c عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:45:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سواح أجانب يعبرون عن شعورهم خلال فترة الاستفتاء في كاتالونيا

عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال

احتجاجات جماهيرية في برشلونة تدعو إلى الاستقلال
مدريد ـ لينا العاصي

عندما قرر العريسان النرويجيان جيسل أندرسن و بينت هويزيث، قضاء شهر العسل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في اسبانيا، وكانا يعرفون القليل عن القومية الكاتالونية. قال السيد أندرسن، البالغ من العمر 49 عامًا: "اعتقدت ان برشلونة اسبانية. ولكن هذا الأسبوع الماضي جلب للزوجين عددًا من المفاجآت.

حيث قضيا شهر العسل الذي طال انتظاره في برشلونة، مركز القومية الكاتالونية، وسط استفتاء واحتجاجات جماهيرية تدعو إلى الاستقلال.
عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال

وقال السيد اندرسن بابتسامة "في الايام القليلة الماضية تعلمنا الكثير ". يجلس النرويجيون خارج كنيسة "ساغرادا فاميليا"، وهي "البازيليك" الغريبة الأطوار، التي ربما تكون أكثر المباني التي لا تنسى في برشلونة، وهما وحدهما. ليس بالمعنى الحرفي –فهناك  أكثر من 8000 سائح في المتوسط  يقومون بزيارة المبنى كل يوم. وتحدث السياح من جميع الجنسيات عن دهشتهم، وعن الإثارة والإعجاب بعد أن شهدوا الأحداث المضطربة التي تكشفت في برشلونة خلال الأسبوع الماضي.
عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال

وقال ديبي فانهوسن، 52 عامًا، مدير "بنك الرهن العقاري" من كولورادو الذي كان يزور صديقا له هناك: "لم أفهم كيف كانت كاتالونيا منفصلة عن إسبانيا، "اعتقدت أنها كانت مثل ولاية تكساس التي تتحدث عن الانفصال عن الولايات المتحدة". وتقول السيدة فانهوسن مازحة: "كنا غافلين عن الأميركيين - غافلين عن بقية العالم". لكن هذه المفاجأة لم تقتصر على الأميركيين فقط. وتحدث الأوروبيون مثل راشيل ديك، النادلة الاسكتلندية، عن "غرابة" تصورها لأوروبا الغربية، وإدراك أن برشلونة لم تكن جزءا تاريخيًا من اسبانيا. هذا، بدوره، أثار لحظة التأمل من رفيق السيدة ديك، فيكتوريا فوربس، متسائلة ماذا لو كان فهمهم المحدود للقومية الكاتالونية يجعلهم لا يختلفون عن الأجانب الذين لديهم جهل من تعقيدات بريطانيا الإقليمية؟
عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال

إنها امور معقدة مثل التحدث إلى الناس في أميركا في محاولة لتوضيح أن المملكة المتحدة هي في الواقع أربعة أماكن" - انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية - قالت السيدة فوربس، عالمة الجيولوجيا، "إنني لا أعيش في إنجلترا، إذا أنا من اسكتلندا." وسط أناس ينشدون أغنية "العراب" مع المرشدين السياحيين الذين يلوحون بأعلامهم ويؤدون جماعاتهم من خلال الحشود، ومع ذلك، كان هناك زوار مع شعور أكثر ثراء بالتاريخ الكاتالوني. مثل مارك لينجر، وهو محام من واشنطن وطالب سابق في التاريخ الأوروبي الحديث، يمكن أن يروي كيف تسارعت عملية توحيد أجزاء من إسبانيا تحت حكم الملك فرديناند الثاني وإيزابيلا الأولى في القرن الخامس عشر، ويمكن أن تفسر فقدان الحكم الذاتي الكاتالوني تحت حكم الملك فيليبي الخامس. وعلى الجانب الآخر من الساحة، قال الزوجان الأيرلنديان إن تاريخ حركة استقلال بلادهم يعني أن القومية الكاتالونية تتلقى عادة تغطية أكبر في وسائل الإعلام الإيرلندية أكثر من أي مكان آخر.

وقال كيفين أودونيل، مدير منتج يزور دبلن مع زوجته نيسا: "كونك أيرلنديا، فأنت أكثر إدراكا للمجتمعات المحلية أو المجتمعات الصغيرة داخل بلد أكبر".

فالأشخاص الذين يجدون أنفسهم في موقع حدث إخباري عالمي كثيرا ما يفيدون بأن الوضع على الأرض غالبا ما يكون أقل رعبا أو فوضى مما يظهر على شاشة التلفزيون على بعد آلاف الأميال. وبعد ظهور اشتباكات عنيفة مع ضباط الشرطة ومظاهرات جماهيرية على الأخبار، ذكر السياح أنهم تلقوا رسائل نصية حريصة من أقاربهم، محذرة إياهم بوجوب توخي الحذر. ولكن على الأرض، وجد معظمهم أن الوضع "آمن جدا"، كما قالت السيدة هيوز.

وكان هناك بعض الاضطراب لا سيما يوم الثلاثاء، عندما أغلقت الإضراب العام معظم المواقع السياحية وروابط النقل، وأخرت العديد من الرحلات الدولية. وعند وصوله إلى المطار، لم تتمكن السيدة فانهوسن من أخذ سيارة أجرة إلى المدينة. واضطر السيد أندرسن والسيدة هويزيت إلى إلغاء رحلتهما الأولى إلى كنيسة ساغرادا فاميليا، كما فعلت السيدة ديك والسيدة فوربس. ولكن لم يكن هناك مشقة كبيرة، وقالت السيدة فوربس، " دعونا نذهب إلى الشاطئ." في الواقع، كان كل شيء "مثيرًا للغاية".

وأضافت: "لقد كان من الجميل أن نكون هنا ونرى شيئا من التاريخ". أما بالنسبة للسيد لانجر، المحامي، وصديقه لافاردو ويلكنز، سائق "اوبر" أيضا من واشنطن، فقد شاهدا حركة الأشخاص الذين يعملون من أجل هدف مشترك. وعلى الرغم من أن أكثر من نصف الكتاتولانيين لم يشاركوا في التصويت، إلا أن عدد الأعلام الكاتالونية المرفوعة في الشوارع وانتظام التجمعات المؤيدة للاستقلال قد خلق انطباعا بوجود مجتمع موحد في البحث عن الاستقلال. وقال لانجر "ان التضامن مدهش". وقال ويلكنز: "نحن أميركيون، ولا نملك ذلك الآن"، مشيرا إلى الخطاب السياسي المرير في الولايات المتحدة. وقال "اذا كنا في مدريد"، حيث هناك استياء واضح على نطاق واسع من القومية الكاتالونية، "ربما كنا نشعر العكس تماما".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال عريسان نرويجيان يمضيان شهر العسل في برشلونة أثناء إضطرابات الانفصال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon