كييف ـ مصر اليوم
واصلت عناصر ميليشيا فاغنر شبه العسكرية الروسية السيطرة على غالبية الأراضي في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، ومعها مخزونات كبيرة من الذخيرة على الرغم من بعض الخسائر، وفقا لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى. وأضاف المسؤولون الأميركيون، أن فاغنر لا تزال تحتفظ بمخزونات كبيرة من الذخيرة، وتسيطر على 85% على الأقل من باخموت، وفقا لصحيفة «بوليتيكو».
أتت هذه التطورات بعد أسبوع تماما من تصريح زعيم فاغنر يفغيني بريغوزين، حينما أطل مهددا بسحب جنوده بالكامل من المدينة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة اللازمة، وفق قوله.
يشار إلى أن تلك التصريحات كانت أثارت تكهنات واسعة النطاق بأن مقاتلي فاغنر قد يغادرون باخموت قريبا، ما قد يخلق فرصة للقوات الأوكرانية للتقدم، إلا أن المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم لم يروا أي دليل يشير إلى أن فاغنر تستعد لمثل هذا التراجع الكامل.
الى ذلك، أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده تمد أوكرانيا بصواريخ «ستورم شادو» طويلة المدى التي قد طلبتها من أجل حربها مع القوات الروسية.
وأضاف والاس: «ببساطة لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تقتل روسيا المدنيين. يجب أن تدرك روسيا أن أفعالها وحدها أدت إلى تقديم مثل هذه الأنظمة إلى أوكرانيا».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن الإعلان كان أمام جلسة لمجلس العموم البريطاني امس وأن القرار يأتي بعد نداءات متكررة من أوكرانيا للحصول على المزيد من لأسلحة من الغرب.
ويبلغ مدى صاروخ «ستورم شادو» الموجه، أكثر من 250 كيلومترا، وفقا للشركة المصنعة، كما أن الأسلحة ستمنح أوكرانيا قدرات جديدة، حيث إنها تستعد لشن هجوم مضاد ضد روسيا.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته لا تزال تحتاج إلى المزيد من الوقت والتجهيزات لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، في الوقت الذي أشارت فيه لجنة التحقيق الروسية إلى أنها تمتلك أدلة على أن كييف كانت تخطط لإطلاق عملية عسكرية في دونباس خلال شهر مارس الماضي.
وقال زيلينسكي، امس إن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الوقت لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، إذ ينتظر الجيش الأوكراني تسليم المساعدات التي تعهد بها الغرب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صافرات الإنذار من الغارات الجوية تدوي في شمال أوكرانيا
صافرات الإنذار تدوي في كييف مع تناقل أنباء عن «وصول بايدن إلى أوكرانيا»
أرسل تعليقك