توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد توقف تقدمها في المنطقة نتيجة الألغام المكثفة

قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد "داعش" في ريف دير الزور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد داعش في ريف دير الزور

قوات سورية الديمقراطية
دمشق - نور خوام

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف واستهداف متواصلة تنفذها قوات سورية الديمقراطية على مواقع من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” في مزارع الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وتأتي عمليات القصف المتواصلة بعد التراجع في سير عمليات التقدم من قبل قسد في المنطقة نتيجة كثافة الألغام التي عمد عناصر التنظيم على زرعها في مزارع الباغوز، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد تراجع وتيرة القتال بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، في منطقة مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الساعات الأخيرة شهدت تراجع قوات سوريا الديمقراطية وتوقف تقدمها البطيء نتيجة كثافة الألغام المزروعة من قبل التنظيم، بالإضافة لتعمد التنظيم تنفيذ استهدافات وعمليات قنص من مناطق تواجده، ضد القوات المتقدمة، كما تراجعت قوات قسد خشية تنفيذ التنظيم لهجمات معاكسة باستخدام عربات مفخخة أو انتحاريين، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم الاثنين أنه رصد المرصد السوري اشتباكات متواصلة بعنف بين قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جانب، والمتبقين من عناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في منطقة مزارع الباغوز في الريف الشرقي لدير الزور، على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات قسد تمكنت من التقدم ووصلت لأطراف مخيم الباغوز من الجهة الشمالية، حيث تسعى هذه القوات للتضييق على من تبقى من التنظيم وعناصرهم وعوائلهم، بغية تسليم أنفسهم والخروج نحو مناطق سيطرة قسد، فيما ترافقت الاشتباكات خلال ساعات الليلة الفائتة وإلى الآن، مع عمليات قصف بري وجوي من التحالف وقسد، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر الطرفين، ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه لا يزال تنظيم “داعش” بمن تبقى من عناصره وقادته، الصمود في مزارع الباغوز، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فمنذ انكفائه إلى هذه المزارع بما فيها من أنفاق وخنادق ومخيم، في الـ 23 من يناير من العام 2019، يواصل خروجه على شكل دفعات بعد أن تصاعد خروج التنظيم بالمدنيين المتبقين معه وعوائله وعناصره، في مطلع ديسمبر من العام المنصرم 2018، حيث رصد المرصد السوري خروج 61760 شخصاً من مزارع الباغوز والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من ضمنهم نحو 6870 من عناصر من تنظيم “داعش”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، سلموا أنفسهم لقسد، ومنذ الـ 19 من ديسمبر تاريخ القرار الأميركي بسحب قواتها من سوريا وشرق الفرات، رصد المرصد السوري خروج أكثر من 59760 شخصاً نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق منذ مطلع العام الجاري 2019 خروج 50310 شخصاً من ضمنهم 6370 من عناصر تنظيم ” داعش”، في حين أن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 23 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، تاريخ انتهاء تواجد التنظيم في بلدات وقرى شرق الفرات وانسحابه نحو الخنادق والأنفاق التي كان جهزها لنفسه في منطقة مزارع الباغوز، رصد خروج 34810 شخصاً من ضمنهم 5100 من عناصر تنظيم “داعش”، بالإضافة لنحو 470 عنصراً جرى تسليمهم للسلطات العراقية، و142 من عائلة جرى تهريبها إلى الأراضي التركية ومناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومن ضمنهم 160 من عناصر تنظيم “داعش”، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية  والروس والإيرانيين في شمال تدمر

كذلك نشر المرصد السوري قبل ساعات من اليوم الـ 17 من مارس الجاري، أنه لا تزال مزارع الباغوز تشهد استمرار العمليات العسكرية، سواء من خلال اشتباكات عنيفة أو مناوشات بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، أو من خلال استهدافات الأول للمنطقة، أو من خلال عمليات قصف جوي، أو باجتماع الثلاثة معاً، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد الـ 17 من آذار / مارس الجاري من العام 2019، تنفيذ طائرات التحالف الدولي ضربات على منطقة مزارع الباغوز وأطراف مخيمها، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 12 شخصاً هم 5 أطفال و7 مواطنات، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وعدد من استشهد وقضى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كما كان نشر المرصد السوري أنه لا تزال تتكشف هويات شخصيات تنظيم “داعش” الخارجة من مزارع الباغوز في الريف الشرقي لدير الزور، حيث الأنفاق والخنادق التي حفرت بأيدي معتقلين اقتيدوا بغير وجه حق وبتهم مختلفة جاهزة أو نتيجة هجمات مباغتة هدف التنظيم من خلالها إلى أسر أكبر عدد من الأشخاص أو المقاتلين بالإضافة لإيقاع خسائر بشرية كبيرة في صفوف خصوم التنظيم ضمن مناطق مختلفة، ففي وسط ادعاء الكثير من الخارجين بمحاصرتهم داخل جيب النظيم بعد قدومهم لتجارة أو للعمل، الأمر الذي دفع الاستخبارات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية للعمل على فرز المقاتلين والتحقيق مع البقية لمعرفة المقاتلين ونقلهم إلى معتقلات وسجون قوات سوريا الديمقراطية، ومن الشخصيات التي كشفها المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال خروج الآلاف من المقاتلين منذ ديسمبر الفائت من العام 2018، فقد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان القيادي في تنظيم “داعش” أبو يوسف المغربي، والذي خرج ضمن الدفعات الخارجة مؤخراً بعد الـ 16 من شباط / فبراير من العام 2019، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري ونشطاء المرصد أن المغربي كان أحد المساعدين المهمين في حفر أنفاق تنظيم “داعش” وضمن مناطق سيطرته في مناطق بدير الزور، حيث كان أبو يوسف المغربي، مسئولا عن اقتياد عشرات الشبان والرجال والأسرى إلى الأنفاق بتهم مختلفة لحفر الأنفاق التي لا يزال التنظيم إلى اليوم يتحصن بداخلها، ويخشى الخروج من المنطقة، كما كان المغربي مسؤولاً عن عمليات جلد شبان وتنفيذ “الحدود بهم” ضمن منطقة الميادين ومناطق أخرى من ريف محافظة دير الزور، وأكدت المصادر أن المغربي صاحب سمعة وصيت سيئين كما أنه سجله حافل بالانتهاكات والجرائم ضمن مناطق سيطرة التنظيم، ويعد هذا القيادي المغربي جزءاً من أعداد كبيرة من التنظيم ممن ظهروا في أشرطة مصورة، فيما رصد المرصد السوري نساء من عوائل التنظيم كن يعملن كمقاتلات وعناصر أمنية، وهن يقمن بالحديث عن التنظيم بأنه “دولة خلافة” وونشر المرصد السوري قبل ساعات من اليوم الجمعة، أنه تشهد الأراضي أنها “باقية وتتمدد” الزراعية للباغوز عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، استمرار العمليات من قبل قوات سوريا الديمقراطية متمثلة باستهدافات تطال مناطق تواجد أنفاق وخنادق من تبقى من تنظيم “داعش” في الأراضي الزراعية هناك.

اقرأ أيضًا:

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب
 
القوات الحكومية السورية تستهدف نحو 10 بلدات وقرى في إدلب وحلب وحماة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متجددة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية السورية  مساء اليوم الاثنين، أماكن في قرية صهيان بريف ادلب الجنوبي، وقرية شهرناز بجبل شحشبو، وقلعة المضيق والحويز وباب طاقة وكركات وسحاب بريفي حماة الغربي والشمالي الغربي، الأمر الذي أسفر عن جرحى في شهرناز، كذلك تعرضت أماكن في قريتي زمار وحوير العيس بريف حلب الجنوبي، لقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية ، في حين كان تنظيم جهادي استهدف مواقع لالقوات الحكومية السورية  في قرية وريدة بريف أبو الظهور شرق إدلب، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية ، طال مناطق في قرى الجماسة وباب الطاقة الشريعة بسهل الغاب في الريف الشمالي لحماة، فيما قصفت القوات الحكومية السورية  مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، كما استهدفت الفصائل مواقع لالقوات الحكومية السورية  في منطقة سد شغيدلة بريف حلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، ومعلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية  مناطق في قريتي زمار وحوير العيس في الريف الجنوبي لحلب، ما تسبب بأضرار مادية، بينما تجدد القصف من قبل القوات الحكومية السورية  مستهدفاً مناطق في قريتي ميدان غزال والصهرية بجبل شحشبو، ما تسبب بإصابة مواطنة بجراح، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية  مناطق في بلدة مورك وقرية الجنابرة بريف حماة الشمالي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لا تزال القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها تصعد من خروقاتها المتتالية، على مناطق سريان هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق اتفاق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية  مناطق في مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية  على مناطق في قرى الحويز والتوينة والحويجة وخربة الناقوس والسرمانية بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة مورك وقرية الجنابرة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن أضرار مادية، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، تمركزات لالقوات الحكومية السورية  في محور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه جددت القوات الحكومية السورية  استهدافها وخرقها للهدنة الروسية – التركية صباح اليوم الاثنين، بعد ساعات قليلة ساد فيها الهدوء الحذر قطاعات الهدنة المزعمة، حيث رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية  صباح اليوم على أماكن في أطراف ومحيط مورك بريف حماة الشمالي، وقرية الحويز وجسر بيت رأس والحويجة وأطرافها بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما تعرضت أماكن في بلدة تلمنس ومحيطها بريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي نفذته القوات الحكومية السورية
 
ونشر المرصد السوري مساء أمس الأحد، أنه رصد مساء يوم الأحد الـ 17 من شهر آذار الجاري عمليات قصف متواصلة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية  أماكن في الحويز وقلعة المضيق وجسر بيت راس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بعد أن جرى اليوم تسيير دورية للقوات التركية في سهل الغاب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية  بقذائفها أيضاً بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة بجل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتواصل الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية  مناطق في أطراف بلدتي اللطامنة ومورك وقرية لحايا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية  صباح اليوم الأحد، مستهدفة أماكن في محيط بلدة مورك بالقطاع الشمالي من ريف حماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما دون ذلك ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية المتهالكة، في جميع قطاعاتها، منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى صباح اليوم، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية  مناطق في قرى الكركات وكورة وشهرناز والجابرية في جبل شحشبو، كما طال القصف مناطق في بلدة قلعة المضيق، في حين قصفت القوات الحكومية السورية  مناطق في قرية المهاجرين بجبل شحشبو تزامناً مع تجدد القصف على مناطق في قرية الحويز في المنطقة ذاتها، ما تسبب باستشهاد مواطنة في المهاجرين، في حين قصفت القوات الحكومية السورية  مناطق في تردين وجبل الأكراد بشمال شرق اللاذقية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية  مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، في حين استهدفت الفصائل بقذائف الهاون منطقة محور عين القنطرة بجبل التركمان الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 462 على الأقل خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 205 مدنيين بينهم 71 طفلاً و42 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 10 أشخاص بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري قبل ساعات من اليوم الاثنين أنه أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قادة فيلق الشام المقرب من السلطات التركية أكدوا على نشطاء إعلاميين في محافظة إدلب ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ضرورة إظهار تسيير الدوريات التركية في المنطقة منزوعة السلاح وضمن مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية، كنوع جديد من التطور في الملف الميداني ضمن المنطقة، وأنه مظهر حضاري وإظهار ارتياح السكان لتسيير الدوريات التركية وأنه جاء كرد فعل على محبة السكان للأتراك، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول آليات تابعة للقوات التركية إلى الأراضي السورية، وذلك عند منتصف الليلة الفائتة، حيث دخلت نحو 9 آليات عسكرية تركية وتوجهت نحو النقطة التركية في قرية صلوة بالقطاع الشمالي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، أنه من المرتقب أن يجري خلال يوم الاثنين الـ 18 من شهر آذار / مارس الجاري، تسيير دوريات جديدة للقوات التركية ضمن قرى وبلدات منطقة سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي وذلك ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، وعلم المرصد السوري أن قادة يتبعون لفصائل موالية لتركيا ناشدوا فعاليات مدنية وعسكرية في سهل الغاب من أجل تسيير مسيرات موالية لتركيا أثناء مرور الدوريات من بلدات وقرى سهل الغاب، مطالبين برفع الأعلام التركية أمام عدسات الكاميرات والإعلام الدولي الذي سيتواجد خلال تسيير الدوريات

كذلك نشر المرصد السوري أمس أنه ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد تسيير دورية عسكرية تركية من خربة الجوز باتجاه مناطق سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها بين الرئيسين الروسي والتركي، حيث دخلت من خربة الجوز نحو اشتبرق بريف جسر الشغور، إلى قرى الحويجة والحويز والعميقة وتجولت فيها وصولاً إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه سجل شريطاً مصوراً، يظهر القوات التركية برفقة مجموعات من مقاتلي وقادة فيلق الشام، العامل في مناطق سريان الهدنة، ومناطق تواجد الفصائل، والمقرب من السلطات التركية، حيث رصد المرصد السوري تجول رتل للقوات التركية في منطقة سراقب ومنطقة تل الطوكان وانتشاره في مناطق بمحيط نقاط مراقبته، في إجراءات لليوم الأول من بعد التصعيد الكبير، تهدف إلى إعادة العمل على طريق حلب – دمشق الدولي عقب توافق روسي – تركي على تفعيل العمل على الطريق بإشراف تركي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، باستثناء استهداف طال مواقع لالقوات الحكومية السورية  في شليوط ومحردة في الريفين الغربي والشمالي الغربي، فيما يأتي هذا الهدوء بالتزامن مع تحليق لـ 3 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة مع ترقب لتسيير القوات التركية ضمن المناطق منزوعة السلاح، عقب التصعيد الذي حصل في الأيام السابقة، كما كان رصد المرصد السوري استمرار التحضيرات التركية في الريف الإدلبي ومحيطها، ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً للضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لتوافق تركي – روسي على بدء تحركات تركية لإعادة فتح طريق حلب – دمشق الدولي، والعمل عليه بإشراف تركي ضمن المناطق التي يمكن للقوات التركية الانتشار فيها، وجرى التوافق الروسي – التركي في أعقاب الاجتماع الثلاثي في الـ 14 من شباط / فبراير من العام 2019، بين الرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الإيراني، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ضمن نقاط مراقبة منتشرة في حلب وحماة وإدلب وسفوح جبال اللاذقية، تقوم بتحضيرات لتسيير دوريات ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي شهد خروقات متصاعدة بشكل كبير منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام 2019، في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن آليات للقوات التركية انتشرت بشكل تجريبي في نقاط قرب جرجناز وفي الريف الجنوبي لحلب بالقرب من الاتستراد الدولي، فيما من المرتقب بدء تسيير دوريات خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي من قبل القوات التركية التي تتواجد في نقاط مراقبة في المنطقة.
 
الانفلات الأمني  
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان شخص فارق الحياة متأثراً بجراح أصيب بها بعد تعرضه لطلق ناري مجهول المصدر حتى اللحظة اليوم الاثنين في مدينة السويداء، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص كان عنصراً في القوات الحكومية السورية  قبل أن يصاب بأحد المعارك ويسرح من القوات الحكومية السورية ، وتأتي العملية هذه في ظل الانفلات الأمني الكبير والمتصاعد الذي تشهده محافظة السويداء، حيث كان نشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر آذار الجاري، أن الفلتان الأمني المتصاعد يتواصل ضمن محافظة السويداء عبر الاستهدافات المتكررة بشكل بات شبه يومي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار على شخص يرجح أنه منسق العلاقات مع روسيا في السويداء، حيث جرى إطلاق النار أثناء خروج الرجل من منزله بالقرب من برج الريم في مدينة السويداء يوم أمس الخميس، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري صباح الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين عمدوا خلال الساعات الفائتة إلى الهجوم على عناصر يتبعون “لشرطة المرور” عند طريق المحوري بمدينة السويداء، حيث اعتدوا عليهم بالضرب وسرقوا آلية تابعة لشرطة المرور، قبل أن يلوذوا بالفرار، في إطار الفلتان الآمني المتواصل والمتصاعد في محافظة السويداء، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه يواصل الفلتان الأمني ضربه من جديد محافظة السويداء ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم مسلحين مجهولين على سيارة ضابط وهو مدير منطقة شهبا التابع لالقوات الحكومية السورية ، قرب دوار الباسل في مدينة السويداء، حيث أنزلوا السائق منها ومن ثم قاموا بسلب السيارة ولاذوا بالفرار، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 10 من شهر آذار / مارس الجاري أنه وثق مفارقة شخص من أبناء مدينة السويداء للحياة متأثراً إصابته بطلق ناري، أثناء تبادله لإطلاق النار مع حاجز المقوس شرقي السويداء يوم أمس، فيما لم ترد معلومات عن أسباب إطلاق النار إلى الآن، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه لا يزال الفلتان الأمني سيد الموقف في محافظة السويداء، مع استمرار حالات الاختطاف والاستهدافات والاشتباك المسلح في مناطق متفرقة من المحافظة، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد حادثة جديدة، تمثلت بتبادل إطلاق نار جرى بين أحد الأشخاص وبين عناصر أحد حواجز القوات الحكومية السورية  في شرق السويداء وهو “حاجز المقوس”، حيث أسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة الرجل وإصابة اثنين من عناصر الحاجز، قبل أن يتدخل وسطاء في المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد حادثة جديدة من الانفلات الأمني في محافظة السويداء، حيث قام مسلحون مجهولون في منطقة ظهر الجبل بأطراف السويداء على طريق السهوة، باختطاف عائلة ليطلقوا سراح المواطنات منها ويبقوا على رجلين اثنين واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ورجحت مصادر أن الاختطاف بغرض دفع فدية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء أصوات إطلاق نار في محيط قرية طربا شرقي السويداء، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أن عناصر الفصائل المحلية من أبناء السويداء أطلقوا نيران رشاشاتهم الثقيلة بعد منتصف ليل أمس على تحركات لدراجات نارية في تخوم المنطقة المحاذية للبادية استهدفت خلايا لتنظيم “داعش”، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك نشر المرصد السوري في الأول من شهر آذار/ مارس الجاري أنه تحولت لغة الحوار والتفاهم وتحصيل الحقوق المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية  إلى لغة الرصاص، فلم تعد تحصل الحقوق إلا بإطلاق الرصاص، ولم يعد للكلام جدوى، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفلاتًا أمنياً جديداً في مدينة السويداء، حيث قام عشرات المواطنين في مدينة السويداء بقطع الطرق الرئيسية في المدينة بالتزامن مع إطلاق الرصاص، وذلك أثناء وجود مدير التموين في المدينة ووجود صهريج يحتوي مادة المازوت، حيث قام المواطنون بالاستيلاء على الصهريج وأجبروا صاحبه على توزيعه على الأهالي بالسعر النظامي الذي حدده التموين، فيما نشر صباح يوم الـ 27 من شهر شباط / فبراير، أنه يتواصل الانفلات الأمني في محافظة السويداء وريفها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثتين منفصلتين رصد فيهما تصاعد الانفلات الأمني في المحافظة، حيث أطلق مواطنون ليل أمس النار على مبنيي حزب البعث والبلدية التابعة للقوات الحكومية السورية  في بلدة صلخد بريف السويداء الجنوبي، وذلك على خلفية انتظارهم لساعات طويلة لصهريج محروقات، ليفاجئ المواطنون وفقاً للمصادر الأهلية، بتحويل مسار الصهريج إلى مكان آخر، ما أثار حالة غضب عارمة في صفوفهم فقاموا بإطلاق النار على المبنيين وإعطاب عدة آليات تابعة للبلدية، ورصد المرصد السوري توقف إطلاق النار عقب قدوم المندوب الروسي عن المنطقة الجنوبية إلى البلدة في إطار التهدئة وإعطاء وعودات للمواطنين بتزويدهم بالوقود، على صعيد منفصل سمع دوي إطلاق نار كثيف ليل أمس في مدينة السويداء، تبين بأنه ناجم عن مداهمة فصائل محلية لمنزل متزعم إحدى العصابات المسلحة المتهمة بالخطف والسلب في المدينة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين
 
كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر شباط/ فبراير أنه يستمر الانفلات الأمني في محافظة السويداء ،ليظهر يوما عن يوما انعكاساته السلبية في المحافظة، دون أن تتلافى انعكاساته ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان شاب من قرية المجيمر بريف السويداء الجنوبي، مقتولا بطلق ناري ومرميا جثمانه في حرش الرحى بريف السويداء ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر شباط/ فبراير أنه علم من مصادر متقاطعة أن المسلحين الذين عمدوا يوم أمس الاثنين إلى خطف عناصر أمن الدولة من أحد الحواجز في السويداء، عادوا ليفرجوا عن العناصر الثلاثة التابعين للقوات الحكومية السورية ، وذلك بوساطة “الرئيس الروحي لطائفة الموحدون الدروز” حيث قام المسلحين بتسليم العناصر في بلدة قنوات بريف السويداء للقوات الحكومية السورية ، بالتزامن مع إطلاق القوات الحكومية السورية  سراح أحد متزعمي عصابات الخطف في السويداء والذي اعتقلته القوات الحكومية السورية  يوم أمس على حاجز لها في السويداء لإحالته إلى محكمة “الإرهاب” ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الاثنين، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد عصر اليوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير ، حاجز المقوس التابع لفرع أمن الدولة ضمن القوات الحكومية السورية  في منطقة ظهر الجبل بالسويداء، حيث أقدم المهاجمون على اختطاف 3 من عناصر الحاجز على الأقل بالإضافة لاستيلائهم على بيك آب مزود برشاش قبل أن يلوذوا بالفرار، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن العملية كضغط على القوات الحكومية السورية  للإفراج عن أحد المعتقلين على خلفية تشكيل عصابة في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت أنه ما تزال محافظة لسويداء وريفها تشهد استمرار حالة الانفلات الأمني، على الرغم من انتهاء تواجد تنظيم “داعش” وفرض القوات الحكومية السورية  سيطرتها على كامل المحافظة،، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين الـ العثور على جثمان رجل مجهول الهوية مقتولا ومقيدا من يديه، ومرمياً على الطريق الواصل إلى تل قليب قرب مفرق السهوة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، ولا تزال هوية الرجل وأسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة الـ 18 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، أنه رصد العثور على جثة شخص في ريف السويداء الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنه تم العثور على جثة شخص يحمل جنسية أردنية وهو متجمداً من البرد شرق منطقة ملح في ريف السويداء، وكان المرصد السوري نشر يوم الجمعة، أنه يواصل الانفلات الأمني ضربه مناطق السويداء وريفها، التي تخلصت قبل أسابيع من تواجد تنظيم “داعش” في المحافظة، بعد انسحاب التنظيم نحو البادية السورية عقب صفقة أفرج بموجبها عمن تبقى لديه من المختطفات والمختطفين من ريف السويداء، ورغم الاحتياطات للحيلولة دون تكرار السيناريو السابق في المحافظة، إلا أن مزيدا من الأرواح لا تزال تزهق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على شاب من بلدة مفعلة بريف السويداء مقتولاً بعدة طلقات نارية، ومرمياً جثمانه في صندوق سيارته، عقب يوم من اختطافه، ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، بعد أن كان المرصد السوري في الـ 7 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري قيام مسلحين مجهولين من ريف السويداء باختطاف رجل من ريف محافظة درعا، مقابل سيارة للمجموعة يطالبون بتسليمها لهم، حيث ظهر المختطف في شريط مصور وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، يؤكد فيه اختطافه وأسباب عملية الخطف، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من ديسمبر الفائت من العام 2018، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف رجلين اثنين حيث أن أحدهما من المسلحين المحليين الموالين للقوات الحكومية السورية ، كما جرت عملية الاختطاف عند طريق عريقة – مجادل بريف السويداء، وجرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة، فيما تأتي العملية هذه في إطار الانفلات الأمني المتواصل في محافظة السويداء والمتمثل على وجه الخصوص بعمليات الاختطاف، فيما نشر المرصد السوري في الـ 23 من ديسمبر الجاري أنه سمع دوي انفجار في حديقة الفيحاء بمدينة السويداء بعد ظهر اليوم الأحد الـ 23 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية، حيث قضى شخصان اثنان مجهولا الهوية حتى اللحظة، وتشهد محافظة السويداء في الآونة الأخيرة عمليات خطف وسلب وقتل طالت عددا من أبنائها وآخرين قاطنين فيها، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الثلث الأول من أكتوبر من العام الجاري أن السويداء تشهد المزيد من عمليات الاختطاف والقتل، إذ لا يكاد التوتر أن يزول من أحد أطرافها، حتى يعود في مكان آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 8 من شهر تشرين الأول / أكتوبر، العثور على جثمان رجل ملقى قرب إحدى عبارات المياه في قرية بوسان بريف السويداء الشرقي، حيث لا تزال أسباب وظروف وهوية الرجل مجهولة حتى اللحظة، في حين لا يزال مصير عدد من المواطنين مجهولاً، عقب قيام مجموعات مسلحة باختطافهم في مناطق متفرقة من محافظة السويداء، فيما كان اختطف البعض الآخر وجرى الإفراج عنه بعد دفع فدية مالية.
 
كما كان نشر المرصد السوري في الـ 13 من أيلول الفائت، عن توتر في مدينة السويداء من جديد، وسط مخاوف من اندلاع اقتتال أهلي، نتيجة العثور على جثمان رجل مقتولاً وسط مدينة السويداء، ولا تزال ظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، عقب اختطافه من قبل مسلحين مجهولين منذ نحو شهر تقريباً، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري، عن الحادثة، فإن الرجل قتل من قبل مسلحين مجهولين، ورمي في مدينة السويداء مع طفلة رضيعة على قيد الحياة، بعد أن كان ظهر الرجل في شريط مصور قبل فترة، ادعت فيه الجهة الخاطفة التي أطلقت على نفسها اسم “الغيارى”، بأنه اعترف بمساعدته لتنظيم “داعش” في هجومه على مدينة السويداء، حيث بثت “اعترافاته”، بخصوص الهجوم الذي تعرضت له مدينة ومحافظة السويداء، في تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، والذي تسبب بوقوع أكبر عدد من الشهداء والقتلى في محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر سبتمبر / أيلول، أنه عثر على جثة طفل دون سن الـ 18 مقتولاً بالرصاص في مدينة السويداء، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري، فإنه تم العثور على جثة الطفل وعليه آثار طلق ناري بالرأس وذلك عند المؤسسة العسكرية في مدينة السويداء، دون معلومات عن ظروف الحادثة حتى اللحظة، حيث يسود الاستياء في مدينة على خلفية الانفلات الأمني الذي تشهده في الآونة الأخيرة، كما كانت جاءت حادثة قتل الطفل بعد 16 يوماً من عثور سكان في مدينة السويداء على رأس شخص بدون جثة، مقطوعاً ومرمياً في المدينة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مواطنين عثروا على رأس شخص مقطوعة ومفصولة عن الجسد، دون العثور على الجسد، وذلك صباح يوم الأربعاء الـ 29 من آب / أغسطس من العام 2018، وأكدت المصادر الأهلية، أن الرأس الموضوع في باحة مسجد بحي المقوس في مدينة السويداء، يعتقد أنه عائد لأحد المختطفين من أبناء العشائر القاطنة في ريف السويداء، جرى اختطافه قبل فترة، في القطاع الغربي من ريف السويداء، الأمر الذي أثار توتراً في مدينة السويداء، من هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في المحافظة، وما زاد الاستياء هو تعمد من وضع الرأس في باحة المسجد لكتابة عبارات حضت على “الكراهية والاقتتال” وفقاً للمصادر الأهلية

قد يهمك أيضًا:

المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تشهد سورية تغييرات كبيرة في 2019

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد داعش في ريف دير الزور قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد داعش في ريف دير الزور



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon