توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيويورك تايمز تُؤكد أن إسرائيل كانت على علم بخطط هجوم حماس في أكتوبر الماضي وتجاهلتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيويورك تايمز تُؤكد أن إسرائيل كانت على علم بخطط هجوم حماس في أكتوبر الماضي وتجاهلتها

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن ـ مصر اليوم

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الجمعة، إن إسرائيل كانت على علم بخطط الهجوم الذي شنته حركة حماس على مدن ومستوطنات ومعسكرات مجاورة لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، لكن مسؤولين إسرائيليين رفضوا ما قدم إليهم من معلومات ووصفوها بأنها "طموحة"، ومن ثم تجاهلوها.

وذكرت الصحيفة في تقرير مطول أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطة حماس للهجوم قبل عام كامل من وقوعه، وقالت إن ذلك يظهر في مستندات ورسائل بريد إلكتروني وصفت الهجوم باسم "حائط أريحا".

ووفقاً للصحيفة، فإن الوثيقة المكونة من 40 صفحة حددت بدقة توقيت الهجوم وحجم الضرر الذي سيقع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة لم تحدد موعداً للعملية، لكنها وصفتها بأنها "هجوم ممنهج لاجتياح الحصون المحيطة بقطاع غزة، والسيطرة على مدن إسرائيلية محورية، بينها مقر قيادة الفرقة المسؤولة عن القطاع". وقالت أيضاً إن حماس نفذت الخطة بكل دقة.

وتابعت أن الوثيقة التي حصلت عليها إسرائيل عن هجوم حماس تم تداولها على نطاق واسع بين العسكريين والمخابرات، لكن لم يتضح إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو كبار القادة اطلعوا عليها.

وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين خلصوا إلى أن الجيش لو تعامل مع الوثيقة على محمل الجد "لكان نجح في منع هجوم حماس أو ربما التخفيف منه".

وتتحدث الوثيقة في شكل أكثر دقة عن وابل من الصواريخ وعن طائرات بلا طيار تدمّر كاميرات أمنية وأنظمة دفاع آلية، يليها عبور مقاتلين إلى الجانب الإسرائيلي بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام، وهي عناصر كانت في صلب هجوم 7 أكتوبر.

غير أنه "لم يكن ممكنا تحديد" ما إذا كانت قيادة حماس قد وافقت "بالكامل" على هذه الخطة وكيف يمكن ترجمتها على أرض الواقع، حسب ما أكدت وثيقة داخلية للجيش الإسرائيلي حصلت عليها "نيويورك تايمز".
 

وفي يوليو، حذرت محللة من وحدة استخبارات النخبة 8200 من أن تدريبات عسكرية أجرتها حماس تشبه، في نقاط عدة، خطة الهجوم الذي تحدثت عنه وثيقة "جدار أريحا". لكن عقيدا في الفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة استبعد هذا السيناريو واصفا إياه بأنه "خيالي تماما".

وكتبت هذه المحللة في رسائل بريد إلكتروني مشفرة اطلعت عليها الصحيفة "أنا أدحض بشكل قاطع فكرة أن هذا السيناريو خيالي.. إنه خطة لحرب" وليس مجرد هجوم "على قرية".

وأضافت "مررنا بالفعل بتجربة مماثلة قبل 50 عاما على الجبهة الجنوبية في سيناريو بدا أنه خيالي. التاريخ يمكن أن يعيد نفسه إذا لم نكن حذرين"، في إشارة منها إلى حرب يوم كيبور عام 1973.

وذكرت "نيويورك تايمز" أنه رغم التداول بوثيقة "جدار أريحا" داخل التسلسل الهرمي العسكري الإسرائيلي، فإنه لم يُعرف إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته قد اطّلعا عليها.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القصف الإسرائيلي يتواصل على غزة و حماس ترد بقصف حيفا و إيلات والقسّام من البحر يهاجمون "زيكيم"

إسرائيل توسع قصفها في غزة وصواريخ حماس تطول إيلات

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز تُؤكد أن إسرائيل كانت على علم بخطط هجوم حماس في أكتوبر الماضي وتجاهلتها نيويورك تايمز تُؤكد أن إسرائيل كانت على علم بخطط هجوم حماس في أكتوبر الماضي وتجاهلتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon