القاهرة ـ سعيد فرماوي
احتفلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في مصر، مساء السبت، بعيد القيامة المجيد، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء والمحافظين، وبدأ الاحتفال بالصلاة، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يوم الجمعة شهد الصلب، وكان آلاما، ويوم السبت كان صبر وترقب كون المسيح بالقبر، وأخيرا الأحد كان يوم الفرح بقيامة السيد المسيح.
وأضاف البابا، في سيالة كورنثوس الأولى، تحديدا الإصحاح رقم 13، كُتب عن المحبة، وشرح علو قدر المحبة، والذي اختتم بعبارة "المحبة لا تسقط أبداً"، موضحًا: "يقول الإنجيل، أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة"، موضحا أن المقصود هنا بالكلمات الثلاثة، فكان يقصد بهن بولس، الثلاثة أيام التي نمر بها الآن.
وأوضح، الجمعة كان يوم الصليب، وبعد محاكمات المسيح قال بيلاطس عقب مطالبات صلب المسيح: "إني بريء من دم هذا البار" وأخذوه اليهود وبدأوا في إجراءات الصلب، وكان هذا اليوم معبرا عن الإيمان لشدة ما حدث فيه، أما يوم السبت، فقد كان كله ترقب وانتظار، والذي كان المسيح فيه في القبر مدفونا، وهنا ظهر الرجاء، مختتمًا بأن فجر الأحد وقيامة المسيح تعكس مدى المحبة التي قدما الله لنا بقيامة ابنه.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- محافظ الإسكندرية وقيادات الأزهر يهنئون البابا تواضروس بعيد الغطاس
- السيسي يُهنئ البابا تواضروس الثاني بـ"عيد القيامة المجيد"
أرسل تعليقك