c زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد، الذي يسيطر عليه جزئيا انفصاليون موالون لموسكو وحيث تشتد حدة المعارك. وقال في كلمة عبر تلغرام "يمكننا أن نؤكد الآن أن القوات الروسية بدأت معركة السيطرة على دونباس التي كانت تستعدّ لها منذ وقت طويل، فقسم كبير جداً من تلك القوات بات مكرّسا حالياً لهذا الهجوم".

إلا أن زيلينسكي شدد على مواصلة القوات الأوكرانية القتال، قائلا: "بغض النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل وسندافع عن أنفسنا".

كما تدور معارك عنيفة منذ بدء العملية العسكرية في فبراير الماضي، داخل مدينة ماريوبول التي سيطرت عليها القوات الروسية بنسبة كبيرة، بخلاف بعض النقاط التي تحاول القوات الأوكرانية عدم التخلي عنها. وتعد ماريوبول هدفًا استراتيجيًّا بالنسبة إلى روسيا، ومنها أن المدينة تشكل القلب النابض للنشاط البحري التجاري الأوكراني، والسيطرة عليها يعني السيطرة على نحو 80 بالمئة من ساحل أوكرانيا على البحر الأسود؛ وحسب الخبراء هناك نقاط أخرى تسعى إليها موسكو من خلال تلك المدينة.

وتقول وزارة الدفاع الأوكرانية إن الوضع في مدينة ماريوبول أصبح صعبًا للغاية، موضحة أن القوات الروسية لم تسيطر بالكامل على المدينة لكنها في الطريق إلى تدميرها، فيما دعت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إيرينا فيريشوك، موسكو لفتح ممرات إنسانية من المدينة وآزوفستال. وتعد ماريوبول موطنًا لمجموعات أوكرانية مسلحة بعيدًا عن الجيش، تطلق على نفسها اسم "كتيبة آزوف" نسبة إلى بحر آزوف الذي تقع عليه ماريوبول، وتضم هذه الكتيبة متطرفين يمينيين بينهم نازيون جدد، حسب تصريحات وزارة الدفاع الروسية.

واستبعد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، حصول أي توافق مع كييف في الوقت الحالي. وأكد أنه لا يرى آفاقا لأي اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" اليوم الثلاثاء. كما أوضح أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا من أجل عقد اجتماع بين الجانبين لبحث القضايا الإنسانية من قبل، وإيجاد صيغة مناسبة للتسوية وتقريب مواقف الطرفين، لكنه أضاف أنه لا يرى حاليا آفاقا لأي اتفاقيات بين البلدين.

إلى ذلك، اعتبر أن الأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الأخرى المعنية بالشؤون الإنسانية التي تعمل على مدار الساعة في وزارة الدفاع الروسية، تعرف أن فشل مبادرات فتح الممرات الإنسانية، في بعض المناطق الأوكرانية يعود إلى الجانب الأوكراني.

إلا أنه رأى أن "الأمم المتحدة تحاول بطريقتها النموذجية التستر على الخطوات غير البناءة للجانب الأوكراني". أتت تلك التصريحات بعد أن أوضح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث خلال إحاطة صحافية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس، أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية لا يلوح في الأفق في الوقت الحالي، لكنه قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.

فيما لا تزال مدينة ماريوبول جنوب البلاد أيضا محاصرة منذ أسابيع من قبل القوات الروسية، التي دخلت أجزاء كبيرة منها.

تأتي تلك التطورات الميدانية فيما لا يزال مصير المفاوضات غامضاً بين البلدين، بعد فشل جلسات عدة في السابق عقدت بشكل مباشر وعبر الإنترنت أيضا من التوصل لحل ينهي النزاع بين الجانبين، بعد أن تفجر في 24 فبرير الماضي، وسط توقعات دولية بأن يطول حتى نهاية العام الحالي (2022).

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

زيلينسكي يصف رفض ماكرون التحدث عن "إبادة" في أوكرانيا بأنه مؤلم

زيلينسكي يدعو ماكرون إلى زيارة أوكرانيا للتأكد من حصول "إبادة جماعية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً زيلينسكي يُعلن بداية الهجوم الروسي على شرق البلاد وموسكو تستبعد أي توافق مع كييف حالياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon