c المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حالة احتقان في الرديف والغنوشي يدعو إلى حوار وطني شامل

المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا

رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي
تونس - مصر اليوم

تتزايد التظاهرات مؤخرا في جنوب تونس ووسطها الغربي للمطالبة بتوفير فرص العمل والاستثمارات ولدعوة الحكومة إلى الوفاء بوعودها. فيما دعا رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إلى عقد حوار وطني شامل. وقال في تصريح التلفزة الوطنية إن البلاد في حاجة إلى إصلاحات كبرى على جميع المستويات لا يمكن تحقيقها إلا بالتوافق والحوار، مشيرا إلى الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب .

وتأتي التحركات الاحتجاجية بعدما توصّل سكان تطاوين (جنوب) في أعقاب أشهر من إعاقتهم إنتاج النفط في الصحراء، إلى اتفاق مع الحكومة التي تعهّدت في السابع من نوفمبر توفير فرص عمل وأرصدة مالية لتمويل مشاريع في هذه الولاية. وبعد مرور يومين على الاتفاق قال رئيس الوزراء، هشام المشيشي، إن النهج الذي "تم اعتماده في تطاوين والقائم على الحوار سيعمم على كافة الولايات خاصة منها المتأخرة في سلم التنمية". وتونس، التي فاقمت الجائحة صعوباتها الاقتصادية، سجّلت تراجعا قياسيا بنسبة 7 بالمئة في إجمالي ناتجها المحلي، وتتوقّع عجزا قياسيا في موازنتها للعام 2020.

وبعدما شكل اتفاق تطاوين حافزا لهم، يتظاهر منذ 9 أيام عشرات من سكان القصرين الواقعة في وسط غرب البلاد أمام حقل الدولاب النفطي، وفق مراسل وكالة فرانس برس. ويشارك في التحرك محتجون من مختلف الفئات العمرية، وهم يطالبون خصوصا بتوفير وظائف وبتنفيذ استثمارات موعودة من أجل تحسين الحياة اليومية لسكان هذه المنطقة المهمّشة. وتمكنوا بالضغوط، التي مارسوها من وقف الإنتاج في الحقل، وفق ما أفاد والي القصرين عادل المبروك وكالة فرانس برس. ودعا المبروك إلى الاستعانة بخبراء من أجل "إيجاد سبل جديدة لتحسين ظروف معيشة السكان"، مشددا على أن معدل البطالة المحلي بلغ 40 بالمئة، أي ضعف المعدّل المسجّل على الصعيد الوطني.

وفي قابس الواقعة في جنوب شرق البلاد، يعتصم المئات منذ أيام أمام المناطق الصناعية في المدينة، وفق ما أفاد شهود فرانس برس. وقطع المحتجون عددا من الطرق وأعاقوا الأنشطة الصناعية، بحسب وسائل إعلام محلية ووفق أحد منظمي التحرّك الذي ندد بـ"إهمال السلطات التي لم تفِ بأي وعد". ويطالب المحتجون خصوصا بتأمين وظائف للشبان في شركات المدينة وباستثمارات وتدابير لمكافحة التلوث. وتعاني المدينة تلوثا حادا بسبب تحويل مادة الفوسفات المستخرجة غربا، والتي تسبب تلوثا بسبب عدم تنفيذ مشروع يقضي بنقل وحدات إنتاج معمل تابع للمؤسسة العامة "المجمع الكيميائي التونسي".

حالة احتقان و احتجاجات ليلية بالرديف

بعد إعلان رئاسة الحكومة عن قرارات المجلس الوزاري الخاص بولاية قفصة الذي انعقد بعد ظهر الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة عمد عدد من العاطلين عن العمل منذ قليل بمعتمدية الرديف إلى إشعال الإطارات المطاطية وغلق الطريق الرئيسية للمدينة رافضين هذه القرارات التي لم تكن في انتظاراتهم وفق تصريحات بعض الشباب المحتجين

قد يهمك أيضًا:

إلياس الفخفاخ يفضح "صفقة النهضة" قبل أسبوعين مِن تقديم استقالته

الفخفاخ يُؤكِّد عدم لجوء تونس إلى حل "التداين الخارجي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon