسيد فرنسا والدفاع عنها، وأضاف أن “الخطوات الأولى لأي رئيس تنطوي على رمزية في ذاتها، والفشل فيها سينعكس سلبًا على السنوات الخمس من الولاية". وعشية الاجتماع، طالبت عائلات أوكرانيين مسجونين لأسباب “سياسية” الرئيس الفرنسي بإثارة قضيتهم أمام بوتين وطلب الإفراج عنهم.
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين في باريس للقاء ماكرون والتباحث بشأن سورية وأوكرانيا بوتين في باريس للقاء ماكرون والتباحث بشأن سورية وأوكرانيا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon