c المشير خليفة حفتر يعلن تسلُّم "رسالة مهمة" من الرئيس المصري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبر محادثات قطر وتركيا مع السراج "تحضيرًا لهجوم" يستهدف سرت والجفرة

المشير خليفة حفتر يعلن تسلُّم "رسالة مهمة" من الرئيس المصري ويتكتَّم عن مضمونها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المشير خليفة حفتر يعلن تسلُّم رسالة مهمة من الرئيس المصري ويتكتَّم عن مضمونها

المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

قال «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي تلقى رسالة وصفت بـ«المهمة» من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن محادثات وزيري دفاع قطر وتركيا مع فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» بالعاصمة طرابلس، أول من أمس، تعد بمثابة «تحضير لهجوم» يستهدف مواقع الجيش في مدينتي سرت والجفرة. وفي غضون ذلك، بدا أن ملف عودة النفط في ليبيا، واستئناف فتح حقوله وموانئه المغلقة للشهر الثامن على التوالي، ما يزال عقبة أمام المفاوضات الإقليمية والدولية السرية، الرامية إلى حلحلة الوضع السياسي والعسكري.

وقال حفتر، في بيان مقتضب، إنه تلقى صباح أمس «رسالة هامة» من الرئيس السيسي، سلّمها له مدير جهاز الاستخبارات الحربية المصري، اللواء خالد مجاور، لدى استقبال حفتر له بمقره في الرجمة، خارج مدينة بنغازي، شرق البلاد.

ولم يعلن المشير حفتر عن فحوى هذه الرسالة، لكن مصادر مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تتعلق بالمفاوضات التي تستهدف إقناع حفتر بالتجاوب مع المطالب الدولية والأميركية لإعادة استئناف النفط، شريطة الاستجابة للمطالب، التي قدّمها «الجيش الوطني» والبرلمان الليبي بهذا الخصوص.

في غضون ذلك، استقبل السراج صباح أمس، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، والوفد المرافق الذي يضم الرئيس الإقليمي في أفريقيا، ورئيس بعثة اللجنة الدولية في ليبيا، ومسؤول العلاقات. كما حضر الاجتماع وكيل عام وزارة الصحة محمد هيثم.

وتناول اللقاء، الذي عقد بمقر المجلس بمدينة طرابلس سبل تعزيز التعاون بين حكومة «الوفاق» واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومساهمة اللجنة الدولية في معالجة الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الأزمة الراهنة.

وكان حفتر قد ناقش مساء أول من أمس بمقره مع ماورير، والوفد المرافق له، الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد، وبعض المناطق المتضررة بسبب الحرب القائمة ضد الإرهاب والميليشيات التابعة «للغزو التركي».

وفى مؤشر على استعداد القوات التابعة لحكومة «الوفاق» لشنّ عملية عسكرية تستهدف سرت والجفرة، قال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة طرابلس: «نحن على استعداد لبسط سلطة الحكومة على التراب الليبي كافة، بالتعاون مع حلفائنا»، معتبراً أنه طبقاً لنصوص الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 فإن الحكومة «ملزمة ببسط سلطتها على كل ليبيا».

‫وأضاف المشري: «لقاؤنا مع الجانبين التركي والقطري كان إيجابياً، وقد أكدنا فيه أيضاً على أهمية الحوار السياسي لحل الأزمة». في سياق ذلك، أعلن صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة «الوفاق» عن اتفاق مع وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والقطري خالد العطية، على التعاون الثلاثي في بناء المؤسسة العسكرية في مجالي التدريب والاستشارات، وإرسال مستشارين عسكريين إلى ليبيا وتدريب قوات «الوفاق».

وكشفت مصادر لوسائل إعلام محلية عن اتفاق غير معلن، يقضي باعتماد ميناء مدينة مصراتة (غرب) قاعدة بحرية لتركيا، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة، بالإضافة إلى تطوير قاعدة في ميناء الخمس تستخدمها القطع البحرية التركية. موضحة أنه تم الاتفاق على دفع زيادة بنسبة 30 في المائة في رواتب المقاتلين السوريين المرسلين من تركيا، في محاولة لاحتواء غضبهم، قبل أن يتحول الأمر إلى تمرد واسع النطاق.

واعتبر «الجيش الوطني» على لسان الناطق الرسمي باسمه، اللواء أحمد المسماري، أن زيارة الوزيرين القطري والتركي «صفحة أخرى من غزو البلدين للأراضي الليبية»، لافتاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استغل الوقت لتعزيز قدراته العسكرية في ليبيا. وتوقع المسماري، في تصريحات تلفزيونية له، أول من أمس، أن «يدفع الضغط الكبير على تركيا في شرق المتوسط إردوغان إلى مباشرة المعركة في طرابلس، بهدف نقل الضغط الدولي، وإفراغ الطاقة الدولية في ليبيا، بدلاً من شرق المتوسط».

وقال المسماري بهذا الخصوص: «الآلة العسكرية الإرهابية التركية القطرية ذهبت إلى طرابلس لنقل المعركة إلى ليبيا»، وحلّ ما وصفه بـ«صراع النفوذ الذي نشب مؤخراً بين الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والمرتزقة التابعة لتركيا»، مضيفاً أن سرت «آمنة، وإذا أراد أي مسؤول دولي زيارتها فليتفضل... والجيش الوطني يقوم بدوره في حماية المدينة من خارجها، وأجهزة الأمن المحلية تتولى تأمينها». كما أوضح المسماري أن تركيا عززت مؤخراً من مناطق نفوذها عبر عدة قواعد عسكرية وبحرية في غرب ليبيا، لافتاً إلى استمرار رحلات نقل المرتزقة والتكفيريين من سوريا إلى الأراضي الليبية، وتدريب المرتزقة على معارك في منطقة شرق مصراتة.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بالعام الهجري ويحذر من"كورونا"

الرئيس السيسي وجه بإلغاء المعديات وإحلال كباري بدلا منها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يعلن تسلُّم رسالة مهمة من الرئيس المصري ويتكتَّم عن مضمونها المشير خليفة حفتر يعلن تسلُّم رسالة مهمة من الرئيس المصري ويتكتَّم عن مضمونها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon