c انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة

رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون
لندن - سليم كرم

فيما يواجه حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا انقساماً تاريخياً لم يعهده من قبل بتلك الحدة، يبدو أن العديد من قياداته حثت كلا من رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، ومستشاره السابق أيضا ريشي سوناك على إبرام صفقة تجنب البلاد "حرباً أهلية" بين المحافظين. فقد أجرى كل من جونسون وسوناك محادثات ماراثونية، أمس السبت، امتدت لـ 11 ساعة، بعدما أعلن حلفاء رئيس الوزراء السابق أنه حاز على الـ 100 صوت اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من التنافس على قيادة الحزب وترؤس الحكومة، إثر استقالة ليز تراس، بحسب ما نقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، اليوم الأحد.

إذ أفادت المعلومات بأن أنصار جونسون ضغطوا على مؤيدي سوناك وبيني موردونت (الوزيرة السابقة التي لم تحز حتى الآن على 100 صوت الضرورية لضمان انتقالها إلى المرحلة الثانية من السباق الانتخابي)، من أجل تغيير بوصلة دعمهم، وبالتالي كسب التأييد الكافي لإثبات قدرته على توحيد الحزب. أتت تلك المساعي بعد أن حط جونسون صباح أمس في لندن، عائداً من عطلة أمضاها في البحر الكاريبي منذ استقالته، في مسعى لاستعادة منصبه السابق، الذي أخرج منه بعد سلسلة من الفضائح التي ضربت حكومته، ووسط مخاوف أعربت عنها شخصيات بارزة في الحزب من أن يرفض عدد كبير من النواب من الجانبين قبول قيادة مرشح منافس.

وفي هذا السياق، أوضح أحد كبار أعضاء البرلمان أنه "يجب على ريشي وبوريس المساومة والتنازل، والاعتراف بنقاط قوة كل منهما". كما اعتبر أن "ريشي لا يملك تأييداً أو تفويضاً حقيقياً من الناخبين، فالحصول على 100 صوت لا يعني التأييد الشعبي". فيما أشار في الوقت عينه إلى أن بوريس "مثير للانقسام". وشدد على أن أهم هدف الآن يكمن في الوحدة داخل الحزب.

إلا أنه أعرب عن تشاؤمه بشأن إمكانية تحقيق هذا الهدف، قائلا "أظن أن الحزب منقسم بشدة، إذ بثت العديد من السموم على مدى السنوات القليلة الماضية في عروقه، بحيث أضحى بقاؤه على قيد الحياة لمدة ستة إلى تسعة أشهر صعبا، بغض النظر عن الفائز". بدوره، رأى وزير سابق أن الأوان قد فات حتى على اتفاق لوقف الانقسام في الحزب.فيما قال الزعيم السابق لحزب المحافظين وليام هيج، إن عودة جونسون ستؤدي إلى "دوامة الموت" للحزب.


يشار إلى أن فوز جونسون بالمنصب سيشكل عودة مذهلة للصحافي ورئيس بلدية لندن السابق الذي غادر داونينغ ستريت وسط سيل الفضائح، متهماً زملاءه أعضاء البرلمان عن الحزب الذي ينتمي إليه حينها بأنهم "غيروا القواعد في منتصف الطريق" لمنعه من استكمال فترته في المنصب. لكن بين جونسون وسوناك، يحاول الحزب تفادي الوقوع في فخ الانقسام المدمر الذي لاحت بوادره منذ فترة، لاسيما بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء في غضون ست سنوات، وتبلور أكثر خلال الأيام الماضية، مع إعلان العديد من النواب ومسؤولي الحزب مواقف حادة حول كل اسم من الاسمين، سواء تأييدا أو رفضا.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا لإقالته من منصبه

حزب المحافظين يتكبّد خسائر جسيمة في الإنتخابات البلدية البريطانية لصالح حزب العمال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon