c فوز ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:38:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يواجه "الجولة الثالثة" من معركته خلال الانتخابات التشريعية المقبلة

فوز ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فوز  ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة

ايمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

تعاني الحالة السياسية في فرنسا من حالة من الاضطرابات، حيث أُبعد جيل من القادة السياسيين من المشهد، فيما ظهر حزبان جديدان، فالأحزاب تنهار أو تكافح من أجل إعادة تشكيل نفسها لأن السياسيين يتبارون لتشكيل تحالفات للحفاظ على سلطتهم.

ويواجه ايمانويل ماكرون، الذي سيصبح رسميًا رئيسًا لفرنسا يوم الأحد، أكثر التحديات وضوحًا، فالانتخابات التشريعية الوطنية ستحل في أقل من خمسة أسابيع، ويجب أن يجد وسيلة لتشكيل الأغلبية العاملة في مجلس النواب في فرنسا.

فوز  ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة

وبالنسبة لماكرون، فإن الانتخابات التشريعية هي في كثير من النواحي الجولة الثالثة من السباق الرئاسي – كما تصفها بعض وسائل الإعلام الفرنسية - لأنها ستحدد قوته الحقيقية لدفع أجندته المثيرة للجدل للنهوض باقتصاد الفرنسيين، فليس لدي ماكرون حزب في البرلمان الحالي، لذا، فإن كبار مساعديه قد حددوا على وجه الاستعجال اختيار المرشحين للعمل في كل منطقة برلمانية تقريبًا في البلاد.

وذكر باسكال بيرينيو، وهو عالم سياسي يدرس في "بو سينس"، إحدى أفضل الجامعات الفرنسية: "هناك جيل في خضم الاختفاء، ولدينا جيل جديد في مرحلة الولادة ما يشكك في خطوط الصدع السياسي".
وأضاف "إنهم في خضم اختراع شيء، واحد لا يُعرف حتى الآن ما هو"، لكنهم في منتصف خلق شيء جديد"، ودفع انهيار النظام الحزبي فجأة في فرنسا - واحدة من الدول الأساسية للاتحاد الأوروبي، ومن أكثر البلدان استقرارًا ومقاومة للتغيير- إلى نفس الرهان السياسي مثل دول مثل إيطاليا واليونان. وقد رأى الجميع أن سياستهم قد زعزعت استقرارها في السنوات الأخيرة بانفجار الأحزاب التقليدية وظهور شباب جدد.

وقال بيار روزانفالون، مؤرخ السياسة في كوليغ دو فرانس، واحدة من أعرق الجامعات في البلاد، مشيرًا إلى تراجع الديمقراطيين المسيحيين والشيوعيين الإيطاليين تزامنًا مع صعود حركة النجوم الخمسة: "هناك شائعة بين الوضع الفرنسي واللحظة التاريخية العامة، لقد كانت فرنسا أحزابًا منظمة نوعًا ما، وهي تذوب بسرعة كبيرة؛ إنها نفس الشيء كما هو الحال في إيطاليا "، وقال السيد روزانفالون.

فوز  ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة

ومهمة حركة ماكرون، التي أصبح اسمها الآن لا ريبوبليك إن مارش!، هي تحديد نفسها بسرعة للناخبين قبل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في 11 يونيو / حزيران، وقالت فابيان كيلر، عضو مجلس الشيوخ، إنه إذا لم يفوز ماكرون بأغلبية، فإنه سيضطر للعمل مع الأغلبية المتحولة، أو تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى، والتحالفات "ليست شيئًا جيدًا في التقاليد الفرنسية".

وأضافت "لكن انتخاب رئيس للجمهورية ليس من الاشتراكيين ولا من الحركة الكبيرة لليمين أو الوسط هو أيضًا غير اعتيادي"، والحاجة إلى البناء من الألف إلى الياء ليست مشكلة ماكرون وحده.

ويواجه كل من الطرفين المؤسسين - الجمهوريين، واليساريين - الاشتراكيين - أزمة تعريف مؤلمة بعد انتخابات لم يسبق لها مثيل أدت إلى إضعافها وإبعادها، كما أن الأحزاب الشعبية أو الأكثر حزمًا والتي نشأت في طرفي الطيف السياسي تعاني أيضًا من آلام متزايدة.

وقضايا مثل العولمة، التي هيمنت على جزء كبير من الحملة الرئاسية، قد تجاوزت خطوط الانقسام السياسي القديم وتساعد على تحدي التحالفات.

ويهدد انتصار ماكرون يوم الأحد الماضي كل الأحزاب الرئيسية، لأن بعض السياسيين يبحثون عن خلل في الفريق الفائز، إلا أنه وصف حركته بأنها لا من اليسار ولا من اليمين، مما يعطي نفسه مجالًا للتحرك في أي اتجاه تقريبًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز  ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة فوز  ماكرون يُزعزع المشهد في فرنسا ويبدأ مرحلة سياسية جديدة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon