c المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء الحرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء الحرب ومجلس الأمن يفشل في في اعتماد مشروع قرار لحماية المدنيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء الحرب ومجلس الأمن يفشل في في اعتماد مشروع قرار  لحماية المدنيين

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
واشنطن ـ مصر اليوم

بحث المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو خلال زياته الأولى إلى البلد الذي يعصف به الصراع، الاثنين، مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان زيادة تدفق المساعدات إلى ملايين المحتاجين، وإنهاء الحرب الطاحنة. وسافر بيرييلو الذي عين في منصبه خلال فبراير الماضي، إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر. وهذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير إلى السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وإخلاء السفارة الأميركية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قبل الزيارة: "نشعر بقدر هائل من الإلحاح لإنهاء هذه الأزمة، وضمان أن يكون بوسعنا المساعدة في توفير الغذاء والعقاقير ووسائل الدعم المنقذة للحياة لأكثر من 20 مليون شخص يحتاجون للمساعدة".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة بعد انتشار المجاعة في إحدى المناطق وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم.

فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، في اعتماد مشروع قرار قدمته بريطانيا لحماية المدنيين في السودان، وذلك بعدما استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضده.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة، أن بيرييلو اجتمع مع البرهان وقيادات من منظمات إغاثة والحكومة والقبائل.
وجاء في البيان أن الجانبين "تحدثا عن خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الإجتماعي. فضلاً عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب"، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي قدم عدداً من المقترحات بهذ الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة.
وذكر البرهان، أن "الحكومة السودانية أوفت بكل الإلتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية"، مؤكداً "انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين".
ولم تحقق محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف هذا العام تقدماً نحو وقف إطلاق النار مع رفض الجيش الحضور، لكن الطرفين المتحاربين وعدا بزيادة وصول المساعدات.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بيرييلو ناقش "ضرورة وقف القتال، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك من خلال فترات توقف محلية في القتال للسماح بتسليم إمدادات الإغاثة الطارئة، والالتزام بحكومة مدنية".
وذكر المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنه "في حين ستواصل الولايات المتحدة السعي إلى وقف إطلاق نار أكثر شمولاً وإجراء مفاوضات، أعتقد أن هناك في الوقت الحالي فرصة كبرى حقاً للبناء على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية"، مسلطاً الضوء على "الحاجة إلى ممرات الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضرراً من المعارك بما في ذلك الفاشر وسنار وأجزاء من العاصمة الخرطوم".
وقال مجلس السيادة السوداني، الأسبوع الماضي، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد مؤقتاً. وتقول وكالات الإغاثة إن الممر حيوي للغذاء والإمدادات الأخرى إلى منطقتي دارفور وكردفان المعرضتين لخطر المجاعة.

وأعرب المسؤول في وزارة الخارجية لوكالة "رويترز"، عن "قلق واشنطن من تزايد عدد الأطراف الأجنبية الفاعلة التي بدأت تشارك في الصراع"، مضيفاً أن "هناك عدداً متزايداً من المقاتلين من منطقة الساحل يصلون للقتال مع قوات الدعم السريع فضلاً عن جهات أخرى، منها روسيا وإيران، تلعب دوراً مع الجيش".
وتأتي الزيارة في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع هجماتها الانتقامية في ولاية الجزيرة بشرق السودان وحملتها للسيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور.
وفي مؤتمر صحافي في نيروبي، قال العميد الركن عمر حمدان ممثل قوات الدعم السريع، إن "قواته لا تزال منفتحة على السلام، لكنه شكك في رغبة الجيش".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البرهان يجمّد حسابات “الدعم السريع” وشركاتها في بنوك السودان وفروعها الخارجية

البرهان يجمّد حسابات قوات الدعم السريع في السودان و يمنع صرف مستحقاتها

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء الحرب ومجلس الأمن يفشل في في اعتماد مشروع قرار  لحماية المدنيين المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء الحرب ومجلس الأمن يفشل في في اعتماد مشروع قرار  لحماية المدنيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني

GMT 01:58 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

صورة الفنانة شادية قبل وفاتها تبكي محبيها

GMT 08:06 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري سعيدة بجائزة فاتن حمامة وتبرز معادلة نجاحها الصعبة

GMT 23:51 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

فوائد العناق بين الزوجين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon