توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الإسرائيلي يشُن غارات على قطاع غزة ويقصف «أهدافاً» جنوب لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يشُن غارات على قطاع غزة ويقصف «أهدافاً» جنوب لبنان

القدس المحتلة - مصر اليوم

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، إن الجيش قصف «أهدافاً» في جنوب لبنان.وأطلقت الطائرات الإسرائيلية 6 صواريخ مستهدفة مواقع تابعة لحماس في مناطق بمحيط مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

وشنّت مقاتلات إسرائيليّة، في وقت متاخر من يوم أمس، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزّة حسب مصادر فلسطينيّة وإسرائيليّة، على أثر إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان في هجومٍ نسبته إسرائيل إلى ناشطين فلسطينيين.

وقال مصدر أمني فلسطيني، إنّ «طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غارات على مواقع تدريب عدّة تابعة لكتائب عزّ الدين القسّام (الجناح المسلّح لحركة حماس) في مناطق متفرّقة في قطاع غزّة».

وسُمع دويّ انفجارات ضخمة في غزّة بينما دوّى صوت المقاتلات الإسرائيليّة خلال تحليقها في سماء القطاع.

وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان، بدء تنفيذ سلاحه الجوّي غارات على القطاع، مشيراً إلى أنّ مقاتلاته «استهدفت قبل وقتٍ قصير نفقاً في منطقة بيت حانون (شمال القطاع) وآخَر في منطقة خان يونس (جنوبًا). كما تمّ استهداف موقعين لإنتاج الأسلحة لحماس في شمال قطاع غزّة ووسطه».

صواريخ دفاع جوي أطلقت من غزة باتجاه الطائرات الإسرائيلية خلال غارات على القطاع (د.ب.ا)

وأضاف البيان، أنّ «الغارات جاءت ردًا على الانتهاكات الأمنيّة لحماس خلال الأيّام الماضية»، محمّلًا «حماس» مسؤوليّة كلّ النشاطات «الإرهابيّة» من قطاع غزّة.

وقُبيل بدء الغارات، أكّدت الفصائل المسلّحة في غزّة في بيان مشترك «جهوزيّة المقاومة للمواجهة والردّ بكلّ قوّة على أيّ عدوان، والدفاع عن شعبنا في كلّ أماكن وجوده».

وقالت حركة حماس التي تسيطر على غزّة، في بيان: «نُحمّل الاحتلال مسؤوليّة عدوانه على القدس وغزّة، وندعو قوى شعبنا وفصائله إلى الوحدة في مواجهةٍ مفتوحة مع الاحتلال (..) وما ستؤول إليه الأمور في المنطقة».

بدورها، أكّدت كتائب عزّ الدين القسّام في بيان «تصدّي دفاعاتها الجوّية للطيران الحربي الصهيوني المُغير على قطاع غزّة».

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الخميس، بجعل أعداء بلاده يدفعون «ثمن كلّ اعتداء»، في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان.


لكنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أكّد رفض بلاده «أيَّ تصعيد عسكري» من أراضيه.

وشدّد ميقاتي في بيان، عقب استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، على «إدانة لبنان وشجبه عمليّة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان»، موضحاً أنّ بلده «يرفض مطلقاً أيّ تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانيّة لتنفيذ عمليّات تتسبّب بزعزعة الاستقرار القائم».


وقال نتانياهو في مستهلّ اجتماع الحكومة الأمنيّة الإسرائيليّة المصغّرة في مقطع مصوّر قصير بثّه مكتبه «سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كلّ اعتداء».

وأعلنت إسرائيل أنّ أكثر من 30 صاروخًا أُطلِقَت، عصر الخميس، من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشماليّة، في قصف أوقع جريحاً وأضراراً مادّية، مؤكدة أنها «نيران فلسطينيّة وليست هجوماً مباشراً من حزب الله».

وأتى هذا القصف في عيد الفصح اليهودي وغداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة المحتلّة بين مصلّين فلسطينيّين وقوّات الأمن الإسرائيليّة وتوعّدت في أعقابها فصائل فلسطينيّة بشنّ هجمات انتقاميّة.

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال محاولة اعتراض صواريخ أطلقت من قطاع غزة (رويترز)

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل ريتشارد هيشت لصحافيّين: «نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينيّة. قد يكون من أطلَقَها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله».

وأضاف: «ننطلق من مبدأ أنّ حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف، وبأنّ لبنان يتحمّل قسمًا من المسؤوليّة» عن إطلاق هذه الصواريخ.

وتابع: «نحن نحقّق أيضًا في تورّط إيراني محتمل» في هذا الهجوم الصاروخي.


واشتعلت الجبهة الإسرائيليّة-اللبنانيّة عصر الخميس بشكل لم يسبق له مثيل منذ حرب 2006 بين إسرائيل و«حزب الله».

وقال الجيش الإسرائيلي، إنّ 34 صاروخًا أُطلِقَت من لبنان الخميس، اعترضت الدفاعات الجوّية الإسرائيليّة 25 منها وسقطت البقيّة في الأراضي الإسرائيليّة.


وبحسب منظّمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء»، أصيب بالقصف شابّ يبلغ 19 عامًا بشظيّة وإصابته ليست خطرة، بينما أصيبت امرأة في الستّينات بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثًا عن ملاذ، كما أصيبت امرأة بحالة هلع نتيجة القصف، وفق المصدر نفسه.

في بيروت، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانيّة الرسميّة، أنّ «مدفعيّة الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (...) أطراف بلدتَي القليلة والمعلية في قضاء صور» في جنوب لبنان.

وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا لأعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيّين، ولا سيّما في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيليّة الحرم القدسي وضربها مصلّين كانوا بداخله واعتقالها نحو 350 منهم بعدما وصفتهم بأنّهم «مثيرو شغب».

من جهته، أعلن الجيش اللبناني، مساء أمس، أنّ وحداته عثرت على عدد من الصواريخ كانت معدّة للإطلاق في محيط بلدتين في جنوب البلاد.

وقال في بيان، إنه عثر «على منصّات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة» في قضاء صور، موضحاً أنّه «يجري العمل على تفكيكها». ونشر صورًا لصواريخ ومنصّات مثبتة بين أشجار زيتون.

من ناحيتها، حذّرت قوة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل» من أنّ «الوضع الحالي خطر جدًّا»، داعية إلى «ضبط النفس».

وقالت اليونيفيل في بيان، إنّ رئيسها أرولدو لازارو «على اتّصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق» الذي يقوم مقام خط الحدود بين لبنان وإسرائيل.

عليه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "وفا".

وفي خان يونس جنوبي القطاع خرجت مسيرة لحركة حماس بعد صلاة التروايح جابت عددا من شوارع المدينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي

 

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال 5 أشخاص تسللوا من سوريا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يشُن غارات على قطاع غزة ويقصف «أهدافاً» جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي يشُن غارات على قطاع غزة ويقصف «أهدافاً» جنوب لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon