c مصر تبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة في العاصمة الليبية لمواجهة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة في العاصمة الليبية لمواجهة التمدد التركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة في العاصمة الليبية لمواجهة التمدد التركي

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - مصر اليوم

يمهد لقاء وزير خارجية الوفاق محمد سيالة، لوفد مصري برئاسة السفير محمد ثروت مدير مكتب وزير الخارجية، في طرابلس، لبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة بالعاصمة الليبية، الطريق أمام دور أكبر للقاهرة في مواجهة التمدد التركي، بحسب خبراء. اللقاء الذي تناول أيضاً أخر المستجدات في الملف الليبي، وبحث سبل التعاون وكيفية تفعيل العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، اعتبره خبراء ليبيون "خط أحمر" جديد وبداية انحسار لدور تركيا في البلاد، لاسيما وأن القاهرة تدعم مسارات الحوار بين الفرقاء.

عودة سريعة

وقال الخبير الليبي محمد الزايدي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مصر تتمتع بقدر كبير من الذكاء السياسي والمرونة الدبلوماسية بجانب الثقل والحضور الإيجابي لدى كافة مختلف شرائح المجتمع الليبي، مما مكنها من لعب دور مميز طول الفترات العصيبة السابقة." وأضاف أن مصر لم تعلن الحرب في ليبيا على طرف ضد أخر، بل انحازت لأمن واستقرار ليبيا على حساب الإرهابيين والمرتزقة الأجانب الذين هددوا مصير وحدة التراب الليبي، بعد أن أهدروا قوت ومقدرات الشعب الليبي. ويرى المحلل السياسي الليبي أن عودة العلاقات الرسمية بين القاهرة وطرابلس بتلك السرعة والقوة، لم تكن مفاجئة لأي طرف سواء في مصر أو ليبيا.

ولفت إلى أن "مصر منذ البداية دعمت الحلول السلمية لإنهاء الحرب في ليبيا، وأخذت على عاتقها وقف تمدد الإرهاب داخل ليبيا، وجمع الفرقاء الليبيين أكثر من مرة لإنهاء الحرب هناك". من جانبه، أشار الباحث الليبي حسين مفتاح إلى أهمية الحضور المصري في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل تصاعد الوجود العسكري التركي.

وقال مفتاح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الحضور الرسمي للقاهرة في العاصمة الليبية، يمثل خطوة هامة للمسار السياسي والديمقراطي في البلاد. وتابع: "لا سلام في ليبيا إلا بعودة الحضور العربي في طرابلس لمواجهة المد الإرهابي برعاية تركيا في الغرب". وأضاف "مصر رسمت خطا عسكريا فاصلا (سرت - الجفرة)، فهي اليوم عبر إعادة فتح سفاراتها في طرابلس، ترسم خطا سياسيا فاصلا بينها وبين كل من حاول عزل طرابلس عن ليبيا أولا وعن المحور العربي ثانيا".

وأوضح أن "خطوة مصر إعادة فتح سفاراتها بطرابلس، تفتح الباب أمام الدول العربية لاستئناف أنشطتها الدبلوماسية، والعودة مرة أخرى للعاصمة الليبية التي سيطرت عليها المليشيات والنظام التركي". وبحسب المكتب الإعلامي لخارجية الوفاق، فقد أكد الوفد المصري بأن تواجده في العاصمة الليبية طرابلس، يأتي لبدء تنفيذ خطوات عملية على أرض الواقع، عبر إعادة فتح مقر السفارة المصرية بطرابلس. ويؤكد المراقبون في طرابلس أن تلك الخطوة الإيجابية سيكون لها ما بعدها، حيث ستساهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.

إنهاء الحرب

من جانبه، أوضح الباحث الليبي أحمد حمزة، مدى أهمية الدور المصري لإنهاء الحرب، وأشار في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القاهرة من "الأطراف الخارجية القليلة التي تلعب دورا إيجابيا لإنهاء الحرب في ليبيا".وأضاف حمزة أنه رغم معاناة مصر من الفوضى في ليبيا، لكنها لم تتخذ أي "خطوات عنترية، ولم تتعامل يوما بتسرع في الملف الليبي، وهذا يعكس مدى إدراك القيادة السياسية في القاهرة بالملف الليبي، ونتيجة اتخاذ أي خطوة غير محسوبة". وتابع: "كانت مصر طوال سنوات الحرب العصيبة في ليبيا، على مسافة واحدة من كافة الأطراف، وهذا أمر لم تتمتع به أغلب الأطراف الخارجية المتداخلة في الملف الليبي".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

استمرار التوتر حول مدينة سرت الليبية وخليفة حفتر بصدد زيارة الجفرة

حفتر يتابع دور قطاع النفط الليبى فى توفير احتياجات المواطنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة في العاصمة الليبية لمواجهة التمدد التركي مصر تبحث ترتيبات إعادة فتح السفارة في العاصمة الليبية لمواجهة التمدد التركي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية

GMT 06:22 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج ستدخل النتوء لشاشات هواتفها القادمة بعدة طرق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon