علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارًا مجهولًا ضرب منزل أحد الأشخاص في بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص برفقة زوجتيه، حيث كانت قوات سوريا الديمقراطية قد سمحت لأهالي الشعفة بالعودة إلى بلدتهم ومنازلهم قبل يومين، ونشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر نيسان الجاري، أنه تستمر عمليات خلايا تنظيم “داعش” ضمن “غزوة الثأر لولاية الشام” حيث رصد المرصد السوري استهداف جديد من قبل مسلحين يرجح أنهم من خلايا التنظيم، إذ استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الصبحة ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر بجراح.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه مايزال الفلتان الأمني يضرب مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا، حيث العبوات الناسفة والاغتيالات وهجوم المسلحين المجهولين أضحت بشكل يومي تهدد القاطنين في هذه المناطق، حيث رصد المرصد العثور على جثمان رجل مجهول الهوية مقتولاً، ومرميًا في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن ظروف وأسباب مقتله حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه هاجم مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة مقراً لقوات سوريا الديمقراطية، في مبنى البلدية ببلدة الطيانة الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار تصاعد هجمات خلايا تنظيم “داعش” ضد قسد.
كما نشر المرصد السوري يوم الـ 11 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه تتوالى الاستهدافات من قبل خلايا تنظيم “داعش” بعد إعلانه “غزوة الثأر لولاية الشام” مستهدفاً مواقع ونقاط قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا التنظيم، منزلاً في قرية الرز بريف دير الزور والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أطلق المهاجمون النار عبر سلاح فردي على شقيقين اثنين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن مقتلهما على الفور وإصابة شقيق ثالث لهما بجراح، ليرتفع عدد من قتلوا والذين وثقهم المرصد السوري، جراء عمليات الثأر إلى 277 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 77 مدني من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنتان في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 196 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.
اقرأ أيضًا:
عبارات مناهضة للأسد تتهمه بـ"بيع" الجولان على جدران "الفرقة الحزبية" في السويداء
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس الـ 11 من شهر نيسان الجاري، هجوم نفذه مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” ليل أمس الأربعاء بالأسلحة الرشاشة، استهدفوا خلاله مقراً لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار تصاعد واستمرار عمليات خلايا التنظيم الانتقامية والثأرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر نيسان/ أبريل الجاري، أن خلايا تنظيم”داعش” نفذت عملية جديدة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات، حيث هاجم مسلحون يرجح أنهم من خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في أطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف قسد، وتأتي العملية الجديدة هذه بعد سلسلة من العمليات يوم أمس ضمن “غزوة الثأر لولاية الشام”، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه اغتال مسلحون مجهولون عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بمسدس كاتم صوت وهو يعمل في معبر الحوايج بريف دير الزور.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء في 9 نيسان الجاري،، أنه رصد هجوم مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” بقذائف الآر بي جي على تمركز لقوات سوريا الديمقراطية في قناة الري ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية، وذلك في إطار الهجمات المستمرة لخلايا التنظيم في شرق الفرات، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تواصل خلايا تنظيم “داعش” نشاطها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من خلق فوضى للمنطقة عبر استهدافات وتفجيرات متواصلة تعمد إلى تنفيذها أينما وحين ما تشاء، في ظل عدم تمكن قسد حتى اللحظة من ضبط المنطقة الغارقة في الانفلات الأمني، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بالرصاص على طريق دير الزور- الحسكة، وذلك برصاص مسلحين من خلايا تنظيم “داعش”، على صعيد متصل هاجم مسلحون من خلايا التنظيم بعد منتصف ليل أمس مقراً للدفاع الذاتي التابع لقوات سوريا الديمقراطية في معمل السجاد ببلدة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ولاذ المهاجمون بالفرار.
كما نشرالمرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ8 من شهر نيسان / أبريل الجاري، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة مساء أمس الأحد في بلدة أبو الحسن الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث استهدفت العبوة سيارة لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة، قضى على إثرها 3 عناصر على الفور وأصيب آخرون بجراح تأتي هذه العملية ضمن استمرار خلايا تنظيم”داعش” بالثأر لخساراتها المتوالية منذ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقوات التحالف الدولي معركة دحر التنظيم، على صعيد متصل خرجت مظاهرة في قرية شقرة بريف دير الزور الغربي والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك احتجاجاً على “الانفلات الأمني وكثرة السرقات والتشليح ومداهمة البيوت من قبل مسلحين يرتدون زي قوات سوريا الديمقراطية”.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه مضت 15 يوماً على إعلان الانتصار على تنظيم “داعش” في شرق نهر الفرات، من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، إلا أن الخلايا المنتشرة ضمن مناطق سيطرة الأخيرة، والتي تتبع للتنظيم المنتهي كقوة مسيطرة، لا تزال تواصل نشاطها في محاولة للثأر لخسارتها، عبر مزيد من عمليات التفجير والقتل ومحاولات القتل، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الممتدة من منبج وحتى الحدود السورية – العراقية، طالت مدنيين ومقاتلين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، على يد الخلايا التي رجحت المصادر للمرصد السوري بوجود من 4000 – 5000 عنصر متوارين في قرى وبلدات ومدن خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ممن تسللوا في أوقات سابقة إلى هذه المناطق وشكلوا خلايا نائمة بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتبع لجهات إقليمية أو مدفوع منها، لتنفيذ عمليات فوضى في المنطقة واستهداف قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرتها، لتوقع في كل مرة خسائر بشرية، تتفاوت أعدادهم وفقاً لطبيعة الاستهداف
وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018، وحتى اليوم الـ 7 من نيسان / أبريل الجاري، في حين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الحملات الأمنية جرت في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي الشرقي وريف دير الزور، لم تتمكن إلى الآن من إنهاء عمليات خلق ونشر الفوضى من قبل التنظيم، حيث جرت اعتقالات طالت عشرات المنضمين لهذه الخلايا والمتهمين بالانتماء لها في عدد من المناطق ضمن محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامناً مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
وكان رصد المرصد السوري أيضًا في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.
وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، مناطق الهدنة الروسية – التركية تشهد تصاعداً في الخروقات عبر استهداف القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف الصاروخية لريفي إدلب وحماة
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد حدة القصف ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة مساء اليوم الاثنين، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة جرجناز جنوب شرق محافظة إدلب، فيما استهدفت بقذائف أخرى في تحتايا والتح بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في جسر بيت راس وقلعة المضيق والشريعة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد سقوط قذيفة صاروخية أطلقها فصيل تنظيم “حراس الدين” الجهادي وذلك على حي الجميلية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، الأمر الذي أسفر عن سقوط جرحى بينهم طفل على الأقل، وتأتي عملية الاستهداف هذه بعد 24 ساعة على استشهاد ومقتل 11 شخص، هم 6 مدنيين بينهم 3 مواطنات وطفلتان، و5 قتلوا من مخابرات القوات الحكومية السورية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية بعد عصر اليوم أماكن في بلدة كفرحمرة الواقعة شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، وبذلك يرتفع إلى 601 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 304 مدني بينهم 100 طفلاً و63 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 27 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و126 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 40 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و171 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تعرضت مناطق في محوري كبانة والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ومناطق أخرى في قرية الحويز الواقعة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في محاور جبل التركمان في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، ضمن استمرار خروقات هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مقاتل وهو يعمل في تركيب محطات الرصد الهوائي جراء استهدافه بقذيفة دبابة من قبل القوات الحكومية السورية في محور المشيرفة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تواصل القوات الحكومية السورية تصعيدها لمناطق سريان الهدنة الروسية- التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية بنحو 75 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة التمانعة ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، أنه رصد قصفاً صاروخياً من قبل القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، طال أماكن في بلدتي كفرزيتا واللطامنة ومحيطهما في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرى حلبان والدليم وسكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد متصل دارت فجر اليوم اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر فصيل حراس الدين من جهة أخرى في محور وريدة بريف حلب الجنوبي، إثر هجوم للأخير على تمركزات لالقوات الحكومية السورية في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء استهداف تمركزه من قبل القوات الحكومية السورية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
قد يهمك أيضًا:
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تشهد سورية تغييرات كبيرة في 2019
التحالف الدولي ضد "داعش" يعلن عن بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية
أرسل تعليقك