c أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الرئيس عباس سيلتقى وزراء الخارجية العرب لبحث تنفيذ "شبكة الأمان"

أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية، ببدء خطة متكاملة من شأنها رفع المعاناة عن الفلسطينيين كافة، خصوصاً في قطاع غزة، موضحًا أن الرئيس محمود عباس سيلتقي بوزراء الخارجية العرب في 21 الجاري، لوضع العالم العربي أمام مسؤولياته، فيما يتعلق بشبكة الأمان التي أقرتها جامعة الدول العربية، والأمور المستحقة سياسياً، واقتصادياً، وغيرها. كاشفًا عن مفاوضات مع دول عدة لتغطية العجز في الموازنة الفلسطينية.

وأضاف أشتية لدى ترؤسه الجلسة الأولى الرسمية لحكومته أمس: قائلاً: «لدينا خطة متعلقة بالمالية العامة، وبتعزيز صمود الناس، والمنتج الوطني، وبرفع المعاناة عن الأهالي في كل أماكن وجودهم في المجالات كافة، وفي قطاع غزة». وخاطب أشتية وزراءه: «هناك جدول أعمال مليء أمامنا». وأردف: «سنعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتي تم التأكيد عليها في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير».

وأكد أشتية أن حكومته ستتواصل مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي واليابان والصين وبقية الأصدقاء في العالم، في سبيل تغطية هذا العجز في الموازنة، كما أعرب عن أمله في أن تفي الدول العربية بالتزاماتها، مضيفًا أنه سيتم تقديم العون والمساعدة «لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوب نابلس»، داعياً إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات.

اقرأ أيضًا:

محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة

وتطرّق إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، التي قال فيها إن ضم الضفة الغربية لا يجحف بعملية السلام، مؤكداً أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل هو مدمر لعملية السلام؛ سواء كان بنقل السفارة إلى القدس، أو بناء المستوطنات. ودان خطط إسرائيلية لبناء 3160 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة، مؤكداً أنه سيتم التباحث حول ذلك مع المجتمع الدولي.

وكانت حكومة أشتية قد أدت اليمين الدستورية، السبت، أمام الرئيس عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، معلنة بذلك انتهاء حقبة يفترض أنها مثَّلت كذلك حركة «حماس» من خلال حكومة التوافق الوطني المنحلة. وأدى رئيس الوزراء الجديد محمد أشتية وهو عضو لجنة مركزية لحركة «فتح» اليمين، ثم تبعه الوزراء الذين بأغلبهم جدد.

ووصل أشتية أمس إلى مقره مشياً على قدميه، في لفتة لاقت استحساناً كبيراً في الشارع الفلسطيني. وغرد الفلسطينيون بصور رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، آملين في مرحلة مختلفة. وعكس أشتية من خلال ترحيبه بالصحافيين وهو يتمشى، صورة مختلفة عن تلك التي رسمها سلفه رامي الحمد الله، الذي كان يتحرك بمواكب كبيرة ووسط إجراءات أمنية مشددة، وصلت إلى حد وضع بوابات فحص أمنية على باب مكتبه.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، على أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لدعم صمود المقدسيين، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته؛ خصوصاً بعد مصادقة الاحتلال على هدم عشرات المنازل، لإتاحة المجال للتوسع الاستيطاني في سلوان.

وقال أشتية إن «الحكومة تأتي في ظروف صعبة ومعقدة؛ لكن مع التفاف أهلنا وشعبنا حول ممثلنا الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية، ورأس هذه الشرعية، الرئيس محمود عباس»، مضيفاً: «وبهذا سنكون قادرين على الخروج من عنق الزجاجة».

وتبدأ الحكومة عملها وسط تحديات كثيرة، أبرزها تحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة غزة، ومواجهة الأزمة المالية الخانقة التي سببها خصم إسرائيل أموالاً من العوائد الضريبية. وقال أشتية إن وزير المالية شكري بشارة سيشارك في اجتماع المانحين في الثلاثين من الشهر الجاري، لإطلاعهم على الأزمة المالية الكبرى، والحرب المالية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، مضيفاً: «نحن سنواجه هذا الأمر بما نستطيع».

ورحل الحمد الله مع جميع وزرائه، باستثناء 5 فضَّل عباس بقاءهم في الحكومة الجديدة. وواصل وزراء، أمس، تسلم وزاراتهم من الوزراء الراحلين عن الحكومة.

قد يهمك أيضًا:

حركة "فتح" ترفض إدارة انتخابات تحت "بوليس حماس" في قطاع غزة

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon