c طائرات مسيّرة تستهدف مطار حميميم العسكري قبل إسقاطها مِن القوات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشتباكات عنيفة في ريف حمص الشمالي وضربات جوية تطال إدلب

طائرات مسيّرة تستهدف مطار حميميم العسكري قبل إسقاطها مِن القوات الروسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طائرات مسيّرة تستهدف مطار حميميم العسكري قبل إسقاطها مِن القوات الروسية

استهداف مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية
دمشق ـ نور خوام

سُمع دوي انفجارات عنيفة في القطاع الجنوبي من ريف اللاذقية، إذ إنّ طائرتين مسيرتين استهدفتا بعدة صواريخ مطار حميميم العسكري الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة رئيسية لها في سورية، والواقعة بريف مدينة جبلة الساحلية، حيث سقطت الصواريخ التي ألقتها هذه الطائرات داخل مطار حميميم، وتبع الاستهداف هذا، عملية استهداف من قبل المضادات الجوية الروسية للطائرتين، ما تسبب بإسقاطهما، وسط استنفار تشهده قاعدة حميميم تحسبا من تبعات هذا الهجوم المباغت الذي يأتي في تجدد لعمليات استهداف هذه القاعدة الروسية.

وأكدت مصادر أن القوات الروسية الموجودة في القاعدة، تمكنت من إحباط هجمات لهذه الطائرات على القاعدة العسكرية الأكبر لها داخل الأراضي السورية، وشهد ريف مدينة جبلة الواقعة في محافظة اللاذقية وبالتحديد مطار حميميم العسكري ومحيطه، استنفارا من قبل القوات الروسية وقوات النظام وحلفائها، بعد ساعات من استهداف مطار حميميم العسكري بواسطة طائرات مسيرة عن بعد، تابعة لفصيل إسلامي عامل في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وفق ما أكدته مصادر موثوقة، وجرى الاستنفار في محاولة تأمين أكبر لمطار حميميم العسكري والحيلولة دون تنفيذ أي استهداف جديد من شأنه ضرب القوات الروسية في أكبر قاعدة عسكرية لها داخل الأراضي السورية، في أعقاب استهدافين خلال أسبوع واحد، إذ كان الأول عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، بينما جرى الآخر مساء السبت، وسط توتر يسود المنطقة من احتمالية تنفيذ هجمات مستقبلية ضد المطار العسكري والذي يعد منطلقاً لمعظم الطائرات الروسية التي تقوم بتنفيذ ضربات على الأراضي السورية.

ويعدّ الاستهداف بالطائرات المسيرة لمواقع عسكرية تابعة للقوات الروسية أو لمناطق النظام، لم يكن الأول من نوعه في سورية، إذ شهدت عدة مناطق سورية في أوقات سابقة عمليات استهداف بالطائرات المسيرة، كان أبرزها ما شهدته مدينة الرقة وريفها ومحافظة دير الزور، خلال العام الماضي 2017، من استهدافات نفذتها الطائرات المسيرة التي كان يطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" لاستهداف مواقع وجود قوات التحالف الدولي أو قوات سورية الديمقراطية خلال عملية "غضب الفرات" التي انتهت بالسيطرة على مدينة الرقة التي كانت تعد معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، إضافة للاستهدافات التي طالت مناطق تواجد القوات الروسية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في في مدينة دير الزور وريفها، حيث استهدف طائرة مسيرة من صنع تنظيم "الدولة الإسلامية"، بقنبلتين على الأقل، معدات عسكرية وعربات مدرعة ومستودعات ذخيرة في الملعب عند الطريق الدولي دمشق-دير الزور، فجر الـ8 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الفائت 2017، ما تسبب انفجارات كبيرة واندلاع نيران في الملعب، وحور إعلام النظام والإعلام الموالي له، الاستهداف الجوي لقواته وعتاده العسكري ومستودعاته في ملعب دير الزور بجنوب المدينة، وادَّعت قوات النظام أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدف الآليات والمستودعات التي يمتلكها التنظيم، قبيل انسحابه من الملعب الذي حددته بأنه يقع بين حيي العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور، ونشر حينها أن انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور، التي تشهد قتالاً بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، قبيل سيطرة قوات النظام على المدينة.

الفصائل المتناحرة ضمن حرب الإلغاء تتوصل لاتفاق "نهائي" في إدلب وحلب
أكد عدد من المصادر أنه جرى التوصل لاتفاق بين كل من هيئة تحرير الشام، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام، بعد اقتتال دامٍ وتناحر ضمن حرب الإلغاء بين الجانبين والتي شهدتها كل من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وهو ما تسبب وقوع مئات المدنيين والصرعى من مقاتلي الطرفين، حيث ينص الاتفاق على: "إنهاء الاقتتال بشكل دائم وكامل اعتبارا من تاريخ توقيع الاتفاق ونشره وتثبيت الوضع في المحرر على ما هو عليه، ووقف الاعتقالات بين الطرفين بشكل كامل وفتح الطرقات ورفع الحواجز وعودة المهجرين إلى منازلهم، وإيقاف نهائي للتحريض الإعلامي في الحسابات الرسمية والرديفة، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين وفق جدول زمني بين الطرفين، وتشكيل لجنة من الطرفين ولجنة الوساطة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، والبدء بمشاورات واسعة مستمرة للوصول إلى حل شامل على الصعد العسكرية والسياسية والإدارية والقضائية".

وتأتي عملية الاتفاق هذه بعد معارك عنيفة شهدت خسائر بشرية كبيرة، وبخاصة من المتناحرين من طرفي القتال في إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب، حيث ارتفعت أعداد الخسائر البشرية في صفوف الفصائل المتناحرة ضمن حرب الإلغاء ومن المدنيين، إذ ارتفعت إلى ما لا يقل عن 231 عدد العناصر من هيئة تحرير الشام ممن قضوا خلال القصف والاشتباكات مع حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي وحركة أحرار الشام وصقور الشام في ريف إدلب، كذلك ارتفع إلى 174 عدد المقاتلين من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وصقور الشام، ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات في المنطقة، منذ الـ20 من شباط حتى اليوم، ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين لم يتسنّ توثيقهم حتى الآن، كما قتل 26 مدنيا بينهم 9 أطفال و5 مواطنات ممن قضوا منذ اندلاع الاقتتال الثلاثاء الـ20 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، جراء عمليات القصف والرصاص العشوائي في ريفي حلب وإدلب.

وظهرت نسخة من شريط مصور تظهر القيادي في هيئة تحرير الشام، المدعو "أبواليقظان المصري"، والذي يشغل أحد المناصب القيادية في الهجوم المعاكس لتحرير الشام، وهو يخطب بجمع من مقاتلي الهيئة خلال اقتتال قائلا لهم "إن الله شرفكم يا أهل الشام بأن تشهدوا قتال الأميركان وقتال الملاحدة الروس والمرتدين من جيش بشار والمفسدين ممن أفسدوا في الأرض وتقاتلوا الخوارج ومن ثم من الله عليكم بقتال البغاة، اقتربت النهاية وتمايزت الصفوف وسيستمر القتال حتى تعود الساحة هذه لقتال الكفار، وحركة نور الدين الزنكي بعد معركة حلب لم تفتح معركة واحدة، وأرسلت 40 مقاتلا إلى نقطة رباط واحدة في منطقة سكيك، ومن ثم انسحبوا بعد 10 أيام، والسلاح جاء للجهاد وبقي مخزنا كله لنحو عام وسيخرج للجهاد، ومضادات ودبابات ومجنزرات ومستودعات أحرار الشام باتت تحت سيطرتنا والجهاد في الشام أمانة لا تضيعوها.

نحو 60 حافلة وسيارة تنطلق حاملة آخر دفعات المهجرين من القلمون الشرقي
انطلقت القافلة الأخيرة من القلمون الشرقي، حاملة على متنها مئات المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق الذي جرى في المنطقة، والذي استعادت بموجبه قوات النظام سيطرتها على كامل مدن وبلدات القلمون الشرقي، واستلمت أسلحة بكميات كبيرة من الفصائل العاملة في المنطقة، وتضم القافلة نحو 60 حافلة وسيارة إسعاف وسيارات أخرى خرجت مع القافلة، على أن تصل خلال ساعات الفجر إلى وجهتها في الشمال السوري.

وتخرج اليوم آخر الدفعات المهجرة من القلمون الشرقي إلى وجهتها في الشمال السوري، بينما تحدثت المصادر عن تبقي مترددين من المواطنين والمقاتلين بين البقاء في القلمون الشرقي أو الخروج لاحقا بشكل فردي من المنطقة أو على متن حافلات قد تجهز في وقت لاحق.

اشتباكات عنيفة في ريف حمص الشمالي وضربات جوية ومدفعية تطال الجنوب الإدلبي وريف حلب

دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط مزارع الكن القريبة من مدينة الرستن، في القطاع الشمالي من ريف حمص، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتعرّضت مناطق في بلدة الهبيط بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع استهداف جوي من الطائرات الحربية للمنطقة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية تل هواش في الريف ذاته، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في حرش عابدين، كذلك تعرضت مناطق في قرية تحتا بريف إدلب الجنوبي، لقصف مدفعي من قوات النظام، أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.

الطائرات الحربية تُوسّع دائرة قصفها في حماة
استهدفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرى الجيسات والصخر وبلدة الزكاة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة وقرية حصرايا، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة كفرزيتا، وهو ما أدى إلى إصابة أطفال بجراح، وسط استهداف جوي لقرية حصرايا، كذلك تعرضت مناطق في بلدة قلعة المضيق لقصف مدفعي من قوات النظام، أدى لسقوط جرحى ومعلومات عن مقتل  شخص جراء القصف، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي لطمين والزكاة، وأماكن أخرى في قريتي الجنابرة والأربعين، وسط استهداف مدفعي لمناطق في قرية الحويجة الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية القنطرة الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، وهو ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجراح ومعلومات مؤكدة عن مقتل  أحدهم.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات مسيّرة تستهدف مطار حميميم العسكري قبل إسقاطها مِن القوات الروسية طائرات مسيّرة تستهدف مطار حميميم العسكري قبل إسقاطها مِن القوات الروسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 14:15 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

فيلم "ساير الجنة" في نادي العويس السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon