c هجوم استباقي من معارضين قرب حماة تزامنًا مع مقتل عشرات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:28:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صعّدت القوات السورية قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً

هجوم استباقي من معارضين قرب حماة تزامنًا مع مقتل عشرات في معارك إدلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هجوم استباقي من معارضين قرب حماة تزامنًا مع مقتل عشرات في معارك إدلب

قوات سورية الديمقراطية
دمشق - نورا خوام

قتل 45 عنصراً على الأقل في اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين قرب محافظة إدلب في شمال غربي سورية، في وقت شنت الفصائل هجوما استباقيا شمال حماة وسط البلاد.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء، إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي». وتسببت الاشتباكات بمقتل 31 عنصراً من الهيئة والفصائل مقابل 14 من قوات النظام، وفق «المرصد».

ومنذ نهاية أبريل (نيسان)، تشهد منطقة إدلب تصعيداً عسكرياً، إذ تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المحاذي له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.

اقرأ أيضًا:

مقتل 28 شخصًا بينهم 21 من الفصائل إثر عشرات الغارات على منطقة "خفض التصعيد"

وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل المنطقة التي تنتشر فيها أيضاً فصائل متطرفة ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتزامناً مع القصف، تدور منذ أسابيع اشتباكات في ريف حماة الشمالي حققت خلالها قوات النظام تقدماً محدوداً، إلا أن الفصائل المقاتلة تشنّ بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع قوات النظام تسفر عن معارك عنيفة.
وقبل عشرة أيام، أسفرت اشتباكات اندلعت إثر هجوم للفصائل في المنطقة ذاتها عن مقتل أكثر من 250 عنصراً من الطرفين خلال ثلاثة أيام فقط، وفق المرصد.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ سبتمبر (أيلول) الماضي لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. 
وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.

ووثق المرصد منذ نهاية أبريل مقتل أكثر من 400 مدني، ربعهم تقريباً من الأطفال جراء القصف. كما دفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة.

وترد الفصائل بدورها باستهداف مواقع سيطرة قوات النظام. وأوقعت قذائف الفصائل ليل الأحد الاثنين أكثر من 12 قتيلاً مدنياً في ريف حلب الجنوبي. وكانت الفصائل بدأت صباح أمس هجوما ضد مواقع القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال قائد عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: «لقد بدأت صباح اليوم (أمس) فصائل المعارضة عملية عسكرية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي ضمن معركة (الفتح المبين) ونفذ انتحاري من فصيل أنصار التوحيد عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً للقوات الحكومية السورية في وادي عثمان على أطراف قرية الجلمة سقط خلالها أكثر من 25 عنصراً بين قتيل وجريح».

وأكد القائد العسكري، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر القوات الحكومية، وسط قصف جوي من قبل المقاتلات الروسية على قرى الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان».

وأوضح القائد العسكري أن «العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة ضد مواقع القوات الحكومية جاءت بعد دفع القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريفي حماة وإدلب واستعدادها لبدء عملية عسكرية كبيرة بدعم وإسناد وإشراف مباشر من القوات الروسية والإيرانية».

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن «وحدات من الجيش السوري والمجموعات الرديفة له صدت هجوما للمجموعات المسلحة على محاور قرية تل ملح، ودمرت لهم سيارة مفخخة قرب قرية الجلمة قبل وصولها إلى مواقع الجيش».

إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السوري والروسي قصفه على مناطق ريفي حماة وإدلب. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم عدة غارات على مدينة كفرزيتا وقرة حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وألقت تلك الطائرات براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».

قد يهمك أيضًا:

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال توقع المزيد من الجرحى

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم استباقي من معارضين قرب حماة تزامنًا مع مقتل عشرات في معارك إدلب هجوم استباقي من معارضين قرب حماة تزامنًا مع مقتل عشرات في معارك إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon