c الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول تذليل العقبات أمام العملية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول تذليل العقبات أمام العملية العسكرية شمال سوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول تذليل العقبات أمام العملية العسكرية شمال سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
انقرة - مصر اليوم

توقعت مصادر دبلوماسية تركية، أن تحتل العملية العسكرية التركية المحتملة ضد مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أولوية خلال مباحثات القمة الثلاثية الإيرانية - الروسية - التركية المقرر عقدها في طهران في 19 يوليو (تموز) الحالي، بحسب ما أعلن الكرملين أمس (الثلاثاء).

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن إردوغان سيعمل خلال القمة على تغيير الموقف الروسي الرافض للعملية العسكرية الهادفة إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية لاستكمال الحزام الأمني على الحدود الجنوبية لتركيا، بعد أن حذرت موسكو من أن أي تحرك عسكري تركي في المنطقة سيشكل خطراً على الاستقرار فيها، وبدأت إلى جانب النظام السوري تعزيز قواتهما في المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد» والنظام في شمال سوريا وشرقها، فضلاً عن التصعيد بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، من جانب، و«قسد» وقوات النظام، من جانب آخر، في محافظة حلب، حيث من المتوقع أن تركز العملية التركية على بلدتي منبج وتل رفعت، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من قبل.

وأضافت المصادر، أن إردوغان سيسعى أيضاً للحصول على موقف إيراني واضح بشأن العملية العسكرية، واستبعاد المواجهة مع قوات النظام أو القوات الروسية أو الميليشيات الإيرانية الموالية للنظام، والتأكيد على أن الهدف فقط هو تأمين حدود تركيا الجنوبية، موضحة، أن إردوغان سيؤكد ذلك لنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي.
وكانت إيران أبدت تفهمها للمخاوف الأمنية التركية النابعة من شمال سوريا. وأكد وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان، عقب مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة في 27 يونيو (حزيران) الماضي، ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا بأسرع وقت وبشكل دائم، لافتاً إلى أن بلاده «تتفهم بشكل جيد للغاية المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، وطرحها تنفيذ عملية خاصة هناك في الوقت نفسه».

وعقب مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في 3 يوليو الحالي، أشار عبداللهيان إلى أن العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا كانت أحد محاور مباحثاته مع الأسد؛ استكمالاً لمباحثاته مع الجانب التركي خلال زيارته أنقرة، وأنه أبلغ الأسد بالمخاوف الأمنية التركية التي طرحها إردوغان وجاويش أوغلو خلال لقاءيه معهما، مضيفاً «قلت بصراحة إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو حل القضايا عبر الحوار والتعاون، ونعارض استخدام القوة وأي عملية عسكرية ضد سوريا... وأن الأسد يؤيد أي حل يعتمد الحوار بمساعدة إيران».

وذكرت المصادر التركية، أن القمة الثلاثية في طهران ستتناول الملف السوري من جميع جوانبه، بالتركيز على مسار آستانة، الذي تشكل الدول الثلاث الأطراف الضامنة له، وجهود التسوية السياسية ودفع عمل اللجنة الدستورية.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن أمس (الثلاثاء)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور طهران الثلاثاء المقبل وسيجري محادثات مع نظيريه الإيراني والتركي. وقال، إن الرئيس الروسي سيشارك في قمة ثلاثية مع الرئيس مع الرئيس الإيراني والرئيس التركي في طهران، وسيعقد اجتماعات ثنائية، وأنه يجري العمل الآن على الإعداد لزيارة بوتين إلى طهران، حيث سيُعقد هناك اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لعملية آستانة، ومن المقرر أيضاً عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

في الوقت ذاته، حلّقت مروحيات روسية بشكل مكثف، أمس، على طول الشريط الحدودي مع تركيا الممتد من مدينة القامشلي مروراً بعامودا والدرباسية، وصولاً إلى أبو راسين، حيث المناطق الفاصلة بين قوات «قسد» والنظام من جانب والقوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» من جانب آخر.
وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة قصفت ريف عين عيسى الغربي، حيث تتمركز قوات «قسد» والنظام، وسقطت قذائف مدفعية عدة على قريتي هوشان والدبس وطريق حلب - اللاذقية الدولية (إم 4) في ريف ناحية عين عيسى الغربي.

وقصفت القوات التركية المتواجدة في منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» مواقع في ريف تل رفعت ضمن مناطق انتشار قوات «قسد» والنظام في ريف حلب. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، سقطت قذائف صاروخية ومدفعية على قريتي غرناطة وحساجك بريف حلب الشمالي، مصدرها القوات التركية المنتشرة في منطقتي «درع الفرات وغصن الزيتون». كذلك قصفت القوات التركية، بعشرات القذائف الصاروخية، أطراف قرى ومناطق برج قاص وزرنعيت والمياسة بناحية شيراوا، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بالإضافة إلى قصف قرى شوارغة وطا طمرش وحليصة وحاسين بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار «قسد» والنظام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوري والقوات الروسية يستعدان لشن عملية عسكرية في حمص للقضاء على "داعش"

تركيا تجهز 35 ألف جندي لعملية عسكرية محتملة شمال سوريا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول تذليل العقبات أمام العملية العسكرية شمال سوريا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحاول تذليل العقبات أمام العملية العسكرية شمال سوريا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon