توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها

مبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون
واشنطن ـ مصر اليوم

مع 20 من رفاقه ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة، بدأ مشوار مسرّب وثائق البنتاغون عبر منصة للألعاب الإلكترونية، في واحد اعتبر من أكبر الكوابيس الدبلوماسية والأمنية لواشنطن. ووسط تعهّد السلطات الأميركية بكشف الفاعل مؤكدة أنها تتعامل مع القضية بكل جدية، أطلّت بعض المعلومات عن المنفّذ. فقد كشف تقرير أميركي أن المسرّب شاب في العشرينيات من عمره، مولع بالأسلحة النارية، وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وذلك نقلا عن زملائه في مجموعة دردشة على الإنترنت، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأفادت المعلومات بأن OG قام بمشاركة الوثائق ضمن مجموعة صغيرة مغلقة على موقع ألعاب إلكترونية، يتشابهون معه في الميول والنظريات.
كما ذكرت أن الوثائق تمت مشاركتها مع مجموعة من نحو 20 فردا، معظمهم من الرجال والشباب، يجمعهم حب البنادق والمعدات العسكرية وألعاب الفيديو.

وتابعت أنه نشر جزءاً الوثائق العام الماضي، وقال لزملائه في المجموعة إنه حصل عليها خلال عمله في قاعدة عسكرية لم يحددها.
بدوره تحدث أحد أفراد المجموعة للصحيفة وعمره 18 عاماً حين بدأت التسريبات قائلاً، إن الرجل الذي يتم التعامل معه على أنه "زعيم" المجموعة ويعرف وسطهم بأنه مطلع على الأسرار العسكرية، نشر مئات الرسائل طوال أشهر، منها مقتطفات استخبارية سرية.

وبحسب الصحيفة فإن OG قال لرفاقه إنه نسخ الكثير من تلك الوثائق باليد، لأنها موجودة في أماكن يحظر على داخليها حمل الهواتف أو الأجهزة الإليكترونية.
وأضاف المتحدث دون ذكر هويته، أن OG أبلغهم بوجود وثائق سرية للغاية حول مكان وتحركات قادة سياسيين رفيعي المستوى وتحديثات تكتيكية عن القوات العسكرية، وتحليلات جيوسياسية، وتحليلات عن جهود الحكومات الأجنبية للتدخل في نتائج الانتخابات.

كذلك أكد التقرير أن المنشورات ما هي إلا مجرد "رشفة صغيرة من سيل أسرار" خطط OG لنشره، إلا أنه أدرك أنها تحتاج وقتاً، لهذا بدأ الأسبوع الماضي بنشر مئات منها.
ووفق الصحيفة، أكد عضوان في المجموعة لها أنهما يعرفان الاسم الحقيقي لـ OG وكذلك الولاية التي يعيش ويعمل فيها لكنهما رفضا مشاركة هذه المعلومات.

وظهر الأخير في مقطع فيديو قالت "واشنطن بوست" إنها اطلعت عليه، وهو يقف في ميدان للرماية مرتديا نظارات السلامة وأغطية الأذن ويحمل بندقية كبيرة، ويصرخ بسلسلة من الإهانات العنصرية والمعادية للسامية في الكاميرا، ثم يطلق عدة طلقات على الهدف.
كما أعرب العضوان عن انجذابهما لشجاعة OG ومهارته بالأسلحة وقدرته على معرفة أشياء سرية واستنتاجاته وتوقعاته عن أحداث مستقبلية.

وأشاروا إلى أنهم تعرفوا على بعضهم من خلال متابعة أحد مدوني الأسلحة على يوتيوب، ثم انتقلوا إلى مجموعة Discord وقال أحدهم إنه التقى OG شخصيا، واصفا ً إياه بأنه "قائد المجموعة بلا منازع"، وأنه "غضب حينما تجاهل أعضاء المجموعة قراءة المنشورات السرية".
وقالا إن OG كان لديه وجهة نظر سيئة عن الحكومة، وقد تحدث عن الولايات المتحدة، وخاصة أجهزة إنفاذ القانون ومجتمع الاستخبارات، كقوة شريرة سعت إلى قمع مواطنيها وإبقائهم في الظلام. وتحدث عن تجاوزات أيضاً.

شارك OG العديد من الوثائق منذ أواخر العام الماضي، في وقت أقل مما استغرقه لكتابة المعلومات.
وظهر في خلفية بعض الصور أدلة يمكن للمحققين استخدامها في إجراءاتهم مثل أثاث وأغراض وغيرها.

وبحسب المصدر، فإن بإمكان OG أن يضع يديه على بعض أكثر المعلومات الاستخباراتية حراسة في الحكومة الأميركية، خصوصا وأنه قام بتحميل المستندات إلى المجموعة خلال الشتاء الماضي، لكن في 28 فبراير/شباط بدأ مراهق آخر من أعضاء المجموعة في نشر الصور على مجموعة أخرى.

وفي 4 مارس/آذار، ظهرت 10 وثائق على خادم Discord فيه أعضاء مهتمون بلعبة فيديو شهيرة، ثم أصبحت الوثائق السرية للغاية بعدها متاحة للآلاف من مستخدمي التطبيق، لكن الحكومة الأميركية لم تعرف بالتسريب إلا بعد شهر.
في حين توقف OG عن مشاركة صور جديدة في مارس/آذار، حتى شاركت في أبريل/نيسان منصات تلغرام روسية بعضا منها.

وقال مصدر الصحيفة إنه كان على اتصال مع OG في الأيام القليلة الماضية، حتى مع مطاردته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وإطلاق البنتاغون تحقيقه الخاص في التسريبات.
كما تابع العضو إنه "بدا مرتبكا للغاية وضائعا بشأن ما يجب القيام به، مضيفا إنه يدرك تماما ما يحدث وما قد تكون عليه العواقب، لكنه غير متأكد من كيفية حل هذا الموقف، ويبدو أنه في حالة ذهول شديد حياله".
ولفت إلى أن OG نصح رفاقه بالحذر وحذف أي معلومات قد تتعلق به.

يشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً من قبل الإدارة الأميركية في قضية "الوثائق السرية" التي سربت من البنتاغون، وأثارت جدلاً واسعا في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات.
فقد فتحت وزارة الدفاع والعدل فتحتا تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقين لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

كما بينت بعض الخطط العسكرية التي خططت لها القوات الأوكرانية، والتدريب الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وغيرها.
ووضعت واشنطن في موقف محرج لجهة حجم الخرق الذي يمكن أن تتعرض له وزارة مهمة بحجم الدفاع، على الرغم من أن كافة الوثائق والتي يقدر عددها بحوالي 100 لم تثبت صحتها بشكل قاطع بعد.
في حين أعلن تطبيق "ديسكورد" في بيان أنه يتعاون مع سلطات إنفاذ القانون رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يُعلن رصد "خلل في الرادار" وعدم العثور على أي "جسم" فوق مونتانا

البنتاغون يعلن إرسال أول دفعة من مدرعات "برادلي" إلى أوكرانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon