c محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:42:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو

المسيرة الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو
واشنطن ـ مصر اليوم

تجمع نحو 3500 شخص في حديقة "يونيون بارك" بالقرب من مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي بشيكاغو، للمشاركة في المسيرة الأخيرة المؤيدة للفلسطينيين في المدينة، بالتزامن مع ختام المؤتمر، بعدما رفضت اللجنة الديمقراطية طلب حملة "غير ملتزم" المعبرة عن أصوات الرافضين للدعم الأميركي لإسرائيل، بالسماح لمتحدث فلسطيني أميركي بمناقشة الوضع في القطاع على منصة المؤتمر.

ورغم أن هذه هي المسيرة الأكبر منذ انطلاق التظاهرات مع بداية المؤتمر في 19 أغسطس، إلا أن العدد لا يزال أقل من السقف الذي كان يتوقعه المنظمون وهو بي
واصطف العشرات من ضباط مكافحة الشغب في المسار المحدد للتظاهرة الاحتجاجية، وخاصة في التقاطعات المؤدية إلى "يونايتد سنتر" حيث ينعقد المؤتمر الديمقراطي.


وحضر قائد شرطة شيكاغو لاري سنيللينج مجدداً في موقع التظاهرة، التي تعد الأكبر منذ بداية التظاهرات الاثنين الماضي، مع بدء مؤتمر الديمقراطيين.

وقالت حملة "غير ملتزم" على منصة "إكس" إن قادة الحزب الديمقراطي لا يواكبون قاعدة الحزب الشعبية التي ترغب في السلام.

وأضافت أن المشاركين في المسيرات لن يسمحوا لأحد بأن يقمع أصوات الفلسطينيين، وتابعت: "هناك أصوات في القيادة الديمقراطية لا ترغب في أن نتحدث عن حقوق الفلسطينيين، ولكن هذه اللحظة نقطة فاصلة".


وقبل خروج التظاهرة، عقد منظمو تحالف "مسيرة الزحف على المؤتمر الوطني الديمقراطي"، مؤتمراً صحافياً الخميس، بحديقة يونيون، أدلوا فيه ببيان قبل مسيرتهم الأخيرة.


أعلن مشرعون ديمقراطيون عن دعمهم لمنح مساحة لمتحدث فلسطيني أميركي لمناقشة الوضع في غزة على منصة المؤتمر.

ورفض منظمو المسيرة الاتهامات بأن تظاهراتهم تفيد الجمهوريين، الذين لم يشهد مؤتمرهم الوطني الشهر الماضي، في ويسكونسن أي مظاهرات تقريباً.

وقال حاتم أبو دية أحد قادة المسيرة: "نحن لسنا أنصار دونالد ترمب"، ووصف أبو دية ترمب بأنه "أكبر خنزير في تاريخ السياسة الأميركية"، وفقاً لما نقلته شبكة NBC NEWS.

وأضاف: "الديمقراطيون في السلطة، ولهذا فإننا نحشد للتظاهرات بهذه الطريقة".


وجدد أبو ديه تأكيده بأن التحالف "لا يدعم أي عنف سياسي"، وأن مجموعته عملت بكد لضمان أن تكون مسيرة الخميس، سلمية.

ورداً على سؤال من CNN عن أسباب منع حملة هاريس تخصيص وقت لمتحدث فلسطيني أميركي في المؤتمر لمناقشة الحرب في غزة، قال إيان سامز أحد كبار مستشاري كامالا هاريس، إن مندوبي حملة التصويت "غير الملتزم"، حظوا بـ"الكثير من الفرص" للانخراط في المؤتمر الوطني للحزب وأضاف أن الحملة لا تزال منخرطة في محادثات مع المندوبين.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم تصريحات سامز، إلا أن الديمقراطيين المؤيدين لغزة لا يزالون بعيدين عن الحصول على التزام من حملة هاريس بشأن دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، أو فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.


أثنى لاري سنيللينج قائد شرطة شيكاغو على المتظاهرين المؤيدين لغزة، قائلاً إن تظاهرات الأربعاء، لم تشهد أي اعتقالات أو إصابات.

وقال في مؤتمر صحافي الخميس: "هذا يظهر أنه حينما يكون لديك نوع ما من التواصل أو التعاون مع المنظمين، فيمكنك الوصول إلى تجمع سلمي تحت التعديل الأول للدستور والذي يحمي حرية الرأي".

وقال سنيللينج إن تظاهرات الأربعاء، كانت مختلفة بشكل كبير عن تلك وقعت الثلاثاء، خارج مبني القنصلية الإسرائيلية في شيكاجو، وأسفرت عن اعتقال 50 شخصاً، بعد اشتباكات مع الشرطة.

وأضاف سنيللينج: "الأشخاص الذين جاؤوا هنا الثلاثاء، جاؤوا بغرض ارتكاب الجرائم، وللعراك مع الشرطة، والتسبب في الدمار بالمدينة. هذا لم يكن هدف المتظاهرين أمس الأربعاء، أرادوا أن يسمع صوتهم، ونحن سمحنا لهذ أن يحدث".

وخلال تظاهرات الأربعاء، اتجه المتظاهرون المؤيدون لغزة في مسيرة من حديقة "يونيون بارك" حيث يتجمعون يومياً، وساروا إلى محطة قطارات قريبة ولوحوا بعلم فلسطين.

وقال سنيللينج: "لم نحتجز أحداً يومها. كنا قادرين على التحكم في الأمور وتهدئتها، ومن أوقفناهم بشكل مؤقت أطلقنا سراحهم مرة أخرى وانضموا للمسيرة مجدداً. المتظاهرون كانوا يساعدوننا في تسيير الأمور بهدوء".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو محتجون يعارضُون الدعم الأميركي لإسرائيل يلجأون للشارع بعد منعهم من الحديث في مؤتمر الديمقراطيين بشيكاغو



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:57 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon