توقيت القاهرة المحلي 14:18:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحذيرات متزايدة من حرب إسرائيلية واسعة في جنوب لبنان وضغط لتمرير الإستحقاق الرئاسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحذيرات متزايدة من حرب إسرائيلية واسعة في جنوب لبنان وضغط لتمرير الإستحقاق الرئاسي

من أثار القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان
بيروت ـ مصر اليوم

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى التحسب للحرب مع لبنان، لكنه أشار إلى أن بلاده تفضّل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني. وأجرى غالانت تقييماً للوضع الميداني حول جاهزية القطاع الشمالي لتوسيع الحملة العسكرية، الذي تطرق إلى سير عملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. لكنه أعلن أن إسرائيل «تفضّل التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بعودة السكان بدل إعادتهم إلى منازلهم عبر الوسائل العسكرية».

ويأتي تصريح غالانت إثر فشل الوساطات الدولية لإنهاء التوتر في جنوب لبنان.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس (الخميس)، عن 3 مصادر لبنانية ومسؤول أميركي، أن أحد الاقتراحات التي تم طرحها الأسبوع الماضي هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود، بالتزامن مع تحرك إسرائيل صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة. وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن اقتراحاً نُقِل أيضاً لـ«حزب الله» أن يبتعد مقاتلوه لمسافة 7 كيلومترات عن الحدود، لكن الحزب رفض الفكرتين، ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.

ووسط تصعيد متواصل، اعتمد الجيش الإسرائيلي تكتيكاً حربياً جديداً، يتمثل في تكثيف الطلعات الجوية للمسيّرات التي حلّقت على شكل أسراب، والتقط لها السكان صوراً، ظهر أن كل سرب يتراوح بين اثنتين و5 مسيرات في نطاق جغرافي متقارب. وظهرت مسيّرتان تحلقان ضمن مسافة جغرافية قريبة جداً، للمرة الأولى، بعد ظهر الأربعاء، خلال استهدافهما مجموعة عسكرية تابعة لحركة «حماس» أطلقت صواريخ في سهل القليلة، الواقع جنوب مدينة صور، حسب ما جاء في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، كما ظهر سرب يضم 5 مسيّرات كانت تحلق ضمن مسافة جغرافية متقاربة أمس.

ويقول خبراء عسكريون إن هذا التكتيك يُعتمد لـ«تكثيف ملاحقة المقاتلين في الميدان»، وهو ما لم تتوقف المسيرات الإسرائيلية عن اعتماده منذ بدء الحرب، و«لاستهداف منظومات الدفاع الجوي العائدة لـ(حزب الله)، التي عادة ما تطلق النيران باتجاه المسيّرات، ما يتيح للمسيرة الثانية استهداف المنظومة في حال تمت إصابة المسيّرة الأولى».

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى التحسب للحرب مع لبنان، لكنه أشار إلى أن بلاده تفضّل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني. وأجرى غالانت تقييماً للوضع الميداني حول جاهزية القطاع الشمالي لتوسيع الحملة العسكرية، الذي تطرق إلى سير عملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. لكنه أعلن أن إسرائيل «تفضّل التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بعودة السكان بدل إعادتهم إلى منازلهم عبر الوسائل العسكرية».

ويأتي تصريح غالانت إثر فشل الوساطات الدولية لإنهاء التوتر في جنوب لبنان.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس (الخميس)، عن 3 مصادر لبنانية ومسؤول أميركي، أن أحد الاقتراحات التي تم طرحها الأسبوع الماضي هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود، بالتزامن مع تحرك إسرائيل صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة. وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن اقتراحاً نُقِل أيضاً لـ«حزب الله» أن يبتعد مقاتلوه لمسافة 7 كيلومترات عن الحدود، لكن الحزب رفض الفكرتين، ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.

ووسط تصعيد متواصل، اعتمد الجيش الإسرائيلي تكتيكاً حربياً جديداً، يتمثل في تكثيف الطلعات الجوية للمسيّرات التي حلّقت على شكل أسراب، والتقط لها السكان صوراً، ظهر أن كل سرب يتراوح بين اثنتين و5 مسيرات في نطاق جغرافي متقارب. وظهرت مسيّرتان تحلقان ضمن مسافة جغرافية قريبة جداً، للمرة الأولى، بعد ظهر الأربعاء، خلال استهدافهما مجموعة عسكرية تابعة لحركة «حماس» أطلقت صواريخ في سهل القليلة، الواقع جنوب مدينة صور، حسب ما جاء في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، كما ظهر سرب يضم 5 مسيّرات كانت تحلق ضمن مسافة جغرافية متقاربة أمس.

ويقول خبراء عسكريون إن هذا التكتيك يُعتمد لـ«تكثيف ملاحقة المقاتلين في الميدان»، وهو ما لم تتوقف المسيرات الإسرائيلية عن اعتماده منذ بدء الحرب، و«لاستهداف منظومات الدفاع الجوي العائدة لـ(حزب الله)، التي عادة ما تطلق النيران باتجاه المسيّرات، ما يتيح للمسيرة الثانية استهداف المنظومة في حال تمت إصابة المسيّرة الأولى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يستهدف 8 مواقع لجيش الاحتلال في جنوب لبنان

 

حزب الله يستهدف موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات متزايدة من حرب إسرائيلية واسعة في جنوب لبنان وضغط لتمرير الإستحقاق الرئاسي تحذيرات متزايدة من حرب إسرائيلية واسعة في جنوب لبنان وضغط لتمرير الإستحقاق الرئاسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon