توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق والتحالف يقصف ميليشيات في دير الزور وروسيا تتأهب وسط دعوات بلينكن لوقف التصعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق والتحالف يقصف ميليشيات في دير الزور وروسيا تتأهب وسط دعوات بلينكن لوقف التصعيد

طائرات حربية تابعة لـ "التحالف الدولي"
دمشق - أحمد الشالاتي

شنت طائرات حربية تابعة لـ "التحالف الدولي" (الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا) غارات على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في بادية القورية والميادين في ريف دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أوضح اليوم الاثنين أو "قوات التحالف جددت قصفها المدفعي انطلاقا من قاعدة معمل "كونيكو" على مناطق سيطرة الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في "القرى السبع"، واستهدفت بلدة خشام في ريف دير الزور بعدة قذائف.
و"القرى السبع" هي الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام، وطابية، وهي ذات أهمية استراتيجية إذ تقع شرقي نهر الفرات، وتشكل نقطة تماس مباشر مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بخلاف بقية المناطق التي يفصلها النهر.

وقال مصدران عسكريان سوريان الاثنين، إن فصائل موالية لإيران دخلت سوريا ليلة الأحد، من العراق لمساعدة القوات السورية في قتال الفصائل المسلحة.
وذكر مصدر كبير في الجيش السوري، أن عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.
وتابع "هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال"، مضيفاً أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي نقل رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب دمشق "في محاربتها للإرهاب"، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي جدد التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.

من جانبه أعلن الجيش الروسي أنه يساعد الجيش السوري في "صد" فصائل معارضة في ثلاث محافظات في شمال البلاد.
وقال الجيش الروسي في بيان مقتضب على موقعه إن "الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".
وأضاف "خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات"، لافتاً إلى "تصفية 320 ناشطاً" على الأقل.
وأعلنت روسيا في وقت هذا الأسبوع أنها قصفت مواقع لفصائل معارضة في سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها استخدمت مقاتلات ضربت أقساماً من حلب للمرة الأولى منذ 2016.
بدورها، قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" التي تنشط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية والتي تعرف اختصاراً باسم "الخوذ البيضاء"على منصة إكس، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا في شمال غرب سوريا في غارات جوية نفذتها الحكومة السورية وروسيا الأحد.

وأضافت المنظمة، إن "عشرة أطفال كانوا ضمن قتلى الغارات الجوية في إدلب وحولها وعلى أهداف أخرى في أراض تسيطر عليها المعارضة بالقرب من حلب".
"إجمالي عدد القتلى جراء الغارات السورية والروسية منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 56 بينهم 20 طفلاً".
على صعيد متصل، اتصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره التركي هاكان فيدان، الأحد، لمناقشة "الحاجة إلى وقف التصعيد" في سوريا، بعد أن سيطرت فصائل المعارضة على مناطق عدة في الأيام الأخيرة.
وشدد بلينكن خلال الاتصال مع فيدان على "ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية"، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الأحد، إلى "وقف التصعيد" في سوريا، حاضّةً في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254"، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الأحد، مقتل وإصابة عشرات المسلحين في قصف سوري روسي مشترك على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب، في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات "ضخمة" إلى مدينة حماة وعززت مواقعها في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل على المدينة من جهة الشمال.
وبينما تواصل فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" فرض سيطرتها على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي، أعلنت الفصائل حظر التجوال في مدينة حلب من الساعة 7 من مساء اليوم الأحد بتوقيت سوريا حتى 7 من صباح الاثنين.
وقالت إن القرار يأتي "حفاظاً على سلامة أهلنا في المدينة وتأمينا للممتلكات الخاصة والعامة من العبث".
وقال الجيش إن قواته تتصدى لهجوم الفصائل المسلحة في عدة مناطق بشمال غرب البلاد، وأكد أنه سينتقل "قريبا" إلى الهجوم المضاد لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من هذه الفصائل.
كما أكدت وزارة الدفاع السورية وصول قوات وطوافات صواريخ وآليات عسكرية ثقيلة إلى شمال حماة لملاقاة "مقاتلي المعارضة".
وكانت القوات الحكومية السورية قد انسحبت من حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، بعد هجوم مفاجئ من هيئة تحرير الشام، التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم انضمت إلى تنظيم القاعدة وانفصلت عنه منذ سنوات لتتحالف مع تنظيمات أخرى مسلحة وتشكل المعارضة المسلحة في سوريا.

قـد يهمك أيضأ :

قوات سوريا الديمقراطية تنفي أي علاقة بتفجير إسطنبول

"قوات سوريا الديمقراطية" توقف التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة "داعش"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق والتحالف يقصف ميليشيات في دير الزور وروسيا تتأهب وسط دعوات بلينكن لوقف التصعيد فصائل موالية لإيران دخلت سوريا من العراق والتحالف يقصف ميليشيات في دير الزور وروسيا تتأهب وسط دعوات بلينكن لوقف التصعيد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon