القاهرة ـ مصر اليوم
شاركت غادة والى المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، فى الحوار رفيع المستوى حول موضوع "تعزيز الأمن البحرى: قضية للتعاون الدولى"، بدعوة من مجلس الأمن. وعقد الحوار برئاسة ناريندرا مودى رئيس وزراء الهند، ومشاركة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ووزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا ووزير دفاع المملكة المتحدة، وتحدث خلال الحوار رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدى، بصفته رئيسًا للاتحاد الإفريقى للعام 2021.
واستعرضت والى، دوافع الجريمة البحرية وانعدام الأمن، وتعزيز القدرات لتقييم التهديدات المتعلقة بالأمن البحرى والجرائم الناشئة، وزيادة التعاون القضائى والتنسيق العملياتى لمنع الجرائم البحرية والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها، ودور القطاع الخاص وضمان احترام القانون الدولى وتهديدات السلام والأمن الدوليين.
كما عرضت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، كيف أن القرصنة والسطو المسلح ضد السفن يمثلان تهديدًا كبيرًا للأمن البحرى، وذلك وفقًا لتقرير أممى لعام 2020 بشأن المحيطات وقانون البحار يشير إلى أن النصف الأول من عام 2020 شهد زيادة تقارب 20% فى الحوادث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وعلى الصعيد العالمى، كانت المناطق الأكثر تضررًا من القرصنة والسطو المسلح ضد السفن هى غرب إفريقيا "67 حادثة"، ومضيق ملجا وسنغافورة "45 حادثة" وبحر الصين الجنوبى "34 حادثة"، وفى النصف الأول من عام 2020 تم اختطاف 54 شخصا واحتجاز 23 كرهائن، ووقع ما يقرب من 90% من حوادث الاختطاف فى خليج غينيا
وقدمت غادة والى، أربعة مقترحات بمجالات عمل لتعزيز الأمن البحرى لينظر فيها المجلس، وهى "تنفيذ الإطار القانونى الدولى، بناء القدرات، توسيع الشراكات، وتعزيز الاستجابات الشاملة لمنع الجريمة".
تعد هذه هى المرة الخامسة التى تخاطب فيها غادة والى المجلس بصفتها المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بعد تحدثها عن أفغانستان يونيو 2020 ويونيو 2021، والعلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة أغسطس 2020، وغينيا بيساو أغسطس 2020.
ويدعم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "UNODC" الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية والمتعلقة بالأمن البحرى، ويعمل مع كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة للتصدى للجرائم البحرية، بما فى ذلك الاتجار بالمخدرات، والقرصنة والسطو المسلح، والإرهاب البحرى وتمويله، وتهريب المهاجرين عبر البحر والعمل على متن سفن الصيد، والتهديدات الأخرى.
يعتبر البرنامج العالمى للجريمة البحرية "GMCP" هو البرنامج الأكبر لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، بميزانية قدرها أكثر من 230 مليون دولار، ونحو 170 موظفا متواجدون فى 26 من الدول الأعضاء
يقع المقر الرئيسى فى كولومبو بسريلانكا، بالقرب من أكثر الطرق الملاحية ازدحامًا فى العالم، ويوفر البرنامج بناء القدرات والدعم للإصلاح القانونى، وإجراء التجارب بالمحاكاة، وتوفير مراكز التدريب البحرى، كما ويساعد على تعزيز التعاون الإقليمى والدولى، مع التركيز على المحيط الهندى والمحيط الأطلسى والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى وخليج عدن، والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
ويدعم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC) الدول الأعضاء فى التنفيذ الفعال للاتفاقيات الدولية ذات الصلة للحد من الجريمة البحرية، والتى تضم اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة العابره للحدود الوطنية وبروتوكولاتها، واتفاقيات مكافحة المخدرات، واتفاقية مكافحة الفساد والإرهاب
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
ننشر قرارات السيسي بشأن الأجور وأصحاب المعاشات
والي تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وجمعية "خير وبركة
أرسل تعليقك