واشنطن - رولا عيسى
أكد زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أمس الأحد، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم طالبوها أيضا بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عبر الهاتف دعا إليه الرئيس الأميركي جو بايدن، رحب الزعماء أيضا بالإفراج عن رهينتين ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. كما أكدوا على مواصلة التنسيق لمنع اتساع نطاق الصراع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والتزامهم بمواصلة التنسيق مع الشركاء بالمنطقة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان قد ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، تطورات الحرب بين «حركة حماس» وإسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الأبيض، في وقت تكثف الدولة العبرية ضرباتها على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الأميركية إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أشار البيت الأبيض في بيان صحافي إلى أن بايدن ونتنياهو أكدا خلال اتصال اليوم أن المساعدات إلى غزة ستشهد «تدفقاً مستمراً» منذ الآن.
وأكد البيان أن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بحثا جهود تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى «حماس»، كما ناقشا توفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين الراغبين في مغادرة غزة.
يُذكر أنه دخلت دفعة ثانية من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، عبر معبر رفح المصري، رغم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق قريبة من الحدود المصرية. وقال المتحدث العسكري للجيش المصري إنه «خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة، الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية».
ونقل المتحدث المصري، بحسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، عن الجانب الإسرائيلي «إبداءه أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه»، مؤكداً أنه «جارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة».
أرسل تعليقك