توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكنيست يصوّت على حلّ نفسه مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومته

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل مؤخرا أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - منيب سعادة

تمسكت الأحزاب الحريدية وأفيغدور ليبرمان بمواقفهم بشأن "قانون التجنيد"، فيما من المفترض أن يصوّت الكنيست على قانون "حلّه" نهائيا الأربعاء، إذا لم ينجح بنيامين نتنياهو بالتوصل لحل وسطي يمنع التوجه إلى انتخابات مبكرة.

وصرح مصدران من قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية، التي أوصت بتكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أن القائمة شرعت بالتحضر لخوض انتخابات مبكرة، في ظل تعنت رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، ورفضه الانضمام للحكومة.

يأتي ذلك فيما كتب ليبرمان، منشورا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، جاء فيه "ليس لدينا أي نية للتخلي عن مبادئنا والتزاماتنا للناخبين، وبالتالي فإن مشروع القانون (قانون التجنيد) ليس نزوة، وليس نابعًا من الأنا (الغرور) أو الانتقام، ولكن حجر الزاوية في نظامنا"، وأضاف أن "منح الحكومة مهمة تحديد أهداف التجنيد عبارة عن تجميل لأمر مشوه، وليس تغييرًا طفيفًا وإنما جوهريًا، لذلك نحن نتمسك بمقترحنا". وأضاف: "نصر على تمرير قانون التجنيد في القراءتين الثانية والثالثة، تمامًا كما في القراءة الأولى، من دون أي تغيير".

اقرأ أيضًا:

أفيغدور ليبرمان يشترط "تصفية حماس" لدعم نتنياهو في تشكيل الحكومة

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تصريحات عن مصدرين مختلفين في "يهدوت هتوراه" المكونة من تحالف الحزبين "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، وذلك قبيل انتهاء المدة الممنوحة لنتنياهو، والتي تنتهي منتصف الليلة المقبلة، فيما أكد مصدر من "ديغل هتوراه" أن النقاشات داخل الحزب تبحث المسائل المادية والتمويل الذي قد يحصلون عليه لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن فرص تشكيل الحكومة قبل انتهاء الموعد المحدد.

وقال المصدر: "لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يريده ليبرمان بالتحديد"، وتابع "بعد كل ما عرضته الحركة الحسيدية من تنازلات، لن نستطيع تقديم المزيد"، وادعى أن كل العروض التي تلقاها ليبرمان، رفضت، وبالتالي "لن نجري المزيد من المناقشات لأن الأمر بات يعتمد عليها أولاً وأخيرًا". ووفقًا للمصدر، يفضل الحزب إجراء الانتخابات في شهر آب/ أغسطس أو بعد الإجازات، ولكن ليس في شهر أيلول/ سبتمبر.

بدوره، قال مصدر من "أغودات يسرائيل": "من جانبنا، انتهى الأمر، نحن الآن في خضم مركة انتخابية"، وشدد على أنه ليس باستطاعة الأحزاب الحريدية، الخضوع لشروط ليبرمان، ولفت إلى التوافق بين المكونين الأساسيين لـ"يهدوت هتوراه" على خوض انتخابات وصفها بأنها "غير ضرورية".

وأضاف أن الأحزاب الحريدية مقتنعة بأن "المشاكل التي طرحها ليبرمان حول قانون التجنيد مفتعلة، وأنه يكره نتنياهو ويؤمن بأن الأخير أنهى مهمته وقرر الإطاحة به"، وتابعا أن ليبرمان "يدرك أنه إذا أعطى الفرصة لنتنياهو لتشكيل حكومة خامسة، فإنه سيبقى متربعًا على قمة الساحة السياسية لسنوات عديدة محصنًا من القضاء، وهو (ليبرمان) غير مستعد لرؤيته بعد الآن"، كما لفت المصدر إلى القناعات التي توصلت لها الأحزاب الحريدية، بأن ليبرمان قرر تلميع "صورته التي تزعزعت" خلال الفترة التي قضاها وزيرًا للحرب، وظهر خلالها كأنه الرجل الضعيف الذي يسير مطأطئ الرأس خلف نتنياهو.

إلى ذلك، صادقت لجنة برلمانية خاصة بقانون "حل الكنيست الـ21"، مساء الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

ومن المتوقع أن تنطلق، في تمام الساعة الـ12 من ظهر اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون، وطرحه للقراءتين الثانية والثالثة، في ظل فشل المفاوضات وغياب حل سياسي يضمن لبنيامين نتنياهو، تشكيل حكومته الخامسة.

يأتي ذلك فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن الليكود، أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم على الاتصالات الجارية مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان. مشددة على أنه (ليبرمان) "يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت، ويرفض قبول أي دعوة للاجتماعات مع ممثلي الليكود"

قد يهمك أيضًا:

ليبرمان يؤكد انهيار الهدوء في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تغضُ الطرف

ليبرمان يستقيل من الحكومة الاسرائيلية ويدعو الى انتخابات مبكرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon