توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة يحيى السنوار في قيادة حركة حماس خليل الحية وموسى أبو مرزوق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة يحيى السنوار في قيادة حركة حماس خليل الحية وموسى أبو مرزوق

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة - مصر اليوم

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في 31 يوليو بالعاصمة الإيرانية طهران، توجهت الأنظار مباشرة إلى يحيى السنوار، الشخصية الأبرز لتولي القيادة، وسرعان ما أعلنت الحركة اختياره رسمياً في 6 أغسطس، ما شكّل آنذاك تحدياً كبيراً للإسرائيليين الذي كانوا يعتبرون السنوار الشخصية الأخطر والهدف الأول لهم من بين قيادات حماس.

ولم يقضِ العقل المدبر وراء هجوم 7 أكتوبر أكثر من 72 يوماً في منصبه، حتى تمكنت إسرائيل من اغتياله في قطاع غزة، ما أعاد مسألة رئاسة مكتب حماس السياسي  إلى الواجهة، لا سيما بعد خسارتها لعدد من أبرز قادتها في غزة والخارج.

وبحسب النظام الأساسي للحركة الفلسطينية، فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي، الذي يضم حوالي 50 عضواً، من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي، هم من ينتخبون الرئيس.

وغالباً ما تجري ترتيبات وراء الكواليس لاختيار الرئيس قبل التوجه إلى الانتخاب المباشر. وعادة ما تلعب قيادة الحركة في قطاع غزة، صاحبة الثقل الأكبر في الحركة، الدور الحاسم في اختيار رئيس المكتب السياسي المركزي من خلال تفاهمات داخلية قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.


ما أسباب صعود يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس عقب اغتيال إسماعيل هنية؟ مصادر "الشرق تكشف كواليس المشاورات التي انتهت باختيار مهندس هجوم السابع من أكتوبر.

وتضم تركيبة مجلس الشورى والمكتب السياسي 3 حصص متساوية لساحات العمل الثلاث في الحركة، وهي قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، بمعدل الثلث لكل ساحة.

ويعد قطاع غزة الساحة الأكثر ثقلاً في حركة "حماس" بين الساحات الثلاث الرئيسية التي تعمل فيها، وذلك لامتلاكها عناصر قوة عسكرية واقتصادية وتنظيمية ترقى لأن تكون معها شبه دولة.

في ما يلي بعض أبرز الشخصيات التي من المحتمل أن يقع عليها الاختيار:

خليل الحية
وفقاً لتقرير سابق نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، يُعرف عن نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية أنه كان مقرباً من الزعيم السابق يحيى السنوار.

وفي عام 2006، قاد خليل الحية كتلة "حماس" في المجلس التشريعي بعد فوز الحركة في آخر انتخابات فلسطينية نظمت منذ ذلك الحين، واندلعت بعد فترة غير طويلة منها اشتباكات مسلحة مع حركة "فتح" برئاسة محمود عباس.

ويُعد خليل الحية من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح. ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، لا سيما عام 2007، حين أدى استهداف منزله شمال قطاع غزة إلى مصرع عدد كبير من أفراد عائلته.

موسى أبو مرزوق
موسى أبو مرزوق أحد الوجوه المعروفة في الحركة الفلسطينية، ويُعتبر من كبار مسؤولي المكتب السياسي لـ"حماس". ويتبنى مثلما كان هنية نهجاً براجماتياً في المفاوضات. فهو يؤيد "وقف إطلاق نار طويل الأمد" مع إسرائيل والقبول بحدود الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية، لكن هذا الأمر لا يزال يثير بعض الجدل داخل الحركة.

وعندما كان مقيماً خلال التسعينيات في الولايات المتحدة، تم توقيفه بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح لحركة "حماس". وبعدها ظل في المنفى، متنقلاً بين الأردن ومصر وقطر.


زاهر جبارين
تولى زاهر جبارين منذ فترة طويلة إدارة الشؤون المالية لـ"حماس"، وكان مقرباً من الرئيس السابق للمكتب السياسي إسماعيل هنية، حتى وُصف بأنه ذراعه اليمنى.

وفي عام 2011 أطلق سراحه بعد اعتقال دام 18 عاماً كان يقضي خلاله حكماً بالسجن مدى الحياة، حيث خرج في عملية تبادل بين أسرى فلسطينيين والجندي جلعاد شاليط الذي أسرته "حماس" وبقي لديها 5 سنوات.

كما يُعد جبارين مقرباً من تركيا، والتي أقام فيها لفترة من الزمن. وكان قد شارك في عمليات نفذها الجناح المسلح لحركة "حماس".

وفي كل مرة يخلو المنصب، يُطرح اسمه من بين الخلفاء المحتملين لقيادة الحركة.

خالد مشعل
يعيش خالد مشعل في المنفى منذ عام 1967. وتنقل بين الأردن وقطر وسوريا ودول أخرى.

في مارس 2004 اغتالت إسرائيل مؤسس "حماس" الشيخ أحمد ياسين، وخلفه في قيادة الحركة عبد العزيز الرنتيسي، لكن بعد أقل من شهر، لقي نحبه في ضربة إسرائيلية، ليتم اختيار مشعل رئيساً للمكتب السياسي للحركة، حيث استمر في منصبه حتى العام 2017، ثم خلفه إسماعيل هنية.

ونجا مشعل نفسه من محاولة اغتيال عام 1997 في عمّان بعد عملية نفذها جهاز المخابرات الإسرائيلي، باستخدام السم، واستطاعت الأردن القبض على عملاء الموساد والحصول "الترياق" الذي أنقذ قائد "حماس" من الموت.

قد يهمك أيضــــاً:

يحيى السنوار الأسير المحرر الذي قاد حركة حماس والمطلوب رقم واحد لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء التحقيق في احتمالية مقتل يحيى السنوار في قطاع غزة خلال إحدى العمليات العسكرية الأخيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة يحيى السنوار في قيادة حركة حماس خليل الحية وموسى أبو مرزوق أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة يحيى السنوار في قيادة حركة حماس خليل الحية وموسى أبو مرزوق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon