c مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:22:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدم خدمة "واتساب" قبل دقائق من تحطيم سيارته في سور مجلس النواب

مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن "ذئبًا منفردًا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا

الشرطة البريطانية في مكان حادث الهجوم علي المجلس البريطاني
لندن - كاتيا حداد

أكّد مسؤولون أمنيون أنّ المتطرّف خالد مسعود، منفذ "هجوم لندن"، لم يكن "ذئبًا منفردًا" وتمت مساعدته من قبل آخرين لعبوا دورًا أساسيًا في عمليات القتل ومساعدته في شنّ الهجوم المميت يوم الأربعاء في لندن، ويأتي الكشف عن أن البريطاني المسلم، من المرجح أنه جزءا من مؤامرة أوسع، تزامنا مع اعتقل الشرطة المسلحة 11 شخصًا في غارات في جميع أنحاء البلاد من بينهم امرأتين، بما في ذلك امرأة، وصف القبض عليه "ببالغ الأهمية" في التحقيق، وتم نقل 3 سيارات لفحص الطب الشرعي، ومازالت الشرطة تبحث عن شركاء مسعود الذين يعتقد انهم مرتبطون بهجوم "وستمنستر"، وتم الكشف أيضا عن أن مسعود، البالغ من العمر 52 عامًا، استخدم خدمة المراسلة "واتساب" قبل دقائق فقط من تحطيم سيارة الهيونداي المستأجرة في سور مجلس النواب.

مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا

وكان رقم مسجل في إحدى عناوينه السابقة يعمل خلال الساعة 2.37 مساء يوم الأربعاء، بينما بدأت خدمات الطوارئ في تلقي تقارير الهجوم في الساعة 2.40 بعد الظهر، ولا يوجد دليل على أن أي شخص آخر رافق مسعود أثناء الهجوم الذي قتل فيه 4 أشخاص وجرح 50 آخرين، ولكن توقيت وتسلسل تطرّف مسعود، المولود باسم أدريان إلمز، من المقرّر، كما تعتقد وكالات القانون، أن يوفر مؤشرات هامة حول ما لم يتم الكشف عنه.  

مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا

وأحضر مسعود، في السابق إلى فرع الاستخبارات البريطانية و ومقر الشرطة في الماضي لارتباطه مع متطرفين معروفين بيد أن مسؤولي الأمن يصرون على انهم لم يشاركوا في التآمر على الأعمال المتطرّفة، وكانت هناك تكهنات بأن عملية التطرف بدأت عندما ذهب للعمل كمعلم لغة إنجليزية في المملكة العربية السعودية في عام 2005، غير أن الدلائل تشير إلى أنه من الأرجح أن يكون قد حدث أثناء قضائه مدة في السجن في جرائم عنف، وبعد أن أطلق سراحه في عام 2003 في المرة الثانية من السجن تزوج فارزانا مالك، وهي امرأة اعتنقت الإسلام، وكان اهتمامه المتزايد بالإسلام الأصولي هو ما دفعه إلى الذهاب إلى السعودية. غير أن الأجهزة الأمنية تدرس ما إذا كان التقى بمتطرفين هناك وظل على اتصال بهم منذ ذلك الحين.

مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا مسؤولون أمنيّون بريطانيّون يؤكّدون أنّ المتطرّف خالد مسعود لم يكن ذئبًا منفردًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon