c تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:25:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات

المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، الانتخابات الرئاسية في ليبيا
طرابلس - مصر اليوم

أثار الإعلان المرتقب عن تأجيل الانتخابات الليبية التي كان من المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم، تساؤلات بشأن مصير السلطة التنفيذية الحالية من حكومة ومجلس رئاسي التي تنتهي مدتها القانونية في 24 ديسمبر الحالي، حسب خارطة الطريق، وسط مخاوف من حدوث فراغ سياسي بالبلاد، في ظل مطالبة أطراف داخلية بعدم التمديد لها، ليبقى السؤال المطروح: من سيتولى السلطة بعد هذا التاريخ؟ وقبل أسبوع من الموعد المحدد لإجراء الانتخابات، سيطرت حالة من عدم اليقين في ليبيا بشأن تنظيم هذا الاستحقاق في 24 ديسمبر، وبالتالي بات الليبيون أمام خيارين: التأجيل أو الإلغاء، وكلاهما قد يقودان إلى عودة القتال والعنف مجدداً إلى البلاد، ويعتبران انتكاسة وتهديداً لعملية السلام الجارية داخلها.

من جانبه توّقع المرشح الرئاسي عبد الحكيم بعيو في تصريح لـ"العربية.نت" أن يتم التمديد للسلطة التنفيذية الحالية بضغط من الأمم المتحدة، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد الاتفاق على الموعد الجديد، مؤكداً أنه من المرجح تأخير الاستحقاق إلى شهر يونيو من العام القادم. يأتي ذلك في وقت تبذل الأمم المتحدة عن طريق مستشارتها في الملف الليبي ستيفاني ويليامز، التي التقت بكافة الأطراف الفاعلة في الشرق والغرب الليبي، جهوداً لإنقاذ العملية الانتخابية لتجنبّ انهيارها، وإيجاد مخرج للانسداد السياسي والنزاع القانوني الحاصل.
وجود خيارين

في المقابل، شدد المحلل السياسي والمرشح للانتخابات البرلمانية، جمال شلوف، لـ"العربية.نت"، على أنه ينبغي على الجميع رفض استمرار الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة إلى ما بعد 24 ديسمبر. كما أشار شلوف إلى وجود غموض في المسار الحالي وفي مستقبل العملية السياسية بالبلاد، خاصة بعد التأكد من عدم إجراء الانتخابات في موعدها، لافتاً إلى وجود خيارين وهما استمرار حكومة الدبيبة أو إجبارها على التنحي واستبدالها بأخرى. يذكر أن السلطات التنفيذية الحالية في ليبيا كانت تسلمت مهام عملها منتصف مارس الماضي، لتكمل بذلك انتقالاً سلساً للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف. كما تتولى مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية حتى موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.
خارطة الطريق والمادة الثالثة

لكن المحلل السياسي، فرج فركاش، قال لـ"العربية.نت" إن "خارطة الطريق، في المادة الثالثة حول الإطار الزمني للمرحلة التمهيدية في الفقرة الثانية، توضح أن مدة المرحلة التمهيدية 18 شهراً بداية من 21 نوفمبر 2020 وأن الحكومة تسلم إلى سلطة منتخبة وفق الإطار الدستوري"، مضيفاً أن "هذه المادة صيغت تحسباً لأي تعطيل للانتخابات أو تأخر إعلان النتائج نتيجة الطعون". وبالتالي، رأى فركاش أن "التمديد للحكومة إلى ما بعد 24 ديسمبر ليس فيه إخلال بخارطة الطريق أو بقرارات مجلس الأمن أو بمخرجات الاتفاق السياسي وحوار تونس"، مشدداً على أنه "لا يحق لأي طرف خاصة النواب الانفراد بإعلان حكومة جديدة".

في السياق ذاته، اقترح حزب "تكتل إحياء ليبيا" برئاسة المرشح الرئاسي عارف النايض، نقل السلطات التنفيذية إلى القضاء، وإجراء الانتخابات في موعدها لمنع الفراغ التنفيذي في الدولة بحلول 24 ديسمبر. كذلك دعا التكتل إلى التأكيد على انتهاء ولاية المجلس الرئاسي والحكومة يوم 23 ديسمبر 2021 عند منتصف الليل، وذلك بموجب قرارات البرلمان في جلسة منح الثقة وجلسة سحب الثقة، وبموجب التعهدات والتأكيدات المكتوبة والمرئية والمسموعة لأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، والبيانات الترحيبية بجلسة منح الثقة من قبل مجلس الأمن الأممي، وغيرها من البيانات الدولية. كما اقترح نقل كافة السلطات التنفيذية التي يحملها المجلس الرئاسي وصلاحيات تسيير الأعمال التي تملكها الحكومة الحالية إلى المجلس الأعلى للقضاء، برئاسته وهيكليته الجديدة، على أن تكون قرارات المجلس بإجماع أعضائه. واقترح إيقاف عمل رئيس الوزراء ونوابه وجميع الوزراء ووزراء الدولة، والاقتصار على تسيير الأعمال بالوكلاء فقط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجموعات مسلحة تُحاصر مقر رئاسة الوزراء الليبية في طرابلس وتتوعد بمنع إجراء الانتخابات

الجيش الليبي يكشف مؤامرة جديدة لـ"الإخوان" لتعطيل الانتخابات وسط تحذير للأمم المتحدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 10:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
  مصر اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس

GMT 00:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

الفنانة سميحة أيوب تتعرض لوعكة صحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon