c مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القاهرة تجري اتصالاتٍ موسعة على مستوى أعضاءِ مجلس الأمن الدولي لقبول انعقادِ المجلس بشأن أزمة سد النهضة. وشدد على أن مصر تسعى من خلال مجلس الأمن للوصول إلى اتفاقٍ قانوني ملزم بشأن السد، معرباً عن أمله في أن يصدر عن المجلس ما يؤكد ضرورةَ التوصل إلى الاتفاق الملزم.

وزير الخارجية المصري حذر من أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا بما سيصدر عن مجلس الأمن فستكون مصر والسودان استنفدتا كافة الوسائل المتاحة في الإطار السياسي.وأكد أنه من الوارد أن يجري زيارة إلى الولايات المتحدة في الفترة المقبلة في إطار المداولات والمشاورات الجارية والموعد الذي يتم تحديد الجلسة فيه.

وأضاف خلال حديث تلفزيوني، مساء السبت، أن الخطاب الإثيوبي الذي وجه إلى مجلس الأمن واتهم مصر والسودان بأنهما سبب فشل المفاوضات ويريدان الخروج من العباءة الإفريقية وتدويل وتسييس القضية، هي كلها ادعاءات إثيوبية، لافتًا إلى أن إثيوبيا اعتادت على إطلاق الاتهامات ومحاولات إلقاء المسؤولية على الغير لإخفاء حقيقة الموقف الإثيوبي.

وأشار إلى أن مصر انخرطت بكل إيجابية في المسار الإفريقي، وأنها إلى جانب السودان طرحا الكثير من الصيغ لاستئناف المفاوضات بشكل يرضي الرئاسة الكونغولية والمراقبين إلا أن إثيوبيا رفضت، مؤكدًا أن هذا الأمر هو خير دليل على أن ما ورد في الخطاب الإثيوبي ما هو إلا مجرد ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح شكري أنه لا يوجد أي اقتراح إفريقي حول استئناف مفاوضات سد النهضة منذ أن أوقفتها إثيوبيا منذ اجتماعات العاصمة الكونغولية كينشاسا الماضية، متحدثًا عن أن الرئاسة الكونغولية تجري مشاورات حول كيفية استمرار المسار الإفريقي، لكن لم يكن هناك أي اقتراح في هذا الصدد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع الأطراف الثلاثة وأيضًا مع رئاسة الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن مصر على اتصال مع المبعوث الأميركي في إطار التداول والتشاور وتحديد أفضل مسار للخروج من هذه الأزمة.

وأفاد بأن مصر مستمرة في التشاور مع مختلف الأطراف في إطار المساعي الدائمة والمتواصلة منذ عشر سنوات من إبداء حسن النية والرغبة في التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات إثيوبيا ويحمي المصالح المائية لمصر والسودان.

من جانبها، قالت الحكومة السودانية إن مضي إثيوبيا في الملء الأحادي لسد النهضة يعد خطوة غاية في الخطورة.. ويهدد أمن ومصالح البلاد بشكل مباشر.وأكد وزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف.. تمسك بلاده بكافةِ السبل السلمية للدفاع عن حقوق السودان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

شكري يشدد على ضرورة إحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل لإقامة الدولة الفلسطينية

سامح شكري يلتقي بأمير قطر خلال زيارته إلى الدوحة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة مصر تؤكد استنفاد الحلول السياسية مع إثيوبيا لو رفضت الأخيرة الالتزام بقرارات مجلس الأمن حول سد النهضة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon