c الخلافات تشتدّ بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين قُبض عليهما في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:10:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالب بإرسالهما إلى سجن غوانتانامو وأخرى بمحاكمتهما أمام محكمة الجنايات الدولية

الخلافات تشتدّ بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين قُبض عليهما في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخلافات تشتدّ بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين قُبض عليهما في سورية

داعش
لندن ـ سليم كرم

اشتدّت الخلافات بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين اعتُقلا في شرق سورية، بعد أن قال مسؤولون أميركيون إنهما سيُرسلان إلى سجن غوانتانامو، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا، وبعد أن قال مسؤولون بريطانيون إنهما يجب أن يُحاكما أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاى. وأيّد ذلك بريطاني، شقيق واحد من الذين أعدمهم إرهابيون.

ونقلت صحيفة تايمز البريطانية قول توبياس أيلوود، الذي قتل أخاه إرهابيون في بالى، في إندونيسيا، إن الداعشيَّيْن يجب أن يحاكما أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وأضاف: "نحتاج إلى وسيلة دولية متفق عليها حول مصير الإرهابيين الذين يُعتقلون عبر الحدود الدولية. وذلك لأن سجن غوانتانامو يناقض قوانين جنيف (عن سجناء الحرب)، ويستعمل العنف، وفشل في وقف العمليات المتطرفة حول العالم، والتي تستمر حتى اليوم. وقال أيلوود: "بسبب فظائع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، نسينا مقاييس حكم القانون التي وصلنا إليها بعد قرون، والتي تميزنا عن الإرهابيين.

وقالت إذاعة بي بي سي البريطانية إن الحكومة البريطانية سحبت الجنسية البريطانية من الداعشيَّيْن: السوداني الأصل الشفيع الشيخ، والغاني الأصل ألكسندر كوتي. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" ، عن وجود اختلافات بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية حول مصير الرجلين. حيث يفضل بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض، منهم كبير مستشاري مكافحة الإرهاب، توماس بوسرت، إرسال الرجلين إلى غوانتانامو. لكن، يفضل كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، وأيضاً عائلات الرهائن الأميركيين الذين قتلهم داعش، نقل الرجلين إلى الولايات المتحدة، وتقديمهما إلى محكمة مدنية جنائية.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة العدل، إيان بريور، "نظل ننظر مع شركائنا، في تحالف مواجهة (داعش)، في الخيارات حول مصيري الشيخ وكوتي. لكننا نُطمئن الجميع إلى نيتنا في محاسبة أي شخص مسؤول عن ارتكاب أعمال شنيعة ضد أبرياء. وتوجد اتهامات ضد هذين الرجلين حول هذا الموضوع.

وقالت ديان فولي، التي كان مقاتلو داعش قد قطعوا رأس ابنها الصحافي جيمس فولى (والصحافي ستيفن سوتلوف) عام 2014: "أنا ممتنّة جداً لأن هذين الإرهابيَّين قُبض عليهما. الآن، آمل أن تتم مساءلتهما عن هذه الجرائم. وآمل أن يحصلا على محاكمة عادلة، وعلنية، وأن يعرف العالم تفاصيل جرائمهما".

وأضافت فولي: "بالتأكيد، لا أريدهما أن يذهبا إلى (غوانتانامو)، أو أي مكان من هذا النوع. أخاف أن تُدفن الحقيقة، وأعتقد أن هناك حاجة إلى محاكمة علنية، ومفتوحة، ونزيهة". وكانت الخارجية الأميركية، في حملتها ضد داعش، قد قالت إن كوتي من غرب لندن، وشارك في تعذيب رهائن، وعمل في مجال تجنيد المتطوعين للانضمام إلى تنظيم داعش، وإن الشيخ اشتُهر بالقيام بعمليات تعذيب للرهائن باستخدام أساليب الإيهام بالغرق، والإعدامات الكاذبة، وعمليات صلب.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرجلين ربما سيُنقلان إلى سجن غوانتانامو، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا. وسيكونان أول من يدخل السجن في عهد الرئيس دونالد ترامب. ويشار إلى أنه بعد أن حاول الرئيس السابق باراك أوباما إغلاق السجن، ثم أمر بتخفيض عدد المعتقلين فيه، وانخفض العدد إلى 41 معتقلاً، أصدر ترامب، الشهر الماضي، أمرًا تنفيذيًا بعدم إغلاقه، وبإعداده لمزيد من المعتقلين. وكان ترامب قد تحدث، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عن "ملء (غوانتانامو) برجال أشرار". في ذلك الوقت، قالت وكالة "رويترز" إن ترامب طلب من الكونغرس اعتمادات عسكرية جديدة، تبلغ 30 مليار دولار، فيها 5 مليارات دولار إضافية لبند مشاريع خارجية طارئة. وفيها مليار دولار لمشاريع منها تخطيط، وتصميم، وبناء، مشاريع في برنامج الاعتقال في خليج (غوانتانامو) في كوبا.

في ذلك الوقت، قال جيف سيشنز، وزير العدل، إنه نصح ترامب بإرسال المعتقلين الجدد في المعارك الأميركية في الخارج إلى غوانتانامو. ووصف السجن بأنه مكان مريح جداً. وأن ذلك أكثر أمناً من وضعهم في سجون أميركية. وأن وزارة الدفاع، لا وزارة العدل، هي التي يجب أن تتولى هذا الموضوع. وأضاف أن غوانتانامو مجهّز تجهيزات كاملة لاستقبال مزيد من المعتقلين. ويوجد فيه أماكن شاغرة كثيرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات تشتدّ بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين قُبض عليهما في سورية الخلافات تشتدّ بشأن مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين قُبض عليهما في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
  مصر اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon