c إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
القدس - ناصر الأسعد

إتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي  إيران بإستخدام وثائق مسروقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمساعدة في إخفاء  ما يؤكد أنها كانت تنفذ أنشطة نووية محظورة. وقال نتالي بينيت، في  فيديو، إن إيران "كذبت على العالم وإيران تكذب على العالم مرة أخرى الآن". وعرض ما قال إنها نسخ من "خطة الخداع" الإيرانية، بما في ذلك ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية، تقول إن على إيران إعداد "قصة تغطية".
وتنفي إيران أن لديها برنامجا سريا للأسلحة النووية، قائلة إن إسرائيل زورت الدليل المزعوم.
ويأتي هذا قبل اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقريرا عن تحقيق الوكالة، في المواد النووية غير المبررة، التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.
ويقول التقرير إن "إيران لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية، فيما يتعلق بما وجدته الوكالة في تلك المواقع".
وتشك الدول الغربية في أن إيران ربما تسعى لصنع أسلحة نووية في انتهاك للاتفاقيات، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
وتوقفت المحادثات بين القوى العالمية وإيران، الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، الذي كان يحد من الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المشددة عليها. وواصلت إيران نشاطًا كان محظورًا بموجب الاتفاق، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الإثنين، إن مخزون إيران التقديري من اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه لصنع وقود للمفاعلات وكذلك لصنع قنابل نووية محتملة ، يزيد 18 مرة عما هو مسموح به بموجب اتفاق 2015.

وفي رسالته المصورة، قال بينيت "أحمل بين يدي دليلا على أكاذيب إيران".
وأضاف "بعد أن سرقت إيران وثائق سرية، من الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت هذه المعلومات، لمعرفة ما كانت الوكالة تأمل في العثور عليه، ثم ابتكرت قصص تغطية وأخفت أدلة للتهرب من تحقيقاتها النووية".
وقال بينيت إن الوثائق، التي أخذها عملاء المخابرات الإسرائيلية في غارة جريئة على مستودع في طهران عام 2018، تحوي أدلة على خديعة إيران.
وعرض نسخا من الوثائق، بما في ذلك ما قال إنه مذكرات مكتوبة بخط اليد بالفارسية، كتبها وزير الدفاع الإيراني آنذاك، إلى العالم النووي الكبير،  الراحل محسن فخري زاده.
 وقال بينيت إن إحدى الملاحظات تقول: "عاجلاً أم آجلاً، سوف يسألوننا (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وسنحتاج إلى قصة تغطية شاملة لهم".
وقُتل السيد فخري زاده بنيران رشاش يتم التحكم فيه عن طريق الأقمار الصناعية، في طهران في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، في عملية اغتيال ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل، وجماعة معارضة في المنفى.
ولم تنف إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.
وسبق أن قالت إيران إن الوثائق التي تقول إسرائيل إنها أخذتها من المستودع مزيفة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُعلن أنه لا اتفاق في فيينا ما لم تحل طهران مشاكلها معها

اتفاق إيران ووكالة الطاقة الذرية على جدول زمني لإزالة العقبات وإحياء الاتفاق النووي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها إسرائيل تتّهم إيران بإخفاء معلومات عن برنامجها النووي وتكشف عن وثائق تؤكد إتّهاماتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon