توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما أجرت الإدارة الأميركية اتصالات مع حفتر وبرلمان طبرق

ترجيح تورط "داعش" في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة

تنظيم "داعش"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

لقي، الأربعاء، ثلاثة من جنود الجيش الوطني الليبي حتفهم في هجوم انتحاري على حاجز عسكري في مدينة الجفرة، الواقعة على بعد 650 كلم جنوب شرقي العاصمة طرابلس. وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن سيارة مفخخة استهدفت بوابة تابعة للكتيبة 127 مشاة، التابعة لغرفة عمليات الجفرة، موضحًا أن انفجار السيارة المفخخة أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود من أفراد الكتيبة، بالإضافة إلى سقوط جريحين آخرين. وأكد ضابط مسؤول بغرفة عمليات الجفرة التابعة للجيش هذه المعلومات، لافتًا إلى «أن انتحاريًا كان يقود سيارة ملغمة بالمتفجرات هاجم حاجزًا عسكريًا عند المدخل الغربي لمدينة الجفرة»، في الصباح.

ولم يستبعد المصدر تورط تنظيم "داعش" في تنفيذ الهجوم، بقوله: «نحن لا نستبعد علاقة داعش بالهجوم لأن فلولهم موجودة بين الجفرة وسرت» الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس، وفي غضون ذلك كشف مصدر آخر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرت مؤخرًا اتصالات غير معلنة مع مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بينما واصل غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مساعيه لإنقاذ المسار السياسي للأزمة الليبية.

وأبرزت مصادر ليبية، أن اجتماعًا عقد قبل أيام في إحدى العواصم العربية بين مسؤول رفيع المستوى من البرلمان الليبي ووفد أميركي، مشيرة إلى أن ثمة اتصالات أيضًا شملت المشير خليفة حفتر قائد الجيش الموالي للبرلمان، لكن المصادر ذاتها، ومن بينها مسؤول مقرب من المشير حفتر، طلب عدم تعريفه، قال إن الاتصالات الأميركية غير المعلنة مع السلطات، التي تدير شرق ليبيا، ليست على ما يبدو جزء من مشروع وساطة محتمل تعتزم الولايات المتحدة القيام به لحلحلة الأزمة الليبية.

وسبق لحفتر أن التقى العام الماضي لمرتين على الأقل في العاصمة الأردنية عمان مع وفد أميركي رفيع المستوى. لكن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون من الإدارة الأميركية مع ممثلين لمجلس النواب الليبي.

من جهته، أعلن المبعوث الأممي، غسان سلامة، أنه ناقش مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، آخر المستجدات ونتائج اللقاءات التي عقدت مؤخرًا بشأن ليبيا، وكان قد أعلن أنه اجتمع مساء الثلاثاء في مقر البعثة الأممية في طرابلس مع رئيسي لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، عبدالسلام نصية وموسى فرج، بهدف مناقشة سبل تعزيز التوافق بين المجلسين، بينما وضع المجلس الأعلى للدولة في بيان له الاجتماع في «إطار الجهود الرامية للتوصل إلى توافق حول إجراء تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي الليبي، في إشارة إلى اتفاق الصخيرات بالمغرب المبرم نهاية عام 2015 برعاية أممية».

وأوضح البيان أن اللقاء «استعرض بعض المقترحات والصيغ التوافقية لتمكين المجلسين من اختيار سلطة تنفيذية قوية تُحقق توافقًا شاملًا، وقادرة على توحيد مؤسسات الدولة ومعالجة التحديات التي تمر بها ليبيا خلال هذه المرحلة الحساسة». كما اعتبر أن اللقاء سادته «أجواء إيجابية اتسمت بالجدية والصراحة والحرص على الوصول لتوافقات تمكن البلاد من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والوصول إلى المرحلة الدائمة».

ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن موسى فرج، رئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي الليبي بالمجلس الأعلى للدولة، أن اجتماع طرابلس استعرض ما وصفه بمقترحات وصيغ توافقية لتمكين المجلسين من اختيار سلطة تنفيذية قوية، تُحقق توافقًا شاملًا، وقادرة على توحيد مؤسسات الدولة ومعالجة التحديات التي تمر بها البلاد. لكنه اتهم مجلس النواب الموجود في مدينة طبرق بأنه ما زال يصر على الانفراد باختيار المجلس الرئاسي الجديد دون مشاركة مجلس الدولة.

من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل الليبية أنه أنقذ 450 مهاجرًا بعد انجرافهم إلى الساحل الغربي في عمليتين منفصلتين، إذ قال متحدث باسم البحرية الليبية إن «دورية من خفر السواحل الليبية نجحت في إنقاذ 325 مهاجرًا غير شرعي، بينهم 35 سيدة و16 طفلًا"، وفي عملية أخرى جرى إنقاذ 117 مهاجرًا، بينهم خمس سيدات وطفلين قبالة بلدة زاوية "45 كلم غرب طرابلس"، وتمت إعادتهم إلى العاصمة، وفقًا لما قاله الدكتور عبدالعزيز المصراتي، عضو «منظمة المساعدة الإنسانية الدولية».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة ترجيح تورط داعش في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في الجفرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon