توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يجري المكتب الفيدرالي الأميركي تحقيقًا واسعًا مع الشركة

اختراق أكثر من مليار حساب لـ "ياهو" يثير الخوف من الفضاء الإلكتروني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختراق أكثر من مليار حساب لـ ياهو يثير الخوف من الفضاء الإلكتروني

اختراق مليار حساب لـ "ياهو"
واشنطن ـ عادل سلامة

يبدو أن إعلان "ياهو" عن اختراق مليار حساب بريد إلكتروني للعملاء، في عام 2013، الذي ضاعف حالة القلق، من خطر حادث خرق البيانات التي سبق الكشف عنه في عام 2014، وكأنه تحذير مشؤوم آخر، عن خطورة الفضاء الإليكتروني.

ويسأل مستخدمو "ياهو"، لماذا استغرق الكشف عن الاختراق وقتًا طويلًا، فهناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تفسر لماذا قد يستغرق الكشف عن الأمر أسابيع أو شهور، أو حتى ثلاثة أعوام، ليعلن عن هذا الاختراق الكبير، الذي أثر على حسابات مليار مستخدم، فوفقًا لتقرير فيريزون عن اختراق البيانات لعام 2016، فأن سبعون في المائة من المخالفات تستغرق شهورًا أو أعوامًا لاكتشافها، ففي كثير من الأحيان، تأتي أدلة الكشف عند التحقيق في شيء آخر.

واختراق النظم واستخراج البيانات غالبًا ما تكون أحداث منفصلة. وعلى سبيل المثال، كشفت التحقيقات في انقطاع التيار على شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015، عن اختراق الأنظمة قبل أشهر من الهجمات. فالمخترقون يخترقون ثم ينتظرون الوقت المناسب لشنّ الهجوم. وتقول ياهو إن المهاجمين استخدموا ملفات كوكيز مزورة للوصول إلى حسابات المستخدمين، دون الحاجة إلى تسجيل الدخول. وهذا السمة معروفة للأمن السيبراني، والتي حددتها اللجنة العالمية لحوكمة الإنترنت، أن الهجوم فيها أسهل من الدفاع. وبالنسبة لما هو متاح الأن من معلومات، فلإن الهجوم على "ياهو"، لا يبدو نتيجة لخطأ أمن فج على الرغم من أن هذا الافتراض، يتغير لو تم الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وسواء كانت "ياهو" على علم بالهجوم بفترة قبل الإعلان عنه أم لا، فإن تعرض الشركة لهجوم من خلال "الكوكيز المزورة" دليلًا على انهيار الأمن الداخلي، أو سوء ترتيب الأولويات من قبل فريق الشركة. ويبدو أن "ياهو" فشلت في الاستثمار في آليات الكشف عن الدخلاء، لبعض الوقت، وتم تداول تقارير إخبارية عن الخلافات الداخلية، بين فرق الإدارة العليا وفرق الأمن في الشركة.

وسلطت التقارير الضوء على الفصل بين الوظيفتين الرئيسيتين داخل الشركة، وإلى عدم وجود تماسك مما يخلق بيئة مواتية للخروقات الأمنية. وتجبر القوانين واللوائح الوطنية والدولية الجديدة، الشركات على الإبلاغ عن خروقات البيانات الرئيسية. فوجود خطة مدروسة جيدًا، والالتزام ليس فقط سيتفق مع الأنظمة، بل سيدعم "بدلًا من إعاقة" التحقيقات الجنائية، وتمكين الشركة من إظهار القيادة خلال الأزمة. فحتى الأن، لا يمتلك 42 في المائة من الشركات خطة اتصالات محكمة حتى يتم شنّ هجوم عليها. ويضرب-هجوم عبر الأنترنت. فالضرر بسمعة الشركة الناجمة عن سوء إدارة له عواقب يمكن أن تكون أكثر تدميرًا من الهجوم نفسه. ويجري حاليًا مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في خروقات البيانات الضخمة في شركة ياهو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق أكثر من مليار حساب لـ ياهو يثير الخوف من الفضاء الإلكتروني اختراق أكثر من مليار حساب لـ ياهو يثير الخوف من الفضاء الإلكتروني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon