c الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:27:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر»

الجيش الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الخميس خطته «لما بعد الحرب» في غزة التي بموجبها لن تكون هناك في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال «لا حماس ولا إدارة مدنية إسرائيلية». وكشف غالانت أمام الصحافيين عن الخطوط العريضة لهذه الخطة، قبل أن يقدّمها إلى المجلس الوزاري الحربي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي الأسابيع الأخيرة، انقسم المجلس الوزاري الحربي حول المسار الواجب اتّباعه في القتال الدائر منذ 3 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة منذ 2007.

وقال الوزير للصحافيين إنّه وفقاً لهذه الخطة التي لم تتبنّها الحكومة بعد، فإنّ العمليات العسكرية «ستستمرّ» في قطاع غزة إلى حين «عودة الرهائن» و«تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لـ(حماس)» و«القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة».

وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة «اليوم التالي» للحرب التي بموجبها «لن تسيطر (حماس) على غزة».

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا الاثنين إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب، كما دعا إلى «تشجيع» سكّان القطاع الفلسطينيين على الهجرة منه، وذلك غداة دعوة مماثلة صدرت عن زميله وزير المال بتسلئيل سموتريتش.

لكنّ غالانت أكّد الخميس أنّه بموجب خطته «لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب».

وأضاف أنّ الخطة تقضي مع ذلك بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ«حرية التحرّك» في القطاع للحدّ من أي «تهديد» محتمل.

وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنّ «سكّان غزة فلسطينيون. وبالتالي فإنّ كيانات فلسطينية ستتولى (الإدارة) بشرط ألا يكون هناك أي عمل عدائي أو تهديد ضدّ دولة إسرائيل».

ولم يحدّد غالانت من هي الجهة الفلسطينية التي يتعيّن عليها، وفقاً لخطّته، أن تدير القطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة.

وفي الأسابيع الأخيرة، ناقش محلّلون سيناريوهات عدّة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب. ومن بين هذه السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، إلى حُكم القطاع.

لكنّ استطلاعاً للرأي أجراه مؤخراً «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحيّة»، وهو معهد مستقلّ مقرّه في رام الله، أظهر أنّ ما يقرب من ثلثي الفلسطينيين الذين شملهم (64 في المائة) يعتقدون أنّ «حماس» ستحتفظ بالسيطرة على القطاع بعد انتهاء الحرب.

بالمقابل توقّع 11 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن تتولّى حُكم القطاع حكومة وحدة وطنية تابعة للسلطة الفلسطينية، لكن دون الرئيس محمود عباس، مقابل 7 في المائة فقط مع عباس.

ويأتي كشف غالانت عن خطّته عشية زيارة جديدة إلى الشرق الأوسط يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومن بين أهدافها «تجنّب اتساع رقعة النزاع».

من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيّة في مقابلة نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» إلى «حلّ سياسي لفلسطين بأكملها»، وليس لقطاع غزة فحسب.

وقال أشتية إنّ «الناس بدأوا يتحدّثون عن (اليوم التالي)، عن السلطة الفلسطينية التي ستحكم غزة مجدّداً»، لكنّ إسرائيل «تريد أن تفصل سياسياً قطاع غزة عن الضفّة الغربية».

وأضاف: «علينا أن نأخذ الروزنامة ونشطب منها عام 2024 (...). لا أعتقد أنّ إسرائيل ستخرج من غزة قريباً، بل أعتقد أنّ إسرائيل ستنشئ إدارتها المدنية الخاصة التي ستعمل تحت سلطة جيشها المحتلّ، وبالتالي فإنّ مسألة (اليوم التالي) ليست واضحة (في الوقت الراهن)».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"القسام" تقصف آليات إسرائيلية شرق رفح وتُعلن مقتل 4 جنود إسرائيليين بمخيم جباليا

الجيش الإسرائيلي يطالب فرق الرد السريع المدنية في الشمال بإعادة الأسلحة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر» الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon