توقيت القاهرة المحلي 08:35:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألقت باللوم على أوباما وساندرز وكومي في خسارتها للرئاسة فضلاً عن ترامب وروسيا

هيلاري كلينتون تكشف أسرار حملتها في كتاب ستصدره تحت عنوان "ماذا حدث؟"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيلاري كلينتون تكشف أسرار حملتها في كتاب ستصدره تحت عنوان ماذا حدث؟

المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون
واشنطن ـ يوسف مكي

في كتابها، الذي سيصدر في سبتمبر/أيلول الجارى تحت عنوان "what happened" (ماذا حدث؟) ، تقر المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون بهزيمتها، لكنها أيضا ستوجه سهام الانتقاد واللوم للائحة طويلة من السياسيين، كثير منهم كانوا حلفاء لها، في إشارة إلى أن ما حدث عام 2016، كان خارجا عن سيطرتها.

وقالت كلينتون في كتابها: إن ساندرز، السيناتور المعروف بتوجهاته الاشتراكية، الذي نافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، لجأ للإساءة المبطنة والتشكيك في شخصها، مما أذاها في تلك الانتخابات. وألقت كلينتون باللوم على الرئيس السابق باراك أوباما الذي دعمها كخليفته، مشيرة إلى أنه إذا اخذ رد فعل أقوى آنذاك ضد التدخل الروسي في الانتخابات كان سيساعدها بشكل أفضل.  وانتقدت جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، الذي شارك في حملتها الانتخابية، وكذلك رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي، الذي قال قبل 11 يومًا من التصويت، أن الوكالة كشفت شقاً جديداً من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بكلينتون.

كما أعلنت كلينتون أن كونها أنثى، فذلك لعب دورًا في الانتخابات، وأضافت: "على الرغم من أن الكثير من الناس استمعوا إلى شريط لترامب الذي تفاخر فيه بالاعتداء الجنسي على النساء، إلا أنه حصل على أصوات الناخبين. ووصفت كلينتون التفرقة بين الجنسين بأنها مستوطنة في أميركا، مشيرة إلى بعض ردود الأفعال والتعليقات التي تداولت على مواقع "يوتيوب" أو "تويتر"، والتي تعبر عن انتقادها لمجرد أنها امرأة. وتابعت: "ليس من السهل أن تتواجد المرأة في مجال السياسة".

كتبت هيلاري تقول:  "لقد كانت حملتي، هذه كانت قراراتي". لكنها أيضا وجهت سهام الانتقاد واللوم للائحة طويلة من السياسيين، كثير منهم حلفاء، في إشارة إلى أن ما حصل العام 2016، كان خارج عن سيطرتها. وقالت كلينتون إن ساندرز، السيناتور المعروف بتوجهاته الاشتراكية الذي نافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لجأ "للإساءة المبطنة والتشكيك في شخصيتي"، ما ادى الى "اذى دائم"، بحسب مقتطفات نشرها الاعلام الاميركي، الخميس والجمعة. ورغم تقديمها افكارا سياسية "تقدمية"، فأن بيرني كان يأتي باشياء أكبر بغض النظر عن كونها واقعية أم لا". وهذا ما دفع بساندرز الى الرد فورا. وقال لقناة "ام اس اي بي سي" إن "ساندرز سرق كل افكار هيلاري كلينتون. هل يصدق أحدكم هذا الكلام"؟ كما القت كلينتون باللائمة على اوباما الذي دعمها كخليفته، مشيرة إلى أن رد فعل أقوى من الرئيس آنذاك ضد التدخل الروسي في الانتخابات كان سيساعدها. وقالت كلينتون بحسب محطة "سي ان ان" التي حصلت على نسخة من الكتاب "ربما كان مزيد من الامريكيين انتبهوا للتهديد حينها". كما انتقدت جو بايدن نائب الرئيس الاميركي السابق الذي شارك في حملتها الانتخابية، وكذلك رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومي. وانتقدت الناخبات بشكل جزئي. واتهمت كلينتون الرئيس الروسي بوتين بـ"ثأر شخصي" ضدها، عبر التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات. وكتبت أنها كانت معجبة بالتظاهرات المناهضة التي تلت تنصيب ترامب، "لكن لم استطع سوى ان اسأل اين كانت مشاعر التضامن والغضب والشغف هذه خلال الانتخابات". كما سلطة الضوء على بعض الأطراف وفي مقدمتهم "إف بي آي" وروسيا والإعلام الأميركي.
ترامب

بدأت كلينتون كتابها بالشتائم الموجهة إلى ترامب، واصفة إياه أنه يمثل "خطرا واضحا وحاليا على البلد والعالم"، مضيفة أنه أسوأ من أي شخص آخر". روي كلينتون بلسانها ما جرى أثناء المناظرة الرئاسية الثانية مع ترامب في سينت لويس في اكتوبر 2016 التي تابعها 66 مليون مشاهد خلال حملة الانتخابات الرئاسية. كان على المرشحين الاثنين الرد على الأسئلة وقوفا والحديث مع حمل الميكروفون باليد. وعندما بدأت كلينتون الكلام نهض ترامب من كرسيه ووقف على بعد أمتار قليلة خلفها، موجها أنظاره في البدء في اتجاهات مختلفة، ثم ناظرا إليها مباشرة أثناء حديثها. وكتبت: "كان دونالد ترامب يحوم خلفي. قبل ذلك بيومين سمعه العالم أجمع يتفاخر بتلمس النساء. وها نحن الآن على مسرح صغير؛ أينما اتجهت لازمني من قرب، محدقا في أو محورا تعابير وجهه استهزاء. كان الأمر شديد الإزعاج. كدت أشعر بأنفاسه على ظهري. شعرت بالقشعريرة".

وتابعت كلينتون "ماذا كنتم لتفعلون في مكاني؟ أتثابرون هادئين ومبتسمين، وكأنه لا يقتحم خصوصيتكم تكرارا؟ أم تلتفتون وتنظرون في عينيه مباشرة وتقولون له بوضوح وبصوت مرتفع: "تراجع أيها المنحرف، ابتعد عني. أعلم أنك تهوى تخويف النساء لكن لا يمكنك إخافتي، فتراجع". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "اتخذت الخيار الأول، وحافظت على هدوء أعصابي، كما فعلت طوال حياتي ازاء رجال يصعب التعامل معهم حاولوا اضعاف عزيمتي، وشدّدت قبضتي على الميكروفون. لكنني أتساءل إن لم يكن أجدى بي اتخاذ الخيار الثاني. كان ليشكل أحدى اللحظات التلفزيونية التاريخية. وربما بالغت في الاخلاص لإرشادات التزام الهدوء والتحمل بصمت والحفاظ على الابتسامة وتصوير برودة أعصاب للعالم".

بيرني ساندرز
وتطرقت كلينتون في كتابها أيضاً للحديث عن منافسها الديمقراطي، بيرني ساندرز، مشيرة إلى أنه كان عاملاً آخر في هزيمتها. وقالت إن "هجماته تسببت في أضرار كبيرة لها، مما جعل من الصعب توحيد الديموقراطيين في الانتخابات العامة، كما مهد الطريق لحملة ترامب". قالت كلينتون إن ساندرز، السيناتور المعروف بتوجهاته الاشتراكية الذي نافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لجأ "للإساءة المبطنة والتشكيك في شخصيتي"، ما ادى الى "اذى دائم"، بحسب مقتطفات نشرها الاعلام الامريكي، الخميس والجمعة. ورغم تقديمها افكارا سياسية "تقدمية"، فأن بيرني كان يأتي باشياء أكبر بغض النظر عن كونها واقعية أم لا". وهذا ما دفع بساندرز الى الرد فورا. وقال لقناة "ام اس اي بي سي" إن "ساندرز سرق كل افكار هيلاري كلينتون. هل يصدق أحدكم هذا الكلام"؟
روسيا
تصف كلينتون في الكتاب شعورها بالإحباط بسبب عدم اهتمام وسائل الإعلام بالمحاولات التي كانت تقوم بها موسكو للتدخل في الانتخابات. وأضافت أنها لم تكن تتوقع الهجوم الذي شن في وقت لاحق ضد حملتها، والتقليل من دور روسيا وراء ذلك.

 اتهمت كلينتون الرئيس الروسي بوتين بـ"ثأر شخصي" ضدها، عبر التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات
البريد الإلكتروني
لم تبرئ كلينتون نفسها تماما من اللوم، فهي تعترف بأخطاء متفاوتة الحجم، إذ قالت في كتابها إن استخدامها للبريد الإلكتروني الخاص بها أثناء عملها كوزيرة للخارجية، كان العامل الأكثر حسما في خسارتها للانتخابات.

وكالة الـ"أف بي أي"
واتهمت هيلاري كلينتون في كتابها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي الذي قال قبل 11 يوما من التصويت، أن الوكالة كشفت شقاً جديداً من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بكلينتون، والتي كانت حاسمة في خسارتها. وأضافت "أن فريق حملتي الانتخابية خاض الكثير من المعارك للفوز بالاقتراع الشعبي، وإذا لم يتدخل كومي في الأيام الأخيرة من الانتخابات، اعتقد أنني كنت سأفوز بالبيت الأبيض على الرغم من كل شيء".

جيمس كومي
وأشارت هيلاري إن الأحداث التي جرت في الأيام الـ 10 الأخيرة من الانتخابات كانت السبب في خسارة حملتها، مؤكدة أنها كانت فى طريقها للفوز في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل حدوث مجموعة من الأحداث التي أثرت على الأشخاص الذين كانوا يميلون للتصويت لها ولكن تم إبعادهم، في إشارة لرسالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بى. آي"، جيمس كومى، التي قدمها إلى الكونغرس الأميركي، بأن وكالته تجرى تحقيقًا حول معلومات جديدة بشأن استخدام هيلاري بريدها الإلكتروني الخاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية في الفترة بين عامى 2009 و2013. تابعت هيلاري أنها كانت على طريق الفوز عندما صدرت رسالة كومي في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تكشف أسرار حملتها في كتاب ستصدره تحت عنوان ماذا حدث هيلاري كلينتون تكشف أسرار حملتها في كتاب ستصدره تحت عنوان ماذا حدث



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon