توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدا على ضرورة العمل المشترك لوقف التدخلات "السلبية المزعزعة للأمن

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأزمة في ليبيا ولبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأزمة في ليبيا ولبنان

سامح شكري وزير الخارجية المصري
القاهرة - مصر اليوم

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، لنظيره الفرنسي، جان إيف لودريان على ضرورة العمل المشترك لوقف التدخلات "السلبية المزعزعة للأمن والاستقرار" في ليبيا وقال بيان صدر عن الخارجية المصرية، عقب لقاء شكري بنظيره الفرنسي في عمان، اليوم الخميس إن "الوزيرين تباحثا حول مستجدات عدد من قضايا المنطقة، حيث استعرض شكري الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا". وأكد شكري لنظيره الفرنسي "ضرورة العمل المشترك لوقف التدخلات السلبية المزعزعة للأمن والاستقرار هناك (ليبيا)".

وتابع البيان أنه "تم التطرق أيضاً إلى تطورات الوضع في لبنان وما يتصل بذلك من ضرورة الدعم والتنسيق في هذا الشأن بغية تحقيق المستقبل المنشود للشعب اللبناني، وإخراج لبنان من الأزمة الحالية". وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مجددا ثبات موقف بلاده من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وحث كافة الأطراف إلى الانخراط بإيجابية في مسارات حل الأزمة وصولًا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحقق للشعب الليبي الاستقرار. جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي، في القاهرة الأربعاء، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية، جرى خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، وجهود وقف إطلاق النار.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية أن "السيسي إطلع خلال اللقاء على التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى". كما أكد السيسي بحسب البيان على "موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية"

ولفت البيان أيضا إلى أن السيسي أثنى على "الجهود والتحركات التي قام بها المستشار عقيلة صالح لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما ثمن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار".
ودعا الرئيس المصري كافة الأطراف إلى "الانخراط الإيجابي في مسارات حل الأزمة الليبية المنبثقة من قمة برلين برعاية الأمم المتحدة (السياسي، الاقتصادي، العسكري والأمني) و"إعلان القاهرة" وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستتيح للشعب الليبي الاستقرار والازدهار والتنمية".

وأشار البيان أيضا إلى أن "المسؤولين الليبيين أعربا عن تقديرهما الكبير للدور المصري المحوري والبالغ الأهمية بقيادة السيد الرئيس في تثبيت دعائم السلم وتحقيق الاستقرار في ليبيا وصون مقدرات الشعب الليبي والعمل على تفعيل إرادته، فضلًا عن دعم مصر لجهود المؤسسات الليبية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وإعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي".

ووصل حفتر وصالح إلى القاهرة مساء الثلاثاء في زيارة مفاجئة.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015. وتعقدت الأزمة الليبية بعدما شن حفتر هجوما في نيسان/أبريل من العام الماضي على طرابلس بهدف السيطرة عليها، وهو الهجوم الذي استمر لأكثر من عام، قبل أن يعلن الطرفين وقفا لإطلاق النار بعد مفاوضات دولية عديدة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن السراج عزمه تسليم مهام منصبه للسلطة التنفيذية المقبلة في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأجريت محادثات مؤخرا بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة، جنوب العاصمة المغربية الرباط، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بطرابلس ومجلس النواب بطبرق، للاتفاق حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق. يذكر أن كلا من حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي للوفاق، أحمد معيتيق، قد أعلنا الشهر الجاري الوصول إلى تفاهم بشأن استئناف إنتاج النفط وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على الإيرادات وضمان التوزيع العادل للموارد، على أن يكون استئناف إنتاج النفط لمدة شهر واحد. ورفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الاتفاق بين حفتر ومعيتيق، مطالبا بفتح تحقيق فيه لمخالفته "للمبادئ الحاكمة بالاتفاق السياسي والقوانين المعمول به".

قد يهمك أيضًا:

محادثات مصرية مغربية بشأن آخر تطوّرات الأزمة في ليبيا

شكرى يبحث مع وزير خارجية أرمينيا ملفات إقليمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأزمة في ليبيا ولبنان وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأزمة في ليبيا ولبنان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon