توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصابو قطار الإسكندرية يروون شهاداتهم والمخدرات المتهم الأول في "كوارث" السكك الحديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصابو قطار الإسكندرية يروون شهاداتهم والمخدرات المتهم الأول في كوارث السكك الحديد

القاهرة ـ مصر اليوم

بعد أيام معدودة من تصديق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قانون ينهي عمل الموظفين المتعاطين للمخدرات، عادت على الواجهة من جديد قضية اتهام بعض المتسببين في حوادث القطارات بتعاطي مواد محظورة قانوناً ما يتسبب في التصادمات. وكان اختبار المخدرات أول ما سارعت السلطات المحلية لإجرائه على سائق قطار بمنطقة حلوان، تصادم بأتوبيس للنقل ما أسفر عن وفاة شخصين، مساء أول من أمس.

ووفق وزير النقل كامل الوزير فإن النتائج أظهرت عدم تعاطي سائق قطار حلون للمواد المخدرة، لكن حوادث أخرى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كانت المخدرات متهماً أول في تفاصيلها، إذ وجهت النيابة المصرية، في أبريل (نيسان) الماضي، اتهامات لموظفين وسائقين في قطاع السكك الحديدية تتضمن «التزوير»، و«تعاطي المخدرات»، و«الإهمال»، وذلك ضمن مساعي كشف ملابسات حادث «تصادم القطارين» الذي وقع في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج (365 كيلومتراً جنوب القاهرة)، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة نحو مائتين آخرين، في مارس (آذار) الماضي.

وبسبب تكرار تلك الحوادث خاصة في قطاعات النقل أقر البرلمان المصري قانوناً تقدمت به الحكومة بشأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها. وصدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، على القانون الذي حمل رقم 73 لسنة 2021، والذي ينص على أن «تسرى أحكامه على العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ومصالح وأجهزة حكومية ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة والأجهزة التي لها موازنات خاصة، وغيرها من الشركات التابعة للدولة، ودور الرعاية وأماكن الإيواء والملاجئ، والحضانات والمدارس والمستشفيات».

وقالت الحكومة لدى تقدمها بالقانون إنه يهدف إلى «وضع حد لاستمرار بعض العاملين في شغل وظائفهم رغم ثبوت تعاطيهم المواد المخدرة، وتوفير النصوص القانونية الصريحة التي يمكن بموجبها إيقاف من ثبت تعاطيهم المواد المخدرة عن العمل».
وأفادت كذلك بأنها تستهدف «حماية المرافق العامة وحياة المواطنين من الخطر الداهم الذي يمكن أن يسببه بقاء متعاطي المخدرات في وظيفته، والتوسع في نطاق سريان القانون بما يوفر له من الشمول ليتسع لجميع جهات العمل والعاملين بالدولة».

كشف عدد من مصابي حادث قطار الإسكندرية الذي وقع الثلاثاء، تفاصيل المأساة الجديدة، التي تضاف إلى أزمات السكك الحديدية في مصر. وأعلنت السلطات المصرية ارتفاع عدد مصابي الحادث إلى 45 فيما لم تسجل أي حالة وفاة، وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن الإصابات تنوعت بين كدمات وسحجات وكسور بأماكن متفرقة من الجسد، مشيرة إلى أن جميع الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات.

والتقى موقع "سكاي نيوز عربية" عددا من مصابي الحادث الذين تحدثوا عن الواقعة، وحكوا ما رأوه بعد التصادم بين جرار قطار والقطار الذي كانوا يستقلونه.وتحدثت مصابة من المستشفى الميري (إحدى مستشفيات الإسكندرية التي استقبلت المصابين)، قائلة إن "القطار كان يتحرك بشكل طبيعي، وفجأة سمع الاصطدام كأنه صوت قنبلة. سقط الركاب فوق بعضهم في حالة ذعر يريدون النجاة".

وأضافت السيدة أن ابنها أصيب في رأسه وأجريت له الفحوصات الطبية، فيما استمع اثنان من رجال النيابة العامة لشهادته في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات. عبد الله هشام كان أحد مستقلي القطار مع والدته أيضا، وكان يجلس في العربة الثالثة من نهاية القطار، يقول إنه سمع صوت الاصطدام ثم رأى المصابين في العربتين الأخيرتين. وتقول والدته إن ابن شقيقتها أصيب هو الآخر، وأجريت له عملية جراحية.

سيدة أخرى تقيم في منطقة بنجر السكر بالإسكندرية كانت متوجهة لزيارة أسرتها في محافظة الدقهلية، قبل أن تكون من بين مصابي الحادث هي وابنها الذي تعرض لجروح استدعت تدخلا طبيا لعلاجها.وتقول السيدة إن "النيابة العامة استمعت للمصابين كشهود على الحادث"، فيما لم تر ما حدث أثناء اصطدام الجرار، و"كل ما أعرفه سماع صوت قوي، ثم سيطرت حالة من الهلع على الركاب حتى تم نقلهم إلى المستشفيات".

ووقع الحادث بين قطار جرار وقطار رقم 12 الذي يربط بين القاهرة والإسكندرية، والقطار الجرار هو وحدة رئيسية تستخدم في شد عربات القطارات خاصة المتعطلة منها.وذكرت هيئة السكك الحديدية في بيانها أن الحادث وقع عند الساعة 9:15 صباحا بالتوقيت المحلي، عندما كان القطار يهم بمغادرة المحطة متجها إلى القاهرة، حيث تحرك جرار خلفه مما أدى إلى وقوع التصادم.وأضافت أنها أوقفت عددا من الموظفين عن العمل وحولتهم للنيابة العامة.

قد يهمك ايضا :

الرئيس السيسى يلتقى نظيره السنغالى ويؤكد استعداد مصر لتعزيز التعاون في مختلف المجالات

الرئيس السيسي يختتم الزيارة التاجحة للعاصمة الفرنسية باريس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابو قطار الإسكندرية يروون شهاداتهم والمخدرات المتهم الأول في كوارث السكك الحديد مصابو قطار الإسكندرية يروون شهاداتهم والمخدرات المتهم الأول في كوارث السكك الحديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon