توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

القوات الروسية
واشنطن ـ مصر اليوم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء موضوعات متعددة، كان من بين أبرزها ما كشفته الوثائق الأميركية المسربة عن مزاعم تعاون مصري إماراتي مع روسيا من دون علم الأمريكان، وخطأ ترامب في اعتقاده أن اعتقاله يزيد من فرصه الرئاسية. البداية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان "وثائق البنتاغون كشفت مزاعم تعاون مصري إمارتي مع روسيا من دون علم الولايات المتحدة".

وحصلت الواشنطن بوست على حق الإطلاع على وثيقة تعود إلى منتصف فبراير/ شباط، حيث وجدت فيها أن مصر كان لديها خطط لإنتاج 40,000 صاروخ سراً لصالح روسيا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبلغ المسؤولين بضرورة إبقاء الإنتاج والشحنات سراً "لتجنب المشاكل مع الغرب".

ويُنقل على لسان مسؤول قوله إنه "سيأمر جماعته بالعمل بنظام الورديات إذا اقتضى الأمر لأن ذلك هو أقل ما يمكن لمصر أن تفعله لترد الجميل لروسيا على المساعدة غير المحددة التي قدمتها سابقاً". ومن غير الواضح ما هي المساعدة السابقة التي يشير إليها.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت في يناير/ كانون الثاني بأن حصة روسيا من واردات مصر من القمح ارتفعت في 2022، مقدمة أحد التفسيرات المحتملة.
ولا يوجد مؤشر على أن مصر مضت قُدُماً بصفقة البيع المقترحة إلى روسيا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا نتيجة لتحذير مباشر من واشنطن. لكن مصر هي واحدة من أكبر الحاصلين على المساعدات الأمنية الأميركية، والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار سنوياً، الأمر الذي يمنح الإدارة الأميركية ميزة كبيرة.
ووصف مسؤول لم يُذكر اسمه نقلت عنه القنوات الإخبارية المصرية المزاعم الواردة في الوثيقة بأنها "لا أساس لها من الصحة مطلقاً" وقال إن القاهرة لم تتحيز لأي من الطرفين في الحرب.
في هذه الأثناء، وصف الكرملين المزاعم تلك بأنها "مجرد إشاعة كاذبة أخرى".


يقول سبنسر إنه بعد التدفق البطيء للمعلومات التي تم الكشف عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لم يتمكن البيت الأبيض والبنتاغون من إحباطه، ها هي إدارة بايدن تستعد لمزيد من التسرب الجماعي لوثائق الدفاع التي تعد أكثر الكوارث الاستخباراتية ضررا خلال عقد من الزمان.

ويضيف أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتحا تحقيقا جنائيا، بينما يقود وزير الدفاع، لويد أوستن، تحقيقا لتقييم مدى الضرر. ونقل عن كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، قوله إن تسريب الوثائق يمثل "خطرا جسيما للغاية على الأمن القومي مع إمكانية نشر معلومات مضللة".
ويشير الكاتب إلى أنه إذا تم التحقق من معظم أو كل هذه التسريبات، فإنها ستقدم نظرة ثاقبة كبيرة على التفكير السري للولايات المتحدة وحلفائها منذ الكشف عن وثائق ويكيليكس عام 2010-2011.

وكانت سُربت العشرات من الوثائق الأميركية السرية ويتم الآن تداولها على شبكة الإنترنت.
وكانت صور للملفات السرية قد ظهرت على تطبيق الرسائل "ديسكورد" منذ فبراير/ شباط الماضي.
وترسم الوثائق التي جاءت كاملة بالجداول الزمنية والاختصارات العسكرية، والتي حمل بعضها عبارة "سري للغاية"، صورة مفصلة للحرب في أوكرانيا وتقدم أيضاً معلومات حول الصين وحلفاء الولايات المتحدة.
ونُقل عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن الوثائق حقيقية.

وقامت مؤسسات إعلامية بمراجعة بعض الوثائق ونشرت بعض الأشياء الرئيسية التي تم العثور عليها والتي أبرزها :
قيام إحدى الوثائق، المؤرخة في 23 مارس/ آذار، بالاشارة إلى وجود عدد صغير من القوات الخاصة الغربية العاملة داخل أوكرانيا، دون تحديد أنشطتها. وتحتفظ المملكة المتحدة بأكبر وحدة (50)، تليها لاتفيا (17) وفرنسا (15) والولايات المتحدة (14) وهولندا (1).
وتمتنع الحكومات الغربية عادة عن التعليق على مثل هذه القضايا الحساسة، لكن هذه التفاصيل من المرجح أن يتم استغلالها من قبل موسكو، التي ذهبت إلى القول في الأشهر الأخيرة إلى أنها لا تواجه أوكرانيا وحدها وإنما تواجه الناتو كذلك.

وتحدد وثائق أخرى الموعد الذي ستكون فيه دستة من الألوية الأوكرانية الجديدة- التي يتم تجهيزها لشن هجوم في غضون أسابيع- جاهزة. وتذكر بتفاصيل دقيقة عدد الدبابات والسيارات المدرعة وقطع المدفعية التي يتم تزويدها من قبل الحلفاء الغربيين لأوكرانيا.
وتحتوي إحدى الخرائط على جدول زمني يقيّم الظروف الأرضية في عموم شرقي أوكرانيا مع تقدم الربيع.

ووفقاً لصحيفة الواشنطن بوست، فإن إحدى الوثائق من أوائل فبراير/ شباط تعبر عن الشكوك حول فرص أوكرانيا في النجاح في هجومها المضاد المقبل، قائلة إن المشاكل في تأمين قوات كافية والحفاظ عليها قد ينجم عنها "مكاسب متواضعة على الأرض".
وتم أيضاً تحليل الصعوبات الأوكرانية في الحفاظ على دفاعاتها الجوية الحيوية، مع تحذيرات اعتباراً من أواخر فبراير/ شباط من أن كييف قد تعاني من نضوب في الصواريخ المهمة.

وتتضمن الوثائق أيضاً أرقام الخسائر البشرية، حيث تشير إحداها إلى أن ما يصل إلى 223,000 جندي روسي سقطوا ما بين قتيل وجريح، وأن العدد يصل إلى 131,000 في الجانب الأوكراني.
ونفى بعض المسؤولين الأوكرانيين صحة التسريبات، مشيرين إلى أنها قد تشكل حملة تضليل روسية. ولكن هناك مؤشرات على الإحباط والغضب أيضاً.
وغرد المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك قائلاً: "نحتاج إلى قدر أقل من التأمل في التسريبات وقدر أكبر من الصواريخ بعيدة المدى من أجل إنهاء الحرب على نحو مناسب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يُعلن رصد "خلل في الرادار" وعدم العثور على أي "جسم" فوق مونتانا

البنتاغون يعلن إرسال أول دفعة من مدرعات "برادلي" إلى أوكرانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon