c عائلة مصرية في أوكرانيا تروي معاناة الحرب وتفاصيل الهروب من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عائلة مصرية في أوكرانيا تروي معاناة الحرب وتفاصيل الهروب من كييف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عائلة مصرية في أوكرانيا تروي معاناة الحرب وتفاصيل الهروب من كييف

المصريين في أوكرانيا
القاهر - مصر اليوم

كما في كل حرب، يكون المدنيون هم الخاسر الأكبر، والحرب في أوكرانيا ليست استثناء، حيث لا تنتهي قصص الألم التي يعيشها السكان هناك.تراهم في الملاجىء وعلى الحدود هائمين على وجوههم، صغارا وكبارا، تاركين خلفهم مرابع طفولتهم وذكرياتهم، وكل ما يملكون للنجاة بأرواحهم المتعبة.وكغيرهم من سكان أوكرانيا، يعاني عشرات آلاف العرب المقيمين والمتجنسين هناك، من تداعيات هذه الحرب وتبعاتها الكارثية.ومن هؤلاء المواطن المصري، محمد سيد علي (38 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأوكرانية، ، وهو في طريقه نحو بولندا مصطحبا أسرته المكونة من زوجته و4 أطفال هربا من الحرب.ويقول: "أعيش في كييف منذ 6 سنوات، ولم نكن نتوقع أبدا أن تندلع هذه الحرب، وحتى لو اندلعت كنا نتوقع أنها ستقتصر على المناطق الشرقية المتاخمة لحدود روسيا، لكن مع الأسف اندلعت الحرب بشكل واسع ولم تستثن العاصمة، ولهذا بعد أيام من اندلاعها بدأت الأوضاع تزداد سوءا، وثمة بوادر أزمة إنسانية كبرى في كييف وأوكرانيا ككل، حيث شح المواد والسلع الأساسية، وحتى البنوك أقفلت والحياة باتت شبه معطلة، ولهذا اضطررنا للخروج".

ويتابع علي سرد قصته قائلا: "أنا مقيم منذ 13 عاما في أوكرانيا، وقبل كييف كنت أسكن في خاركيف على مدى 7 سنوات، وأملك مطعما شرقيا صغيرا في كييف، لكن اليوم قررت الخروج بعد أن نزلت صباح اليوم كي أشتري طعاما لأطفالي، فلم أجد، حيث محلات البقالة مغلقة تماما، وتعرضت المنطقة المحيطة بمحل سكننا لقصف عنيف، فخرجنا فورا رغم صعوبات الطريق، حيث الازدحام الخانق، وقد نستغرق يومين حتى كي نتمكن من العبور لبولنداويضيف: "سنتجه من بولندا نحو ألمانيا، حيث يقيم هناك أهل زوجتي الأوكرانية، وسننتظر ريثما تتضح الأمور، فإما أن نعود لكيبف أو سنبقى في ألمانيا أو سنعود فيما بعد إلى مصر".

ويقول: "لقد تركنا كل شيء خلفنا، مطعمي ومحتويات بيتنا، كي ننجو بحياتنا... الوضع بات خطيرا جدا بكييف، وقد دفعت مبلغ 900 دولار أميركي لسائق سيارة الأجرة كي نصل الحدود، وهو مبلغ كبير، وقمت بتوزيع رقم تليفون السائق على أصدقائي المصريين والعرب كي يقوم بنقلهم للحدود".ويختم قائلا: "عدد المصريين في أوكرانيا يفوق 6 آلاف شخص، ما بين طالب ومقيم وهناك غيرهم عشرات الآلاف من العرب، وهم جميعا في أوضاع صعبة في ظل هذه الحرب، ومن الأفضل أن يخرجوا كون الأوضاع تتجه نحو الأسوأ".

قد يهمـــــك أيضا :

سفارة مصر في وارسو تحذر المصريين في أوكرانيا من دخول بولندا عبر معبر "Medyka"

وصول مجموعات من المصريين الفارين من أوكرانيا إلى الحدود مع رومانيا للعودة إلى القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة مصرية في أوكرانيا تروي معاناة الحرب وتفاصيل الهروب من كييف عائلة مصرية في أوكرانيا تروي معاناة الحرب وتفاصيل الهروب من كييف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon